أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمه العراقيه - بين حانة ومانة














المزيد.....

بين حانة ومانة


فاطمه العراقيه

الحوار المتمدن-العدد: 1688 - 2006 / 9 / 29 - 07:31
المحور: حقوق الانسان
    


وفي عدة مرات تصادف تعرض محاكمة الرئيس السابق (صدام حسين ) ومعاونيه على فضائية الحرة عراق ومن فضائية العراقية تعرض انعقاد جلسات الجمعية ..ارى مرة هنا ومرة هناك الاثنان احدهم في قفص الاتهام يفتخر ويتبجح بحب العراق والعراقين وهو الذي دفن الاف من الضحايا في المقابر الجماعية وسحق المئات في دياجير السجون وعفونة غرفه .ووضع الشعب العراقي تحت حصار مقيت وسنين عجاف من الجوع والفقر ..وهو الذي كان يحتفل بعيد ميلاده ومناسباته الكثيرة التي لم يبخل عليها بالسكر المفقود انذاك وطحين الصفر الذي تحلم به العراقيات وهن يخبزن مسحوق البرسيم مع نخالة الطحين وطحين الذرة مع الزجاج الناعم ويموت المئات من الاطفال والشيوخ بسب عدم توفر العلاج والمستلزمات الطبية المفقودة انذاك ..كل هذا وينادي بحب العراق وانا فخرهم وانا علمتهم وبنيت لهم وهم الحفاة .. لله درك ياشعب العراق ...
ومن الجهة الاخرى ارى برلمانا لايحل اي مشكلة او معضلة يعيشها العراقيون ,برلمانا يعج بالصياح والزعيق والضحك على الذقون مع السخرية من الاخرين لانرى سوى الخلافات المستمرة وطرح الآراء والخلاف عليها ..تصوروا نوقشت عدة امور بسيطة ولكن عندما طرح احد الاعضاء زيادة في الحصة التموينيه وعلى قوله للسيد المشهداني انه قبل اسبوعين وضعها امامه ولم يبت بمناقشتها ولهذا امتنع عن القيام بشرحها لانها همشت وتركت جابنا فرفض العضو لمذكور القيام بمناقشتها عندما ذكر اسمه فقال له المشهداني بالنص ( بعد احسن ) ..لاحظوا مسالة وقضية مهمه مثل هذه تهمش ولا تؤخذ بين الاعتبار وفي نفس الوقت يتفاخرون بحب العراق ويتباكون على العراقيين ولك الله ياشعبي مرة اخرى .. ولو تلاحظوا ملاحظة دقيقة ان احدهم يدندن خلف المايكروفون بلحن خفي اثناء سكوته عن الكلام فيخرج صوته للسامع , فلا اعرف ايقصد هذا ام عفويا .. وحال الشعب :
1. الشعب العراقي يعاني من فقدان الامان (100%)
2. الشعب العراقي يقتل كل يوم باشكال واصناف العمليات الارهابية
3. الشعب العراقي خيراته تسرق وتصادر وتذهب الى اين؟؟ لا احد يعلم
4. الشعب العراقي يهجر من مدينه لاخرى ومن محافظة لاخرى ولا حول له ولا قوة .
5. الشعب العراقي يعيش حالة من الفوضى في شوارعه وفقدان الكهرباء والماء وتراكم الازبال والنفايات والى اخره .
وهذا هو شعبكم يا من تنادون بحبه كفانا زيفا ورياءاً



#فاطمه_العراقيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ديمقراطية بوش )
- (رحم الله امرئ عرف قدرنفسه
- تاريخ العراق
- قصة وطن
- هموم عراقيه


المزيد.....




- منظمة العفو الدولية: الحكومات التي تمد إسرائيل بالسلاح تنتهك ...
- رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء على مقر الأونروا في القد ...
- الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات
- الأونروا: 80 ألف شخص فروا من رفح خلال 3 أيام
- هيومن رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ...
- الأمم المتحدة: 80 ألف شخص فروا من رفح منذ كثفت إسرائيل عمليا ...
- بعد إعلان إسرائيل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم.. الأمم المتحد ...
- الأونروا: لن نتمكن من إيصال المواد الغذائية لأهل غزة غدا بسب ...
- ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب ...
- نادي الأسير: اعتقال 25 فلسطينيا في الضفة بينهم أسرى سابقون


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمه العراقيه - بين حانة ومانة