أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد قاسم الدالي - البخاري بين النزعة السلفية والنزعة العقلية















المزيد.....

البخاري بين النزعة السلفية والنزعة العقلية


محمد قاسم الدالي

الحوار المتمدن-العدد: 1687 - 2006 / 9 / 28 - 10:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تعتبر السنة الشريفة ضمن حقل الإسلام السني أحد مصادر التشريع الإسلامي الأربعة : الكتاب والسنة والإجماع والقياس. ولأهميتها في التشريع احتلت المركز الثاني بعد الكتاب. خلال المئة الأولى من العهد الإسلامي، كان المحدثون يتناقلونها مشافهة، ولكن منذ منتصف القرن الثاني الهجري بدأت حركة دائبة لجمع الأحاديث وتدوينها. لقد مرت هذه الحركة في ثلاثة أطوار ؛ ففي الطور الأول كانت تجمع الأحاديث مقترنة بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين دون منهجية محددة ، وفي الطور الثاني جري تدوين الأحاديث حسب الأبواب أو حسب المسانيد؛ وروعي في هذا النظام من التدوين عزل الأحاديث من أقوال الصحابة وفتاوى التابعين، وكان هم جماع الأحاديث تدوينها دون التفات يذكر إلى التأكد من صحتها أو ضعفها، وهذا ما حدث في الطور الثالث في القرن الثالث الهجري حيث اقترنت حركة الجمع بالنقد لتمييز الأحاديث الصحيحة من الضعيفة من خلال التحري من رجال الإسناد للتأكد من صدقهم وأمانتهم أو من تدليسهم وكذبهم. والى رجال هذه المرحلة ينتمي
البخاري، محمد بن إسماعيل (194-256هـ) .
منهجيته في جمع الأحاديث
بدأ عملية الجمع بخطوة غير مسبوقة ، إذ لم يكتف بجمع الأحاديث السائدة في مصره ، أفغانستان، كما فعل من سبقه، بل قام برحلة طويلة دامت ستة عشر عاما طاف فيها العديد من المدن الإسلامية مثل مرو ونيسابور والري وبغداد والبصرة والكوفة ومكة والمدينة ودمشق وعسقلان ومصر وغيرها من المدن ، كانت حصيلتها جمع ما يقرب من ستمائة ألف حديث.
تلت مرحلة الجمع عملية التدقيق والتحري من صحة الحديث من خلال التأكد من وثوقية الرواة وصدقهم، وتبدأ هذه العملية الشاقة من الراوي الأخير صعودا إلى الصحابي الذي روى عن النبي (ص ).
طبقا للقاعدة السابقة،" لم يرو البخاري ولا مسلم عن الإمام الشافعي ، لأنه كان بزعمهما ضعيفا في الرواية"، " ولم يرو ( البخاري) عن الإمام أبي حنيفة إذ اعتبره من الضعفاء المتروكين" و" يعتبر كل من تشيع
لعلي صاحب هوى وغير موثوق، ولا تجوز الرواية عنه حتى ولو كان من الصحابة" (1 )
حصيلة هذه العملية الشاقة انه وضع كتابا سماه" الجامع الصحيح" أو " الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم". والحديث الصحيح ، بمصطلح المحدثين، هو حديث تام الإسناد طبقا لسلسلة متصلة تبدأ بالراوي الأخير إلى النبي ( ص) دون انقطاع مشترطين العدل وسلامة الاعتقاد في كل راو من الرواة . وقد اشتمل الصحيح على 7397 حديثا تبت عنده صحتها من بين حوالي ستمائة ألف حديث جمعها ، وإذا حذفت
الأحاديث المكررة ، ببقي منها 2762 حديثا . وقد رتب كتابه حسب المواضيع الفقهية، لأنه كان فقيها مجتهدا إلى جانب كونه محدثا مجدا.
ونظرا لتحريه الدقة والصحة والصدق في جمع الأحاديث ، واعتماده قواعد التجريح والتعديل فيما يخص الرواة " فقد عد كتاب البخاري بحق أصح كتب الحديث، ولم ينازع أحد في أفضليته وعده أصح كتب الحديث" (2 )

النقد الموجه له
رغم دقته في التحري من صحة الأحاديث، والتحري في عدل الرواة وصدقهم ، لم يخل أسلوبه في جمع الأحاديث من النقد. وسنورد بعضا من هذا النقد ، مركزين على أهم النقاط وإهمال ما تبقى.

