لبنى وعوان
الحوار المتمدن-العدد: 1652 - 2006 / 8 / 24 - 06:52
المحور:
الادب والفن
ها أنا أجري في هوامشِ الغدر
والدموعُ تملأُ عينَ القارورة،
أضحكُ لكي أنسى، وأنسى أملاً في أن أعيش..
أتجرّع كؤوساً مختلفةَ السمات،
إنَّ كأسَ ظلم الإنسانِ هذا
لأشدّ ضراوةً وأكثر حرقةً لي.
كأسٌ من الذلِّ والخديعة
أنستني حلاوةَ الأيام.
كأسٌ من العنصريّةِ في صورةِ حيوانٍ مفترس،
عندما احتسيت ما بها
شعرتُ بنهايةِ العالم.
فيا قرّاء شعري تجرعوا الكؤوس.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