أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رسن - عروش العراق المتهاوية تبحث عما تتكئ علية - 3















المزيد.....

عروش العراق المتهاوية تبحث عما تتكئ علية - 3


ضياء رسن

الحوار المتمدن-العدد: 1691 - 2006 / 10 / 2 - 06:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي العروش المتهرئة داخل بلدنا العزيز العراق ,التي تحاول جاهدة ان تجد مايمكن ان يطيل بقائها ويحسن صورتها امام الملايين الغاضبه منهم, واليوم نناقش عرش العرب السنه ولنا نقاشا اخر مع باقي العروش .

الجزء الثالث_ عرش العرب السنة .

اخر عروش العرب السنة تصدع وتهشم بعد انهيار نظام صدام حسين ,ولكن قادة العرب السنة يقاتلون من اجل ارجاعه ,بواسطة سفك الدماء والتهديد والخروج عن القانون وسحق حلم السلام في العراق .

ان قادة العرب السنة لاعبون ماهرون في السياسية وما يحيط بها من مكر ودهاء وهذا مايميزهم عن باقي المنافسين في العراق ويتمتع المرء عندما يجلس معهم ليحاورهم وقد اعجب الكثير من السياسة في الغرب بتفكير القادة السنة .

ومع كل هذا وجد قادة العرب السنة انفسهم في اخر الصف ,عندما دخلت القوات الامريكية للعراق ولم يتعود سابقا اي من العرب السنة لا القياديين ولا عامتهم على ان يبقوا في اخر الصف او الطابور .

وبسبب سياسة صدام حسين ,وحب اغلبية العرب السنة لنظامة القمعي ولعدم وجود حيز واسع للعمل السياسي خارج اطار حزب البعث او ما لا يدرج تحت ظلالة ,لم يظهر الا القلة من قادة العرب السنة بعد انتهاء حكمة الذين يتمتعون بقاعدة جماهيرية واسعة .

عندها بان على ارض الواقع العجز الكبير في السياسة السنية خصوصا في تمثيل الجماهير والقادة الذين يملكون تنظيمات لها وزنها .

وقد كان اغلب القادة اما من المهاجرين في خارج البلاد اومنفيين من عقود طويلة ,مما جعل البيت الابيض يلجا الى الاسلوب القديم والغير مجدي في وضع العراق الا وهم شيوخ القبائل السنية .

في كل فترات الحكام السابقين للعراق لم يكن لشيخ القبيلة سياسة محددة او نهج واحد يتبعه وكذلك القوة العشائرية تهاوت وكل ما بقي منها هو شيئ بسيط لايتجاوز الدعاية.

ان دور العشيرة يساعد في الهدوء لكنهم ليسو العنصر الفعال في معادلة استقرار العراق ,وعندما لجا الامريكيون الى شيوخ العشائر السنية كان لسبب واحد هو قلة القيادات السنية ذات القاعدة الجماهيرية ,لهذا حاولوا ان يجعلوا من شيوخ العشائر بداية لعمل سياسي شاق .

لقد اجتمع القادة الامريكان مع اكثر من اربعين شيخا من مختلف العشائر السنية من اجل خلق نوعا جديد من العمل السياسي يبدا من العشيرة ,لكنهم فوجئوا بان ولاء العشيرة ليس لشيخها بل ان شيخ العشيرة لايدعم نفسه حتى بل يدعم من يعتقد انه ناجح في السياسة .

ولهذا فشلت القوات الامريكية في اسناد الدور السياسي للعرب السنة لشيوخ العشائر على الرغم من بعض التقدم الذي انجز مع عدد قليل من العشائر وبمساعدة من دولتي السعودية وقطر.

هذا الامر كان كارثة بالنسة للقيادات السنية فهي بدات تتخوف من اهمالها لكونها تواجة مشكلة بعد القادة عن المجتمع السني وعزلتهم وتشتت الجماهير , كما قلت لعدم وجود حيزالانتماء الحزبي الموسع لديهم قبل الاحتلال.

وفي نفس الوقت كان الزعماء والقادة يريدون التحرك بسرعة من اجل اظهار العرش السني بافضل حالاتة وعندها يدخلون الى المعادلة الصعبة في العراق الجديد.

لكنهم لم ينجحوا لاسباب كثيرة كما اوضحتها قبل قليل وبعض الاسباب الاخرى وهي الغموض والخوف الذي احاط بالكثيرين من العرب السنة من مجهول مستقبلهم وامنهم فقد تصوروا بان الاكراد والشيعة سوف ينقذون عليهم في ليلة واحدة,ولبعض الاخر كان مازال يرثي فقدانه لصدام .
لم يكن امام قادة العرب السنة سوى خيارين اما ان يصبروا ويحاولون ايصال فكرتهم شيئا فشيئا الى الجماهير وتوعيتهم بان عراقا جديدا اتى وانهم سوف يشاركون فية معتمدين على العمل السياسي .

وقد راى الكثير من القادة السنة ان هذا امر يحتاج الى وقتا قويلا وربما لن يحصدوا منه شيئا مع وجود القوى السياسية الكبيرة في الساحة العراقية والتي تتمتع بتحالف موسع مع امريكا ودول الغرب والشرق .