موقف المحدثين والحفاظ:
نورد لهؤلاء فقط نقدين، الأول يتناول الرواة والآخر المتن.
- " إن بعض الرجال الذين روى لهم غير ثقات، وقد ضعف الحفاظ من رجال البخاري نحو الثمانين" (3)
- " وقد طعن أبو حنيفة في كثير من الأحاديث التي وردت في الصحيحين منها حديث:" ان يهوديا رض رأس
جارية بين حجرين، فرض النبي( ص) رأسه بين حجرين" . فقال أبو حنيفة عن هذا الحديث انه كذب وبهتان". (4)

العقليون
كان الاهتمام الرئيسي للمحدثين ، وبقصد التأكد من صحة الأحاديث، ينصب على وضع قواعد للجرح والتعديل فيما يخص رواة الحديث ورجال الإسناد . لذلك لم يولوا متن ( مضمون) الحديث كبير اهتمام إذا صح الإسناد عندهم. وذهبوا إلى القول بأنه" لا يجوز نقد الحديث إذا صح الإسناد". (5 ) وكان البخاري من هؤلاء . لذلك نرى صحيحه قد حوا كثيرا من الأحاديث التي نسبت إلى النبي (ص) لا تتفق مع الظروف التي قيلت فيها ، وان الحوادث التاريخية الثابتة تناقضها. كما أن هناك " مئات الأحاديث عن النبي (ص) ليس فيها سنة ولا تشريع ولا شيء يفيد المسلمين في دينهم ودنياهم.(6) بالإضافة إلى أحاديث ذكرها البخاري في صحيحه تتعرض لحياة النبي الخاصة، وإذا افترضنا صحتها، وهي غير ذلك قطعا، فإنها تساهم في تشويه سيرته. وسنذكر عينات محددة من هذه الأنماط من الأحاديث

أحاديث تدحضها الحوادث والوقائع التاريخية والمنطق السليم
- لا يبقى على ظهر الأرض بعد مائة سنة نفس منفوسة( مخلوقة). البخاري، ج1، ص145
انه لغريب منه أن يدون هذا الحديث بعد أكثر من مئتي سنة دون أن يحدث شئ مما قاله.
- روى البخاري حديثا عن أبي هريرة أن النبي ( ص ) قال : " إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغو صه،
أو بغمسه، فان في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء" . البخاري، ج7، ص 32
إذا صح هذا الحديث فيكون المسلمون قد فوتوا عليهم فرصة ثمينة حتى الآن في استثمار هذا الاكتشاف في
مجال تصنيع مضاد حيوي يستفيدون منه في معالجة أمراضهم.
- كما روى حديثا عن أبي هريرة أن النبي قال:" الشؤم في ثلاثة: المرأة والدار والدابة، وقبل الفرس".
نفسه،ج6، س124.

أحاديث تتناقض مع بعضها
- حديث العشرة المبشرين بالجنة المشهور، و الذين كان منهم الإمام علي وطلحة بن عبيد الله والزبير بن
العوام، يناقض حديثا آخر يقول فيه الرسول (ص ):" إذا التقى مسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار"
( البخاري، ج2، ص 13 ). وهذا يعني، حسب منطوق الحديث، أن الإمام علي وطلحة والزبير في النار لأنهم
تقاتلوا في وقعة الجمل التي قتل فيها كل من طلحة والزبير.

أحاديث ليس فيها سنة ولا تشريع ولا شئ يفيد المسلمين
معظم هذه الأحاديث جاءت رواية عن أبي هريرة، مثل:
- إذا سمعتم صياح الديك فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا. وإذا سمعتم نهيق حمار فتعوذوا بالله من
الشيطان فانه رأى الشيطان " . البخاري: ج4، 98
- إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات، فان الشيطان يبيت على خياشيمه". السابق، ج4، ص96
- " التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع. فان تثاءب أحدكم ضحك الشيطان".
نفسه، ج4، ص 95.

