سالار سليم
الحوار المتمدن-العدد: 7427 - 2022 / 11 / 9 - 14:56
المحور:
الادب والفن
ليس في اليد
مطلع مناسب للأسى
حاول السائل
أن يركض في تجانس الكلمات
حاول
ردم النقرة التي تبتلع الشمس
لنباتات تعيش في غير موعدها
حتى تموت بوضوح أكبر
شرب ، أيضا، قارورة الأسباب
وطوى أوصافها عن المنتظرين
فليس في اليد
سماد يؤازر الرغبة
ولا جفاف يجذب الدمع
وحين اتضح الصوتُ من الشعاع
من خشبةٍ لقيطةٍ
تُغرز شقوقها في موجةٍ ينكرُ أوانها النهرُ
ضاع النهرُ
مثل أغنية تتواتر بنصف ظلالها
ضاع النهرُ
والعين تستوحش انتظارها
تُذعن ما تراه
لاعتباط ما يُرى
في الألوان الآمنة للأشياء
في اللّوم الأبيض دوما
في هيبة الألم في غباره المُسالم
أيّ مؤدّى ذلك القلب؟
كأنّما يساوي بين مسافتين
ويصالحهما بأمل مُهمّل
يمتدح الخوف
ولا يئنُّ ..
تعبث في معدنه الكواكب
ولا يبكي ..
#سالار_سليم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