ولهذا بقي امامهم الخيار الثاني وهو ان يدخلوا العملية حالا وبكل ما لديهم من قوة ليحاولوا ان يتقدموا في الطابور السياسي العراقي بسرعة كبيرة .

طبعا المصالح الشخصية هي اول ماتدرس في هكذا امور , لقد كان قادة العرب السنة يريدون ما يتكئون علية ولكن لم تكن جماهيرهم مستعدة بعد للعب دور اخر يختلف تماما عن دور حزب البعث .

عندها اصبح الامر حتميا عند القادة السنة بان عليهم ان يختاروا الحل البديل للعمل السياسي الصرف ,خاصة انهم درسوا الامر جيدا فوجدوا انهم يحتاجون من اربعة الى ستة سنين من اجل ان ينهضوا بجماهيرهم بالطرق المعتادة .

وانهم خلال هذه السنين يجب عليهم ان يكونوا احزابا قوية سياسيا تلبي طموح الجماهير ,وهذا طبعا كلة صعب مع وجود خصماء اقوياء مثل الشيعة والاكراد الذين يملكون احزابا وتيارات جاهزة للعمل السياسي والعسكري في نفس الوقت .

بالاظافة الى حاجتهم لكميات كبيرة من الاموال التي يجب ان تصرف وتوزع على تلك الاحزاب وجماهيرها وماتحتاج من وسائل الدعاية الاعلان .

في حقيقة الامر ان اغلب قادة العرب السنة يعتبرون من الاثرياء جدا ,ولكن لاحد ينفق ماله على الحزب الى مدى الحياة وكل من قال انه يصرف على الحزب من جيبة فان ما في جيبة ليس ملكه .

عموما اقتنع اكبر القادة السنة في العمل العسكري بجانب العمل السياسي لكي يستندوا علية ويحققوا مكاسب اكبر من العمل السياسي خصوصا انهم يملكون الارضية لهذا العمل .

وهي الحقد ضد من سلبهم السلطة, خبرتهم القتالية , سيطرتهم على اغلب منافذ البلد , تخوفهم من البقاء متاخرين عن الاخرين, قواعد الضباط والجيش التي لديها برنامج حرب العصابات ,الموقف العربي المساند.

عندها استغل القادة السنة شعور المواطنين الغاضبين من المحتل لكي يسخروهم لتكون اول شرارة للعمليات المسلحة ,في وقت كان اغلب القادة السنة يخجلون ويتحيرون كيف يجيبون عندما يسألهم احد الاعلاميين ان كانت هناك مقاومة مسلحة للمحتل ام لا؟

في حقيقة الامر لم يكن خجلا و حيرة ,بقدر ماهو دهاءا وخوفا من كشف مايفكرون به ,فهذه الافكار كانت تناقش ليل مساء في بيوت ومكاتب خاصة لهذه القيادات ومقرات عملهم كانت مليئة بالخبراء لكي يوضحوا لهم الصورة كيف ستكون فيما بعد.

لقد كنت استمع الى حديث اغلب القادة وقد كان مختلفا جدا عن تصريحاتهم الاعلامية ,لقد كانوا يقولون للصحفييين شيئا ويقولون لرجالهم شيئا اخر.

ومن بين تلك القيادات ذات التصاريح الخجولة هيئة علماء المسلمين فعندما كان يسأل احد الصحفيين قياداتها عن المقاومة يقولون انها شرعية ويجوز ان نقاوم المحتل ولكنهم لم يقولوا" اننا نقاوم المحتل او هناك مقاومة و اننا سنقاوم " هذه التصريحات كانت في اوائل فترة الاحتلال .

وعلى حد معلوماتي فان اغلب قادة العرب السنة كاونوا صبورين قبل ان ان يتخذوا موقفهم في اعلان المقاومة السنية وذلك لدراسة الامر بشكل مفصل ولتقسيم الادوار فيما بينهم وقد نجحوا في الامر.

ان اغلب قادة العرب السنة لم يفكروا بان اعتمادهم لهذ ا الاسلوب سوف يدخل العراق في متاهة وان الكثير من المشاكل سوف تحصل وربما عامة العرب السنة سوف تخسر الكثير في اخر المطاف .

بل فكروا فقط بصنع ماسورة مدفع كبير تستطيع نسف اي طابور يجعلهم في مؤخرته دون الاكتراث الى مصير جماهيرهم والشعب العراقي عموما ومستقبل الشرق الاوسط .

لقد جازف قادة العرب السنة بالمجتمع السني في العراق ومستقبله في سبيل نزواتهم التي تتلخص ب "نعمل على ارجاع ذلك العرش ,وبعدها سوف نناقش من يجلس علية ومن يكون وارثه" هذا ما اتفقوا علية, هذا ماقالة احد زعامات العمليات العسكرية السنية .

وهكذا استخدمت الجهات السنية المتعددة وسائل العنف والقتل ومنع قيام اي دولة قوية تسيطر على العراق دون ان يكون للعرب السنة دورا رئيسيا فيها .