الأحاديث المسيئة لسيرة الرسول(ص)
إن المسلم ليخجل من ذكر الأحاديث التي تتعرض لحياة النبي الخاصة ، ويتساءل عن الفائدة من تدوينها ما دامت لا تدخل في باب الاقتداء والتمثل، ولا يستفاد منها في استخراج حكم تشريعي، فما بالك بالأحاديث المخالفة بشكل صريح للتشريع الإسلامي الذي أرساه النبي نفسه. وسنذكر فقط حديثين منها مع نفينا القاطع لصحتهما.
- يروي البخاري عن بعضهم حديثا يقول:" خرجنا مع النبي (ص ) حتى انطلقنا إلى حائط ( أي بستان أو حديقة) يقال له الشوط، حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبي: اجلسوا ها هنا ، ودخل وفد أتى بالجونية( اسم امرأة) فأنزلت في بيت نخل في بيت أميمه بنت النعمان بن شرا حيل ومعها دايتها حاضنة لها. فلما دخل عليها النبي ( ص ) قال : هبي نفسك لي. قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى عليها لتسكت فقالت: أعوذ بالله منك.." البخاري، ج7 ، ص 53
- ينسب البخاري للنبي قوله:" أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فان أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا" .( البخاري: ج7 ، ص 16). وكأن النبي(ص) هنا يشرع لزواج التجربة الشائع في الغرب. ومن يتتبع بعض المواقع على الانترنت المعادية للإسلام، يدرك مدى الاستغلال البشع لمثل هذه الأحاديث الذي ذودتهم بها المصادر الإسلامية في تشويه صورة الإسلام ونبيه.

هل كان للبخاري هوى سياسي
عرف عنه منذ يفاعته بميله الشديد إلى الحديث، فبدأ بحفظه مذ كان ابن عشر، ومن ثم كرس حياته لجمع الأحاديث النبوية وللفقه. ومما ساعده على تحقيق هذا الميل الجامح نحو جمع الأحاديث، أن والده ترك له ثروة ضخمة مكنته من التفرغ لهذا العمل. كما أن هذه الثروة أعطته الإمكانية للتفرغ لعمل علمي باستقلالية دون أن يكون محتاجا لسلطة ما تساعده في عمله الضخم ، أو لرهن نفسه لخدمتها مقابل هذه المساعدة على حساب استقلاليته العلمية . كان التعليم والقضاء والفتوى هي المناصب التي تأسر السلطة السياسية من خلالها رجال العلم الديني ، ولتجعلهم ضمن آلتها التنفيذية والإعلامية والتبريرية التي تستمد منها سلطتها الشرعية وتبرر من خلالها ممارساتها القمعية والاستغلالية وأخطائها. لم تأسر السلطة السياسية العباسية البخاري من خلال شبكة المناصب هذه، لأنه لم يكن محتاجا لها، لا من أجل المال ولا النفوذ أو السلطة، لأن ثروته الموروثة وعلمه كفته هذا الأمر.
ثروته وقامته العلمية كفيلان أن يبعداه عن التعصب المذهبي والانحياز السياسي. بيد أن الواقع كان عكس ذلك، ويمكن لأي دارس لكتابه " صحيح البخاري" أن يكتشفه بسهولة. وهذه لمحة موجزة تفصح عن هواه السياسي وتعصبه المذهبي.

