أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي فوراني - وذكّر إن نفعت الذكرى















المزيد.....

وذكّر إن نفعت الذكرى


فتحي فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


**
احذروا!
قبل أن تمتدّ أيديكم إلى جيوبكم!

فتحي فوراني- حيفا

• وكان الخازوق مُبَشّمًا!

وحيث إنني من الناس الذين يؤمنون أن الله واحد..ولا يخلو إيماني هذا من بعض السذاجة وطيبة القلب وشيء من "الغباء"!..
وحيث إنني أعلم تمام العلم أن الطريق إلى جهنمَ مفروش أحيانًا بالنوايا الطيبة!
وحيث إنني أفترض حسن الظنّ في الآخرين ما لم يثبت العكس!
وحيث إنني أومن إيمانًا مطلقًا أنّ بعض الظنّ إثم!
ورغم المعرفة العميقة والتجارب الطويلة والعريضة..ومطاعنة الدهر التي جعلتني أتوهّم أنني أملك الخبرة الكافية..والحنكة السياسية التي وقتني أكثر من داهية..فقمت منها في عافية!
ورغم أنني مطّلع على الكثير من الخبايا..وأدّعي أنني "طلاع الثنايا!"..وأعرف من أين تؤكل الكتف!
فقد حدث ما حدث..وأكلتها سخنة..وكان الخازوق مُبَشّمًا!!
وابتسم صاحبي خيّال الحصان..الهمّام "أبو حسام"..صاحب الأسلوب اللاذع..الذي لا ينازعه فيه منازع..
وقفزت من عينيه لهفة "لهفاء!":
- هات يا أبا الفتوح..حدثنا عمّا حدث..أطال الله بقاءك..ونصرك على أعدائك وحسّادك ونجّاك من أحبائك و"العزيز" من أصدقائك!

• حنظلة يروي حكاية المهزلة والتنبلة والبهدلة!

وراح حنظلة..يروي حكاية يرى المؤرخون والرواة أنها شاهد تاريخي على مهزلة..وأنها لا تخلو من غباء وهبل وتنبلة ..وأن إماطة اللثام عنها ضرب من ضروب البهدلة!
- شابان في الثلاثينات أنيقان وسيمان ويبدو أنهما دمثان وصادقان في ما يقولان ويدّعيان..يفتحان باب حديقتنا العباسية بلا شور أو دستور..وهما يتصبّبان عرقًا..فتنفتح أمامهما القلوب الطيبة على مصاريعها!
وكان منظرهما مثيرًا للشفقة..يوحي بأنهما من "المجاهدين" في سبيل الله والوطن والقضية..ويعملان لوجه الله الواحد الأحد!
- السلام عليكم!
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..أهلا وسهلا! من أين الإخوان؟
- نحن من القدس ومن نابلس..أنا من القدس وصديقي من نابلس.
- مئة مرحبا..ومئة أهلًا وسهلًا بأهلنا من زهرة المدائن ومن جبل النار!
وبعد المرحبة والسلمعة (السلام عليكم) والتـأهيل والتسهيل وجميع أنواع "النحت" اللغوي..بدأ الحوار بين الإخوة في الجرح الواحد..
- كيف وصلتم إلى حيفا؟
- خليها لألله!
- "والنِعِمْ بألله"..أهلًا وسهلًا..ماذا أستطيع أن أخدمكم؟
- نحن من " الجمعية الخيرية لتنمية المجتمع الفلسطيني"..
- أنعِمْ وأكرِمْ! ونحن نحيّيكم ونُحَيّي جميع الجمعيات الخيرية التي تعمل على تنمية المجتمع الفلسطيني النازف والأخذ بيده نحو الأشرف والأفضل والأروع!
- لقد أخجلتم تواضعنا!
- حيّاكم الله..وأعلى شأنَكم! وما هي النشاطات التي تقوم بها "جمعيتكم"؟
- نحن نقوم بترميم المقدسات الإسلامية والمسيحية!
وأبرز الأخوان صورًا للمقدسات الإسلامية والمقدسات المسيحية..التي تباع في الأكشاك والحوانيت السياحية في القدس الشريف وفي جبل النار!
- أيّ نوع من الترميمات تقومون بها؟
- نحن نقوم بترميمات أساسية لصيانة الشكل الخارجي للأماكن المقدسة!
أما الداخل..فلا دخلَ لنا فيه!
- وهل توجّهتم إلى أيّ من المؤسسات في الخارج التي تدعم مثل هذا النشاط المبارك؟!
- خلّيها لألله!! هنالك صعوبات وعراقيل كثيرة يضعونها أمامنا..وفهمك كفاية!
- والنعم بالله..كان الله في عونكم..وشدّ أزركم وسدّد خطاكم!

