أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمه العراقيه - (ديمقراطية بوش )














المزيد.....

(ديمقراطية بوش )


فاطمه العراقيه

الحوار المتمدن-العدد: 1654 - 2006 / 8 / 26 - 07:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


--سوء



(ديمقراطية بوش )
منذ زمن بعيد عندما خرج الغرب من حدود دوله وتجمعاته السكانية ليتجه نحو الشرق ليس داعيا الى خير وفضيلة او لقضايا انسانية ذات طابع ومعان تحمل معها الاهتمام المشترك لصاحب الدعوة بالوسط الذي يد عوه وانما جاء الغرب مغتصبا ومعتديا ناهبا لخيرات الناس وبذلك ازداد الناس غما وهما وفقرا على ماكانوا عليه وصاروا يرزحون تحت ثقل اعباء اضافية رتبها عليهم الاحتلال العسكري والاستعمار الجديد .لقد شكل هذا الوضع اخطارا كبيرة على اقتصاد البلد وعلى الاستقرار السياسي والاتجاهات الوطنية حيث بدات على تدمير اقتصاد البلد والتدخل في شوونة الداخلية .
ومن هذا الذي تدعية امريكا ديمقراطية الشعوب وتغيير خارطة الشرق الوسط
الديمقراطية هذة المفردة التي كثير ما تتردد على السن الساسسة الجدد حتى اصبحت ولكثرة استخدامها كانها افرغت من كل محتواها وظلت اكثر المفردات السياسية رواجا وشعارا مرفوعا بعد ان تردد ماقبلها مثل العولمة ((الحداثة )) والاستحداث )) ((والنظام الجديد )) ان كلمة الديمقراطية ظلت متداولة تارة شكلا واخرى اداة وثالثة جوهرا مرادفا للحرية وحقوق الانسان الطبيعية : المفروض هذه الاخيرة . لكنها ظلت ضمن كل اقنعتها المبرقعة تشويها فعالا لمفهوم (الحرية ) لدى الشعوب المستهدفة وانكار لحقوق الانسان .وفي هذه المرحلة لابد من اماطة اللثام عما تحمله الديمقراطية في استراتيجية النظام الدولي الجديد وما تبينت به من اهداف خبيثة
الان ماساة العراق والفوضى التى تعم كافة الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل عام وتدمير النفس للمواطن العراقي بالذات لقد دمرت البنية الاجتماعية بالدرجة الاولى واصبحت خطيرة جدا ودعونا من الشعارات الجوفاء التي تلعلع بها الفضائيات من حوارات مصالحة ومصارحة . الدم الذي سفك ولازال يسفك من هذه الطائفة وتلك ليس امرا هينا ولكن نائمل ان تتعافى نفسياتنا :
اهذه هي الديمقراطية التي اتت بها امريكا الى العراق 0 0 قبل التغير بيوم واحد بالضبط القى بوش كلمته وقال نصا(سناتي بالحرية والديمقراطية والغذاء والدواء ) الى الشعب العراقي لقد حق في قوله رئيس الولايات المتحدة الامريكية لقد جاء بالحرية التي اصبحت من اقسى القيود التي تقيدنا بها نحن في سجن دائم ان وجدنا في منطقتنا اوفي منازلنا وديمقراطية الامريكان هي ان تعبث بحياة الشعوب بدون رادع وتفتك وتدمر باقتصاديتها وتخريب للبنية التحتية باكملها هذا هو ديدن الدول المهيمنة على الشعوب المستضعفة ودول العالم الثالث . والان ظهر على الساحة السياسية الجديدة في العراق اصحاب الجيوب المفتوحة التي لا تمتلئ من نهب خيرات البلد وثروات ابناء شعبه المبتلى بالانظمة الجشعة التي لاتنفك عن سرقة حقوق المظلومين . وكل هذا يجري بفعل وامام عيون الامريكان او بالاحرى هم اصحاب اليد الطولى بماساتنا فهم مشتركون في تهريب النفط خارج البلد طبعا مع مجموعة من ضعاف النفوس في السلطة مع الاسف "" لقد ازيلت كل الاقنعة واميط اللثام عن كل خطبها الرنانة عن اعطاء الحرية والديمقراطية للشعوب التي ترزح تحت الانظمة الدكتاتورية وهذا نضامها الجديد في تغير خارطة الشرق الاوسط الذي ابتدا من العراق 0( حمال الاسية ) كما يقولون اخوانا المصريون . ستظل الهوة الواسعة بين الدول المتطورة والدول النامية في كافة الميادين الاقتصادية والتقنية وستبقى الدول النامية متاثرة بالظغوط التي تمارسها الدول المهيمنة والمسيطرة وستكون في موقف الاذعان وتقبل كل النتائج التي تخلفها القاعدة الاقتصادية الغربية وتقنياتها وبسب قدرة الدول المتطورة على توسيع وتنويع الانتاج والاسواق والشركات المتعددة الجنسيات والمسيطرة على حركة روؤس االاموال ستزدادتدخلاتها في الشوؤن الداخيلة وفي اسقاط الحكومات والسياسين والاحزاب وتهميش الادوار الوطنية او مكافحتها




فاطمه العراقيه





#فاطمه_العراقيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (رحم الله امرئ عرف قدرنفسه
- تاريخ العراق
- قصة وطن
- هموم عراقيه


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمه العراقيه - (ديمقراطية بوش )