مارست السلطة العباسية هيمنة سياسية على كل رجال الدين والفكر بشكل من الإشكال. وكل واحد من هؤلاء كان عليه أن يتخذ موقفا من ثلاثة مواقف: أن يتماها مع السلطة ويصبح فردا في جهازها السلطوي، أو لا يقدم على التعاون معها، فيناله الأذى منها جراء موقفه هذا ، كما حدث للإمام مالك والإمام أبي حنيفة والإمام أحمد بن حنبل ، أو يلجأ إلى أسلوب المداراة والتقية. و البخاري كان من الصنف الأول وان لم يتماه مع السلطة كلية فيصبح فردا في جهازها السياسي وملحقاته الثقافية، وهذا ما نستدله من الأدلة التالية:
- " اشترط الفقهاء في رواية الحديث عن رسول الله أن يكون خاليا من الأهواء، وبالاستناد إلى ذلك لم يرو البخاري لأحد من الشيعة"(7). بيد أن البخاري لم يلتزم بهذا الشرط فيما عداهم من الأحزاب والفرق، إذ :
- روى عن عمران بن حطان السدوسي وكان من شعراء الخوارج .(8) كما أنه روى لمعاوية بن أبي سفيان
وللمغيرة بن شعبة الذي ولاه معاوية الكوفة لمدة سبع سنوات دأب خلالها على ذم الإمام علي كلما صعد المنبر
بناء على أمر من معاوية.
- روى 234 حديثا عن ابن عباس مع أنه " لم يكن يعرف النبي (ص) ولا اجتمع به قبل فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة. فقد كان عند الفتح طفلا في الثامنة من عمره ، يقيم في مكة مع أبيه... إلى أن جاء المدينة قبيل وفاة رسول الله" (9 ). كما انه روى حديثا عن أنس بن مالك قال:" كان عمر بن الخطاب إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب. فكان يقول: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال فيسقون". ( البخاري، ج2، ص209) وما ذلك سوى إرضاء للعباسيين وتوظيف سياسي للنص الديني لصالحهم.

إن المنهج الذي اتبعه البخاري في جمع الأحاديث وتدوينها يرتكز على قاعدتين رئيسيتين للتثبت من صحة الأحاديث، هما التأكد من صدق الراوي والرواية عن صحابي. فهذا المنهج يجعلنا نصنف البخاري ضمن مدرسة الحديث التي اهتمت بنقد رجال الإسناد دون التحري عن صحة المتن ومعقولية . هذا المنهج كان موضع نقد من قبل مدرسة الرأي التي يمثلها بشكل رئيسي الإمام أبو حنيفة وجماعة المعتزلة الذين جنحوا نحو الاهتمام بنقد المتن بالدرجة الأولى للتأكد من مطابقته لأحكام العقل ومنطقه، وتشددوا في منهجهم هذا لدرجة أنهم لم يقتصروا على نقد رجال الإسناد فحسب، بل نقدوا حتى الرواة من الصحابة الذين نظروا إليهم كبقية المسلمين ، لهم أهواؤهم ومصالحهم الخاصة التي أدت ، حسب الواقع التاريخي، ليس إلى اختلافهم في الرأي فحسب ، بل إلى لعن بعضهم وامتشاق السيوف والاحتراب فيما بينهم. هذا في الوقت الذي كان ينظر إليهم من قبل بعض المسلمين وكأنهم معصومون عن الخطأ، كما قال الخطيب البغدادي:" كل حديث اتصل إسناده بين من رواه وبين النبي (ص ) لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله، سوى الصحابي الذي سمعه من النبي (ص )، لأن عدالة الصحابة ثابتة ومعلومة بتعديل الله لهم ، وإخباره عن طهارتهم ، واختياره لهم في نص القرآن"(10)
وإذا لم يثبت للبخاري من الأحاديث الستمائة ألف التي جمعها، حسب منهجه، سوى 2762 حديث، لم يثبت للإمام أبي حنيفة سوى 117 حديث، وذلك حسب منهجه الذي يستند إلى الرأي العقلي في نقد مضمون الحديث.
محمد قاسم الدالي
الهوامش:
(1) إبراهيم فوزي: تدوين السنة ، ص 195و 197 (2) أحمد أمين : ضحى الإسلام ، ج2، ص 116
(3) أحمد أمين : ضحى الإسلام ، ج2، ص 117
(4) ذكره إبراهيم فوزي في كتابه تدوين السنة،ص 197 (5 ) المصدر السابق، الصفحة نفسها
(6 ) نفسه، ص 242 (7) إبراهيم فوزي: تدوين السنة ، ص 198 (8) نفسه
(9) المصدر السابق، ص206
(10) الخطيب البغدادي: الكفاية، نقلا من كتاب إبراهيم فوزي، تدوين السنة ، ص209



#محمد_قاسم_الدالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أشبه اليوم بالبارحة


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد قاسم الدالي - البخاري بين النزعة السلفية والنزعة العقلية