محمد الازهاري
الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 10:21
المحور:
الادب والفن
قطَفَ الرَّدى منَّا أعزَّ مُجوهرَهْ
حتَّى رأيتُ الحَيَّ أرضاً مُغبرَهْ
ذهبَ الصَّديقُ ففي المدينةِ وَحشةٌ
كقبيلةٍ لا فارسٌ أوْ شاعِرَهْ
كَمُلَ الجمالُ منَ الشَّبابِ الزَّاهِدُ
ومآثرُ المَرثِيّ غيرُ مُكدَّرَهْ
فضلُ الفتى في قولهِ وفَعَالهِ
وخِصالُ من أرثي مَحاسِنُ نادرَهْ
مُتفائلٌ، مُتفهِّمٌ، مُتغافلٌ
تَقبَلُهُ كلُّ النُّفوسِ المُبصِرَهْ
مُتأنِّقٌ، مُتفرِّدٌ، مُتباسمٌ
تعشقهُ حتى العيونُ الأعورَهْ
في شَخصهِ خُلُقٌ جديرُ المفخرهْ
في قولهِ عسلٌ عديمُ الثَّرثرهْ
لا بحرَ يُنسيني همومي بعدكَ
بل هو مَرْتَعُ الهمومِ المُضمرَهْ
أيروقني بحرٌ؟ وأَأْمَنُهُ؟ أأنْ
عَتُهُ كريماً؟ أم فلاةً مُقفِرَهْ؟
لن أصحبَ البحرَ المَكيرَ وإنْ بكى
لو قال في مَدٍّ وجَزرٍ: المعذرَهْ
لِلْموتِ موعِظةٌ تشيرُ محذرَهْ
والموتُ حقٌّ فاللَّهم المغفرهْ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