• وسرعان ما خاب ظنّي بنفسي وفطنتي وذكائي وفراستي

وظننت أنني –فعلا- "أفهم" ما فيه الكفاية..ولكن سرعان ما خاب ظنّي بنفسي وفطنتي وذكائي وفراستي..واكتشفت كم أنا بحاجة إلى "فتّ الخبز" حتى أصل إلى هذه الدرجة من الفهم والمعرفة والنباهة والكفاية!!
أما "الأخَوان" ومن لفّ لفّهما من إخوتنا في الجرح الواحد..فقد أظهروا براعة فائقة في علم النفس..وكانت النتيجة أن درسونا دراسة عميقة..وحفظونا عن ظهر قلب!
فاكتشفوا كعب أخيل..وانقضّوا على "نقطة الضعف" عندنا ووقفوا على مدى تعاطفنا معهم..وسعة صدرنا وسعة عطائنا الحاتمي لهم..وخاصة تجاه أهل يعيشون في حصار ودمار ونار وشحار عزّ نظيره!
ولأنهم يعرفون مدى احتراقنا وتجاوبنا مع نداء الواجب ونداء أبناء شعبنا لإغاثتهم وإمدادهم بالخبز والحليب والدواء..
ولأنهم يعرفون أن "النخوة الفلسطينية" إذا استثرتها واستفززتها..فإنها تفزّ وتنهض وتتوثّب كالفرس العربية الجامحة لتسابق البرق والريح..وتطبع قبلة حرّى على الجبين الجريح!
لأنهم هكذا ونحن هكذا..فقد جاؤوا إلينا يستثيرون نخوتنا ويعزفون على نقاط ضعفنا ويستنهضون الفرس العربية الأصيلة..حتى تنهض وتسابق الريح!!

