زيتوني ماكس
الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 11:00
المحور:
الادب والفن
أحيانا يجلس المرء مع نفسه ..ينظر إلى حال الدنيا بين الماضي والحاضر.. يعيد المشهد يرى ما كان قريبا من ذكريات..صار أبعد من البعد. كأنه البكاء على ما فات.. أو ينتظر ما يأتي به الزمن من أمل بعيد ..أغلبه لا يدرك في الواقع ..حين يبقى الأمل والألم شيء واحد في الحب والكره .. إذا ما صار كل فرح مصدر حزن..على العكس الورود تزهر من خلال دموع الغمام ..ربما تصير مصدر فرح دائم .. تروى من خلال الجراح.. لنعرف سر الحياة ..أنه لا يوجد دواء من غير علة ..ولا علة من غير دواء ..والشيء بالشيء يذكر.. قبل نهاية المشهد الأخير من الرواية.
#زيتوني_ماكس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