لقد سقط الكثير من العراقيين بسبب العنف ولم يكترث احد منهم واستمر العنف يحصد في العراق ومع كثرة الخسائر واصابة العراق بالشلل كان قادة العرب السنة يتقدمون في الطابور شيئا فشيئا .
لكن عامة العرب السنة واهالي المدن الغربية حصدوا المر والاعتقال والقتل على الهوية والتشرد وقلة الارزاق والسمعه السيئة .

على كل حال اي شخص يفكر في الوصول فقط ويرى ان اسلوبة نجح في تحقيق اهدافة سيواصل العمل به دون اكتراث لما قد يحصل للاخرين .

هذا الامر دفعهم الى دفع المزيد من القتل الى الشوارع وقد بدت في وقتها العمليات المسلحة بانها خارجة عن المعقول والسيطرة , فكان يقتل العشرات يوميا وقد اغتالوا الكثير من الشخصيات السياسية الجديدة ومنعوا اي تقدم يحصل في البلاد .

كذلك جعلوا الاموال المخصصة للاعمار تذهب الى الملف الامني وهذا كان انتصارا كبيرا لهم لانهم حولوا عمل الحكومة من الاتجاه الذي يخشونه وهو استقرار العراق الى اتجاه هم اسياده وهم مالكوه الا وهو الامن .

ان مراقبين الاحداث من داخل العراق يعرفون جيدا ان اسقرار مدينة معينة في العراق لايعني قوة سلطة الحكومة فيها, بل انها تعني ان من يقوم بالعمليات المسلحة غير مسار خطتة فقط.

كذلك كانت هذه الموجة تحتاج الى دعم خارجي لتكون اقوى من اي سلاح يقف بوجهها وعندها استخدموا العنف المستورد , دون الاكتراث بما يقوم به الغرباء من اعمال شنيعة شوهت المجتمع السني برمته.

لم تكن تلك العمليات العسكرية و عمليات التفجير بدافع وطني او استراد البلد المحتل بل كانت تقام لاغراض شخصية فقط , وقد تسابق الزعماء السنة فيما بينهم على قوة الضربات التي قصمت ظهر العراق من اجل مصلحة خاصة بحتة وهي الاستيلاء على العرش باي وسيلة ممكنه مهما كانت خسائر العراقيين.

واول من خسر هم اهل العرب السنة فالصقت بهم صور الجريمة والارهاب ومن ثم دمرت مدنهم بالكامل وشردت عوائلهم خارج منازلها واصبحت تلك المدن العامرة والجميلة التي اغرقها صدام حسين بالاموال ساحات فارغة تملائها الانقاض .

ومع ذلك بقي يتسابق السياسيين للوصول للعرش فكلما كان العمل العسكري قويا كانت هناك حوافز وتنازلات تقدم من قبل القوات الامريكية من اجل كسب ولاء القيادات السنية وتخفيف المواجات العاتية.

ومع التسابق بان الاتفاق والاختلاف واضحا في الطرق التي يعمل عليها القادة فمنهم من اراد ان يحصد ثمار عمله بسرعة فتعامل مع الامريكان وخضع للكثير من شروطهم ومنهم بقى يزيد من وقود العنف .

عموما فان مسلسل السعي وراء العرش لم ينتهي عن هذا الحد بل وصل الى منحدر خطير عندما اصبح هناك حلفا بين القوات الامريكية والمسلحين فقد اوصل الساسة الامريكيون رسالة الى بعض القيادات السنية ملخصها هو " اننا لسنا في حرب معكم ,ولن نصدكم عن هدفكم " نقلت هذه الرسالة بتكرار مع شخصيات امركية رفيعة المستوى .

ومع فهم الرسالة والاقتناع بها ترك الجانب الامريكي بعيدا عن ساحة القتال بينما ركزت الضربات على المنافسين الاقوياء في الوسط وهم الشيعة.

وهنا علي القول بان العرب السنة حصلوا على تنازلات سياسية كبيرة من قبل القادة الشيعة والاكراد وكل ذلك سببه استخدام القادة السنة العنف كوسيلة لتحقيق توازن بين الاطراف .

ولكن هل سيرحم التاريخ القيادات السنية التي لعبت بالدم العراقي من اجل الوصول الى تحقيق اهداف سياسية , وهل سيجد القادة مبررا لما فعلوة غير انهم كانوا يتطلعون الى العرش .

الان على القادة السنة ان ينظروا جيدا الى الواقع العراقي ويعترفوا انه بالرغم من كل الامتيازات التي حصلوا عليها بفترة قليلة بواسطة العنف لا انها لن تجلعهم يسترجعون العرش.

بل حتى بحثهم عن العرش سيكون طويلا وغير مجدي مع التغير الحاصل يوما بعد يوم في العراق .
وان تمكنوا من الحصول علية سيكون ملطخا بالدماء .



#ضياء_رسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروش العراق المتهاوية تبحث عما تتكئ علية_ 2
- عروش العراق المتهاوية تبحث عما تتكئ علية


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رسن - عروش العراق المتهاوية تبحث عما تتكئ علية - 3