* وضّاح وطوني..من زهرة المدائن وجبل النار
- ومن هم المسؤولون في هذه "الجمعية" ؟
- وضّاح (...) وطوني (...)!!!
(وعرفت فيما بعد أن اختيار هذين الاسمين لم يكن من قبيل الصدفة..فالأول عربي مسلم والثاني عربي مسيحي..واسم العائلة محفوظ في الذاكرة!)
واقتربت منّا زوجتي وقدّمت لنا بعض المرطّبات..وعرضت على الضيفين العزيزين من أهلنا "المحاصرين" أن يتناولا معنا طعام الغداء!
واعتذر الضيفان العزيزان عن ممالحتنا..لأن أمامهما "عملًا كثيرًا" يجب "إنجازه"..فالطريق طويل والزمن قصير..ويريدان استغلال الوقت للعودة إلى زهرة المدائن وجبل النار قبل غروب الشمس ..حتى لا يقعا في مشاكل يسببها لهم "أولاد العمّ" الطيّبون عند "المحاسيم"! (باللغة العربية الفصحى!)
وفي هذه الأثناء..أحضرت زوجتي حفنة من "جرّة الذهب" القارونية السمينة التي تختبئ في مكان ما من زاوية معتمة في حديقتنا العباسية! (لن أدلّكم عليه!)..وحفنة أخرى من خزينة الدولارات الخضراء الطافحة المخبأة "تحت البلاطة" في الناحية الشمالية من مكان ما في بيتنا (لن أدلّكم عليه!)..وقدّمت لهما ما جادت به النفس العربية المعطاء!
فالجود من الموجود!
وخير الله كثير..وأكثر ممّا تتصوّرون!
فقد جاء في الحديث الشريف "أحبُّ أن أرى آثار نعمتي على عبدي"..وظهرت آثار النعمة علينا بأبهى مظاهرها..والحمد لله..وأدام نعمته علينا!
• وتبخرا بسرعة البرق!
وفي هذه الأثناء..جاءتني مكالمة هاتفية طارئة وهامّة شغلتني بضع ثوان عن الضيفين العزيزين..
..وبلهفة من يتّقي الوقوع في الفخّ..وينجو من براثن خطر داهم.. استأذن الأخَوان وانسحبا وتبخرا بسرعة البرق!
وانشقّت الأرض..وابتلعتهما..وذاب فصّ الملح!
فلعب الفأر في عبّي!
وتركا أمامي على الطاولة سند قبض "رسميًا" لا يرقى إليه شكّ!!
وكان سند القبض يحمل اسم "الجمعية الخيرية لتنمية المجتمع الفلسطيني"!
العنوان: نابلس -شارع العدل- جوال:0599558792
سند قبض رقم 46 بنك القدس- فرع نابلس 0022906
توقيع المستلم (الذي استلمَنا!): خربشات طلاسمية عشوائية عابسة..توحي بجدّية المُوَقّع!!
• ولعب الفأر في عبّي!
ونظرت إلى المبلغ المسجل في سند القبض..فكان مختلفًا عمّا جادت به النفس..وعن "الغنيمة" التي غنماها!
ووجد الفأر نشوة في اللعب في العُبّ!
وراح يرقص في ساحة الشك والظن..
فزهزه وانتشى..وبلغ الرقص أشدّه!
لقد كان الفأر داهية!
كان فأرًا وابن فأر!
وكان كلبًا وابن الكلب!
وحاولتُ الاتصال برقم الجوّال المسجل في سند القبض..فكان الجواب: "إن الخط مقطوع مؤقتًا"!
وحاولت مثنى وثُلاثَ ورُباعَ..وعُشارَ (ومعشرَ!)..لعلّي بالعنوان أظفر..وأصابني ما أصاب التاجر الذي رجع بخُفّي حنين!
وعدت من درب الآلام صفر اليدين!
وأعلنت حالة استنفار..واستمرّت محاولات الاتصال المكثفة..لعل الخط يصل ما انقطع..فيعود إلى "أيام الوصل"..و"يفكّ عنّا" قرار المقاطعة..ويكفّ عن تعنّته وإصراره وعناده..ويعود إلى سابق عهده!
وانتصبت على خشبة المسرح "أسطوانة هاتفية" تمدّ لسانها في وجهي ووجه جمهور النظّارة..استهبالًا وسخرية:
"إن الخط مقطوع مؤقتًا"!!
وذهبت جميع محاولاتي سُدًى وهباءً..وامتطت أدراج الرياح!!
وكدتُ أرفع الراية البيضاء!
لولا..أن حدث شيء!
• قال لي "خشّب!"..فخشّبت!
فقد سمعت هاتفًا خفيّا يأمرني: خَشّبْ! (أي: اصمُدْ واثبتْ ولا تستسلمْ!)
