أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهير زهير - صوت صفير الذيللي














المزيد.....

صوت صفير الذيللي


زهير زهير

الحوار المتمدن-العدد: 7355 - 2022 / 8 / 29 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


صـوت صفير الذيللي هيج قلبي الثمل

الحرارة والزملة معا و الملل في المنزل

فجاء مثلي لي وهو سيدي ومولى لي

فكم كم مضمض لي وذاعبه لي بعقيقلي

ثم لعقه هو وحجري وقلت له ابلع المبلل

فقال لا لا لا لا لا وقد غدا مهرول

والزب واقفا يغلي من صنع هذا الرجل

فولول وولول ولي ولي يا ويل لي

فقلت له لا تولول وبين التورمة لي

قال لي حين هكذا انهض وارفع لي رجللي

شممتها له بأنفي عنده أزكى من القرنفل

فحشيته له في الوسط تآلم كما بدا لي

زبي دندن دنا لي وتورمته تطبطب لـي

طب طبطب طب طبطب طب طبطب طبطبت لي

وزبي زب زب زبزب لي والكوى قد طاب لي

انا اكوي وهو كالمتسول على ركبتيه مكوز لي

قليل الصبر معي يصيح اح اح اي ياويللي

ولو رأيتموني راكبا عليه كأنني على جواد أهزل

يمشي على ركبتيه كمشية العرنجل

ﻫﺬﺍ الحال بيننا ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟمثليين حوﻳﻠﻠﻲ

اطلب ﻟﻠﻪ امرا ان يرزقني بتورمة كالتي في الاسفل

انا العربي الالمعي مثلي الميول أنا فمن مثلي

يقارع الغلمان بتذلي وبالهردوزيات مبتلي

حكيت لكم عن هذا المثلي ﺑﻘﺼﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻠﻲ

ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻴﺮ ﺍلذيللي
SeúlEz Heul



#زهير_زهير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال من دافينتشي


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهير زهير - صوت صفير الذيللي