لبنى وعوان
الحوار المتمدن-العدد: 1688 - 2006 / 9 / 29 - 10:21
المحور:
الادب والفن
أتعلمينَ يا غزالة
أتعلمين؟
أيكون قد بدأتُ أحنُّ إلى طفولتي؟
طفولتي التائهة في حقولِ البوادي،
ثمّ أجري مع الفراش
أسمعُ زقزقةَ العصافير،
وأشمُّ عبيرَ الريحان،
فأُسرّح خيالي الصغير ليرعى في سماءِ الأحلام،
وأنا مستلقيةٌ على أوراقِ الشجر،
لقد كانت في حقيقةِ الأمرِ أجملَ هديّة،
إلاّ وهي التفنن في خلق الأشياء،
والإحساس بالحياة.
آهٍ لو تدرون..
كم كان وقعُ هاتين العبارتينِ على نفسي..
الهدوء والاستمتاع بحلاوةِ الأيامِ الخوالي.
آهٍ لو تصدّقون..
لقد اعترفَ اللحظةَ قلبي لروحي،
إنني إنسانةٌ حرّة،
وأجمل لحظةٍ في حياتي
إنني سلّمتُ نفسي إلى الطبيعة.
#لبنى_وعوان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