فخشّبت!
وقلت في نفسي: رحم الله حنا نقارة محامي الأرض والشعب!
فلطالما ألقى لموكليه من الغلابى طوق النجاة قائلًا: خشّبوا! (أي اصمدوا!) ..فخشّبوا!
وعملًا بنصيحة بعض الأصدقاء المقدسيين الطيبين..اتصلت بالأخ عبد الرحيم بربر من مدينة الصلاة..زهرة المدائن!
وقلت له: يدي بزناّرك..عند جهينة الخبر اليقين!
فوعدني خيرًا إن شاء الله..
والأخ عبد الرحيم بربر- كما علمت- مسؤول في "اتحاد الجمعيات الخيرية" في القدس الشريف..
وبعد جهود مخلصة وحثيثة ودؤوبة من التنقيبات والتفتيشات والتقصّيات والتحرّيات والتحقيقات والتمحيصات والاستفسارات والاتصالات..مع جميع الجمعيات ومراجعة جميع السجلات في ملفات "اتحاد الجمعيات الخيرية"..
بعد كل هذا وذاك وذالكم من الجهود المباركة..اتصل بي الأخ المقدسي مشكورًا..وطمأنني –قدّس الله سرّه وطمأن الله باله – "بالبشرى السارّة" التي أثلجت صدري وأزاحت جبالًا عن صدري..وجعلتني أنام الليل الطويل آمنًا مطمئنًا!!
فقد جاء الجواب قاطعًا مانعًا ساطعًا..لا لَبس فيه ولا التواء..ولا يحتمل التفسير والتأويل!
• قلت لنفسي: أُغرش يا ولد..فغرشت!
لا تقعوا في فخّ الدعابة والسخرية المرة..
فقد وقع الخبر عليّ وقوعًا صاعقًا:
ليس هنالك في القدس الشريف والضفة كلها (وربما غزة هاشم!) شيء اسمه "الجمعية الخيرية لتنمية المجتمع الفلسطيني"!
وليس هنالك إنسان اسمه وضّاح...!(اسم العائلة محفوظ في الحقيبة السوداء)
وليس هنالك إنسان اسمه طوني...! (اسم العائلة محفوظ في الحقيبة السوداء)
البقية في حياتكم..وعظّم الله أجركم!!
**
وصُعقت صعقة ثانية..وأصابتني الصفنة..وما زلت عليها حتى كتابة هذه السطور..وخيّم عليّ "صمت سريري" يصمت القلب! وهي حالة عجز الطب الحديث عن تفسيرها!
وقررت أن أتحاشى فضيحة اكتشاف غبائي!
وقررت أن أتركها في القلب تجرح..حتى لا تخرج إلى العين وتفضح!
ولم أخبر أحدًا بهذا السرّ!
هزيمة مستورة ولا فضيحة مشهورة!
وقلت لنفسي: نعيمًا!! وكان الله بالسر عليمًا!
تعيش وتأكل غيرها!!
اُغرش يا ولد!
فغرشت!
وكل "فضيحة" وأنت بخير!
• احذروا علي بابا ولصوصه الأربعين!
وحتى لا نظلم أحدًا..
وحتى لا يذهب الصالح بعَزا الطالح..
وحتى نلبي نداء الواجب على الوجه الأفضل..ونقوم بما تمليه علينا ضمائرنا..ونواصل تقاسم لقمة الخبز مع أهلنا..ونؤدّي الرسالة التي نحملها ونؤمن بها..
فلا بد لنا أن نصغي إلى نصيحة أبو الفتوح الصفدي المُضري:
حذارِ!!
اِحذروا واحتذروا وتحذّروا!!
حتى لا تؤكلوا!
وحتى لا تؤكَلوا كما أُكل الثور الأبيض!
اِسألوا وسائلوا واستفسروا..وحقّقوا وتحقّقوا..افحصوا وتأكّدوا وتيقّنوا وتنبّهوا وتبيّنوا وتثبّتوا..قبل أن "تنْتخُوا" وتمتدّ أيديكم إلى جيوبكم!!
اِحذروا!
اِحذروا!
حتى يُلقى القبض على علي بابا ولصوصه الأربعين..ويُمسَكَ به من خنّاقه..و"يأكلَ بَدَنًا" ساخنًا..لا ينساه إلى أبد الآبدين..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين!



#فتحي_فوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذلك المشاكس الجميل!
- نادي حيفا الثقافي..مشروع رائد في المشهد الثقافي
- جميل السلحوت.. قلعة شامخة تتحدى السيف المشهر في وجهها
- ألعلاقات الإسلامية المسيحية


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي فوراني - وذكّر إن نفعت الذكرى