أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليمة عودة قصيني - عن كتاب -رسائل من القدس و إليها-














المزيد.....

عن كتاب -رسائل من القدس و إليها-


حليمة عودة قصيني

الحوار المتمدن-العدد: 7379 - 2022 / 9 / 22 - 18:40
المحور: الادب والفن
    


عن كتاب "رسائل من القدس و إليها".
حليمة عودة قصيني:

كان مفاجئا لي اطلاعي على فحوى الكتاب ألا وهو "رسائل من القدس وإليها"، للكاتبين جميل السلحوت وصباح بشير، الصّادر هذا العام 2022 عن مكتبة كل شيء في حيفا، بحثت ليتضح لي أن أدب الرّسائل قديم، وقديم جداً.
فقد كتب نابليون إلى جوزفين.
غسان كنفاني، محمود درويش وغادة السمان.
ميخائيل نعيمة، مي زيادة وأيضا الأديبة الأردنية ثريا.
وفي العصر العباسي الكاتب عبد الله بن علي وغيرهم.
العودة إلى هذا الأدب جميل جدا وإعادته مجددا إلى الساحة الأدبية فعل أدبي رائع.
كانت لغة الكتاب على مستوى عال من البلاغة والرقي، مما خلق إبداعا مميزا لا مثيل له.
تميزت الكاتبة صباح بشير بعمق الإحساس وحرفها الجميل، لقد أضاف إحساسها إحساسا آخر لعمق السطور. أما الأديب الكبير جميل السلحوت فهو قيمة وقامة في الأدب، له ما يقارب ال 60 عملا في أصناف أدبية مختلفة، في سنة 1991 جالت بخاطره فكرة تأسيس ندوة اليوم السابع الثقافية الأدبية المقدسية، وذلك لإنعاش مشهدنا الأدبي الفلسطيني، وقد مرّ على انشاء هذه الندوة حتى الآن 31 سنة.
خاضت الرسائل الحيز العام والخاص، واستمرت لعقد من الزمن، صور لنا الأديب السلحوت بعضا من جولاته وبعضا من حياته الخاصة بشكل سلس لطيف. وقد حافظ الكاتبان على علاقة الاحترام والأخوة بينها.
تحدثت الكاتبة عن حياتها المهنية وسفرها وتجوالها، ولها كل التقدير على عزيمتها كامرأة ناجحة، أثبتت نفسها في مجتمع ذكوري، فلا يسعني إلا أن أقول بأنها تحسست دربها وسلكته باستقامة، وأنارته بمصباح العزيمة والأمل، فتكللت مسيرتها بالنجاح.
الكاتبة بشير وقفت على أرض صلبة فتميزت بالمعرفة والثقافة الواسعة التي ظهرت من خلال كتاباتها.
لقد استمتعت بكل الرسائل وما جاء فيها من عمق وسرد، وما شملت من مواضيع ثقافية وأدبية واجتماعية مختلفة.
شعرت بهذه الرسائل وكأنها حديث مباشر ، تخرج عباراتها من التنور صادقة بوهجها، وهي معاصرة الحدث لدرجة أني شعرت بها تلامسني.
سافرت مع الأديبين في ترحالهما إلى كل الأماكن التي زاراها، استمتعت بحديثهما وبأفكارهما التي طرحاها.
تحدث الأديب السلحوت عن الظلم الواقع على المرأة مما جعله يناصر قضية المرأة ويدافع عن حقوقها.
أمّا الكاتبة بشير فقد عملت في مؤسسة حقوقية، ثم تحدثت عن والدها المربي المثقف، الذي كان مناصرا لحقوق المرأة، فوهبنا هذه الكاتبة لتحمل الشعلة وتكمل مسيرتها الوضاءة، وتكون هذه الرسائل الناجحة بداية الطريق لأعمالها الأدبية القادمة.
في النهاية اشكر الكاتبة صباح بشير والأديب القدير جميل السلحوت على هذا الكتاب الرائع، وعلى فكرة نشر هذه الرسائل لتنير الساحة الأدبية وتطرح الأفكار والمواضيع المختلفة، التي شملت الأدب، السياسة، المرأة، والكفاح الشخصي لكل من الأديبين ومواضيع أخرى..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليمة عودة قصيني - عن كتاب -رسائل من القدس و إليها-