حسيب شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 20:10
المحور:
المجتمع المدني
لئلّا تُجرح أقدامُ الكلاب
جامعة هلسنكي
قبل مدّة وجيزة من هذا الصيف الدافىء، بينما كنتُ أمارس رياضتي اليوميّة في المشي بالعكّازتيْن المألوفتيْن هنا في بلاد الشمال، في منطقة سكناي، شاهدت امرأة عن بعد منحنية ومنهمكة بعمل ما. دنوتُ منها وهي على رصيف شارع رئيسيّ، ماسكة بيدها الواحدة مِكنسة وبالأخرى مجرودًا وتجمع شظايا قارورة زجاجيّة مبعثرةً هناك. طرحت السلام عليها، وتبادلنا أطراف الحديث البرقيّ، عن مثل هذا العمل الشائع والمشين، لشباب طائش بعد تفريغهم ما في القوارير لبطونهم فسرعان ما تعلو رؤوسهم.
وردّت تلك السيّدة قائلة: إنّي أرغب في ألّا تتسبّب أقدامُ الكلاب المارّة من هنا، وما أكثرها، بأيّة جروح!
#حسيب_شحادة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