حوار مع الكاتبة فاطمة علي الزبيدي

حسين قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7418 - 2022 / 10 / 31 - 18:58
المحور: مقابلات و حوارات
    

السؤال الاول :- كيف تقدم الكاتبة فاطمة علي الزبيدي نفسها للقارئ ؟

ج/ اقدم نفسي كأنسانة مثابرة
لا تهتم لكلام الناس كالسابق
وان تكون كتاباتي ذات معنى قوي ورفيع
ليتمتع ويستفاد بها القارئ
وان ينتابه الفضول حول ما اقدمه في القادم
ليس لشكلي وانما لكلماتي








السؤال الثاني :- كيف كانت بدايتكِ في عالم الكتابة ؟

ج/ واجهت بعض الصعوبة في مشاركتي الاولى في كتاب ( كالطيور تحررت قيود احلامنا )
عندما تم رفضي أكثر من مرة
من قبل الكاتب مصطفى الموسوي المحترم
ولكن كانت فترة ممتعة
وانا ممتنة للرفض الاول
مما جعلني اقوى بالمرة الثانية







السؤال الثالث :- بمن تأثرتي من الأدباء في بداياتك ؟

ج / محمود درويش
قصة حياته وكتاباته اكثر ما الهمني في الاستمرار
وانتابني الفضول حول كيف لإنسان أن يكون عاشق
وقلمه أكثر عشقاً






السؤال الرابع :- حدثينا بأختصار عن مشاركتكِ في كتاب ( كالطيور تحررت قيود احلامنا ) ، كيف حصلتي على تلك الفرصة ؟
و هل واجهتي مصاعب فيها ؟

ج / في البداية لم أكن اعرف ان هنالك ما يسمى ( كتاب مشترك )
الا بعد أن بحثت وصادفت الكاتبة بتول الموسوي المحترمة وشاركت معها
لكنها لم تكن صعوبة وانما قلق
حول ماذا إن لم تعجب الكُتاب الأكبر






السؤال الخامس :- هل نجد صورة الذكر في كتاباتكِ ؟

ج / نعم في بعض قصصي هنالك ذكر






السؤال السادس :- ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن ؟

ج / في وقتنا هذا وخلال تجاربي في الحياة
وجدت أن الدعم النفسي هو الاكثر حاجة
ما فائدة من يدعمني وانا لا اكلف نفسي ولا ارغمها على فعل ما اريد
الدعم النفسي والثقة بالنفس هم الأساس






السؤال السابع :- من الذي شجعك على خوض هذا المجال ؟

ج / عائلتي كانوا معي منذ البداية
وهم الحافز والمشجع الاول والرئيسي





السؤال الثامن :- ما رأيكِ في مستوى الكتابة العربية بجميع فروعها ؟
وهل تعتقدين أنها وصلت إلى العالمية ؟

ج / تفاجأت حين قرأت الكتاب (كالطيور تحررت قيود احلامنا)
أن هنالك اعمار صغيرة ذوي كلمات عميقة
وتمثل قوة إصرارهم وحبهم للكتابة
إن لم تصل للعالمية ستصل يوماً ما






السؤال التاسع :- هل تعتقدين بأن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة ؟

ج / تندرج تحت مسمى الموهبة
لأن الموهبة هي ليست إلا تفريغ لما في داخلنا
والموهبة هي أكثر شيء حقيقي نواجهه في حياتنا
لولاها لما تمكنا من ملئ تلك الأوراق








السؤال العاشر :- كلمة أخيرة للقراء نختتم بها هذا الحوار ؟

ج / ثقتك بنفسك اولاً
تجاهل من حولك ثانياً
لو اردت المضي قدماً تخطى النظر للوراء
لا تدع السموم تحفحف وجهك
حبك لنفسك









تم تدقيق الحوار لغوياً قبل النشر من قبل :-
الاستاذ الكاتب مصطفى الموسوي بطلب من المحاور الادبي حسين قاسم

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات