أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيوب فهمي - تأريخ للحركة المسرحية بمراكش















المزيد.....



تأريخ للحركة المسرحية بمراكش


أيوب فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 21:35
المحور: الادب والفن
    


المسرح بمدينة مراكش : البدايات الأولىالمسرح بمدينة مراكش : للأستاذ أيوب فهمي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عرفت مدينة مراكش المسرح كباقي المدن المغربية الكبرى ، من خلال الزيارات التي قامت بها الفرق الأجنبية أو الفرق المغربية ، حيث كانت تقدم عروضها بفضاء باب فتوح بالقرب من جامع الفناء ، أو بجنان الحارتي ، أو بمسرح دار البارود (ثانوية ابن يوسف حاليا) وقد كانت لهذه الزيارات دورا حاسما في ظهور هذا الفن النبيل بمدينة مراكش . زيارات الفرق الأجنبية والوطنية لمدينة مراكش : لقد أكدت المصادر أن جميع الفرق التي حلت بالمغرب كانت تزور مدينة مراكش ، وتلقى حفاوة واستقبال حارين بدءا من فرقة محمد عز الدين ، ثم الفرقة المختلطة ، كما كان للفرق المغربية نصيب من هذه الزيارات بحيث أن الفرقة الفاسية ، " الجوق الفاسي " زارت مدينة مراكش ، بعد ما ألح أهلها على عبد الواحد الشاوي ليزورهم مع فرقته ، فلبى رغبتهم ونظم شبه مهرجان مسرحي استغرق أيام 25 ، 26 و27 نونبر 1929 )(1) حيث قدم مسرحية " اليتيم المهمل والمثري العظيم " . كما حلت فرقة فاطمة رشدي بعد أن مرت من فاس والبيضاء لتحل بمراكش ما بين 22 و 25 يونيو 1932 حيث قدمت بجنان الحارتي ، عروضها حسب البرنامج التالي : يوم 22 يونيو مسرحية : كيلوباترا يوم 23 يونيو مسرحية : العباسة أخت الرشيد يوم 24 يونيو مسرحية : ليلة من ألف ليلة يوم 25 يونيو مسرحية : مجنون ليلى كما عرفت فضلا عن الهدايا والتحف التي أهديت لها ، من طرف أثرياء المدينة ، والأمسيات التي كانت حدائق وقصور " الستينية " ميدانا لها ، بدعوة من باشا مدينة مراكش ، الذي طلب من الفرقة تمثيل رواية بقصره ، حفاوة جمعية قدماء التلاميذ في حفلتها التي أقامتها في نفس المكان وكان السيد عبد الغني القباج رئيس الجمعية ، ناطقا باسم أعضائها ، ألقى كلمة جاء فيها :(.. جئتم لنشر بنود فن التمثيل العربي الذي أبدى لنا عيانا ما كان لسلفنا الطيب من الضخامة ، والمدنية ، وكريم الأخلاق ، وشريف الهمم ، ورقة الشعور … إلى غير ذلك من جميل الشيم مما بنى لنا ولكل عربي مجدا موثلا وعزا وفخارا ..)(2). إضافة إلى إحاطة العلماء والأدباء والشبان فاطمة رشدي بوافر العناية ، وكان أحد المصريين " مرسي بركات " الذي يقيم بمراكش ، احتفى هو الآخر بالفرقة احتفاءا طيبا ، كما كان شاعر الحمراء في مقدمة المرحبين بالفرقة وارتجل قطعة شعرية أصبحت فيما بعد من أشهر شعره يقول فيها : لعـمرك إنما التمـثيل فـن له فـضل على المـتفرجـينا يريـهم من مباحث ما رأوه على ورق لـبعض الكاتبـينـا وتعجب كيف قاموا بعد موت وما هـم إلا بعض مشخصينا وهذه لـيلة جـمـعت أناسا إلى التـمثيل جاءوا مسرعينا قـضيناها بزهو وانـبسـاط ومفـرجة وكـنا الـرائقينـا كما زارت المدينة فرقة نجيب الريحاني ، سنة 1933 ، ولقيت حفاوة حيث يؤكد نجيب الريحاني في مذكراته ، حيث غص المسرح البلدي في دار البارود بالجم الغفير من المتفرجين وقد عرضت الفرقة ثلاث مسرحيات هي " الليالي الملاح " يوم الأحد 26 فبراير ، " حلاق بغداد " يوم الاثنين 27 فبراير ، " نجمة الصباح " يوم الثلاثاء 28 فبراير ، حيث يقول الريحاني عن زيارته لمراكش : (قمنا إلى مراكش ، فلقينا الكثير من ضروب الحفاوة في قصر الباشا (يقصد الباشا الكلاوي) الذي نفحنا كثيرا من الهدايا في الليلة الختامية لرحلة الفرقة في بلاد المغرب الأقصى ..)(3). ويذكر أيضا الأستاذ عبد القادر السميحي أن جمعية تلاميذ قدماء مدرسة المولى إدريس بفاس ، زارت مدينة مراكش 1935 بمسرحية " أميرة الأندلس " لشوقي ، ويذكر أيضا أنه ( يحكى أن الجمعية المذكورة كانت قد التمست من باشا مدينة مراكش أن يتولى بيع التذاكر لهذا العرض المسرحي ، ولكن الباشا احتقر هذه المهمة التي أسندت إليه ، واعتبرها حطا من مكانته)(4) .. وبعد أن أنهى الممثلون تقديم هذه المسرحية التي يؤكد الأستاذ عبد الله شقرون أنها وقعت سنة 1934 ، فاضت قريحة شاعر الحمراء ونابغتها وثارت ثائرته ، فارتجل هناك فوق الخشبة المسرح قصيدة شعرية أصبحت فيما بعد على كل لسان ، مدح الشاعر أولاءك الشبان الفاسيين النوابغ الطموحين دوي فاضل النوايا ثم اتجه بنظره إلى صوب الناحية التي يوجد بها هناك بمدينة مراكش مدفن يوسف بن تاشفين ، وصاح وسط دهشة الحاضرين : أتـاك كما تأتـي الـلالىء في العـقـد نـوابـغ فـاس كـل نـد إلى نـد وما مـنهم الا طـمـوح الـى الـعـلا سـبوق الـى الغايات مستوصل الكد لـقـد زرتـمـونا والـروابـط جـمة وجئـتم كمـا جـاء النسيم من الورد لـكم عنـدنا من خـالص الود ما كـفى فهل عنـدكم لـي مثـل ما لكم عندي نـعم فـاس للـحمراء تـخلص ودهـا وما زال كل منـهما مـخلص الـود أتـيتـم بالـتمـثيل اكــبـر مرشـد وليس سوى التـمثيل يهدي إلى الرشد نـعـم إن شـوقي وهـو أكـبر صائب تـنكر عنه اللـيث في داخـل النجـد تـأمـل شـوقي عـن قرب فمى اهتدى وما ضر شوقـي لو تـأمل عـن بعد أأحـمـد شـوقي للـقـوافي رجـالـها كـأنت وللتـاريـخ ذو الأخذ والـرد أفـاروق إفريقيـا امـتشـقت مـهـندا وقـبـلته شوقـا وطوقـت بالغمـد فـأبـقـيت للإسـلام بـاذخ مـجـده ولـولاك أضـحى الدين مفتقد المجد ورحـت به ركـضـا لأنـدلـس بـها قصد دوى الأغراض عن سيئ القصد وددت عـن الاسـلام مـن رام كـيـده وأطفـأت نـيرانا مـؤججة الـوقـد ولم تـكتـرت بالغـانـيات وعـودهـا وتسـوية الأوتـار في نـغمة الرصد ولـم تحتـفل بالـراح من كف كاعـب لترشف من ثـغر وتهـوي على نهد بـك استنـجدوا طـرا فكنت لـصوتهم صدى شيمة الأسد الضواري مع الأسد وحـاشـاك لم تـنظر بمـقـلة طـامع لقـصر ابن عـباد وما به من رفـد بـني الغـرب أوطانا بني الشرق وحدة بني الضـاد أبناء الحـنيف بني المجد يعـز عـلينا القصـر يـفـقد مجـده ويـمسي ابن عـباد به نـحس السعد يـعز عـليـنا أن نـراه مـصـفـدا يساق الى أغـمات يرسف في القيـد ولـكن لـنصر الـدين ديــن محمد واتقا ده من بـؤرة الـهلـك والنكـد نضـحي بـعـبـاد وآخر كـابـنه ومثلـه مـمن لا يـفيـد ولا يـجـدي لتبكوا مـعـي ذاك العـظيـم وفـقده ولا تتركوني وحدي ابكه بينكم وحدي وهـا روحـه العـليا ترفرف فوقـنا وإن كان منه الجسم غيب في اللــحد أأبناء فاس زرتمونا وقصدكم توثق وصلبيننا دائم العهد فأهلا بكم عند الأخلاء مرة وألفا لدى الباشا العزيز الحمى الفرد حليف العلا الشهم التهامي من غدت مكـارمه تربـو عن الحصر والعد أدامه رب العرش كهفا وملجأ وأبقاه بدرا لاح في طالع السعد لقد لعبت هذه الزيارات دورا مهما بحيث استطاعت أن تعرف أهل هذه المدينة المسرح عن قرب ، وسرعان ما حاول المراكشيون تقليد تلك العروض ، بداية المسرح بمدينة مراكش : إشكالية التأريخ بالرجوع إلى المصادر التي كتبت حول تاريخ المسرح المغربي ، فإننا نكتشف بكل أسف أنها لم تشر إلى الإنطلاقة الأولى للمسرح بمدينة مراكش إلا إشارات متفرقة وقليلة ، أو إشارات فيها كثير من اللبس والغموض ، حيث يشير الدكتور حسن المنيعي في كتابه : " أبحاث في المسرح المغربي " إشارات قليلة ومتفرقة لا تتعدى بضعة أسطر، نقلا عن عبد الله شقرون أو الحسن السائح ، أما الأستاذ عبد الله شقرون فيشير في كتابه إلى أنه اعتمد على شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم كشاهد عيان ، عاصر هذه الفترة ، لكنه بالمقابل لم يعط معلومات وافية عن المسرح في هذه المدينة ، ولم يخصص له فقرة خاصة به كما فعل مع باقي المدن التي أرخ لتاريخ مسرحها ، وعلى امتداد 187 صفحة التي يتضمنها كتاب الأستاذ محمد أديب السلاوي " المسرح المغربي : البداية والامتداد " ، عن مطبعة وليلي للطباعة والنشر بمراكش ، لم يكتب ولو كلمة واحدة عن المسرح بمراكش ، لا من حيث البدايات المسرحية بهذه المدينة ، أو التعريف بالحركة المسرحية الهاوية ، التي عرفت تألقها منذ الخمسينات إلى غاية الثمانينات من القرن الماضي ، أو التطرق إلى المسرح الإحترافي المراكشي التي قادته فرقة الوفاء ، حيث قدمت روائع مسرحية بقيت خالدة إلى يومنا هذا ، لقد أرخ لكتاب لا تتعدى مسرحياتهم أصابع اليد الواحدة في حين غيب الحديث عن مؤلف متميز هو المرحوم عبد السلام الشرايبي الذي كتب عددا لا يستهان به من النصوص المسرحية ، وكذلك فعل عبد الواحد عوزري في كتابه " المسرح بالمغرب : بنيات واتجاهات " حيث أرخ لتجربة مسرح اليوم ، بشكل مسهب ، في حين غيب الحديث عن تجربة فرقة الوفاء ، ولم يفرد لها سوى بضعة أسطر بل أكثر من هذا نعتها بالسطحية والعفوية بشكل قدحي ، وكان عليه أن يضع هذه التجربة في السياق الاجتماعي والتاريخي التي ظهرت فيه ، أما الأستاذ مصطفى بغداد فانه الوحيد الذي انصف هذه المدينة من خلال كتابه " المسرح المغربي قبل الاستقلال " حيث خصص فقرة تتحدث عن المسرح بهذه المدينة بالرغم من المشاكل التي اعترضته كشح المعلومات ونقص المصادر التي تحدثت عن المسرح في هذه المدينة . ومن هنا تتضح صعوبة تناول هذا الموضوع ، بالاعتماد على المصادر التي تناولت تاريخ المسرح المغربي ، لسكوت عدد منها عن الحديث عن المسرح في هذه المدينة ، وتغييب أخرى لسبب أو لآخر ، وكذا لشح المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من جهة ، ونظرا للتباعد الزمني من جهة أخرى بالنسبة للفترة التي نؤرخ لها أي فترة العشرينات من القرن الماضي . ومجمل القول فإن أغلب المصادر أجمعت على أن حسن بنان تخلف عن فرقة محمد عز الدين وأسس فرقة بالمدينة من المغاربة ، وحين نعلم أن فرقة محمد عز الدين زارت المغرب سنة 1923 فإن هذه الفرقة ستكون قد تأسست في هذا التاريخ أو بعده بقليل ، وضلت الفرقة الوليدة تعمل بجنان الحارتي ، ولم تشر المصادر إلى نوعية الأعمال التي قدمتها هذه الفرقة ، ثم يضيف الدكتور حسن المنيعي خبرا عن فرقة أخرى ، حيث يقول (في سنة 1927 أسس مصطفى الجزار فرقة أخرى بمراكش)(5) بعد أن تخلف عن الفرقة التونسية التي جاء معها ، بل يؤكد الحسن السائح ( تكونت حركة مسرحية بمراكش تحت إرشاد مصطفى الجزار المصري )(6) أما عن ظهور الجمعيات التي كان يرعاها الوطنيون المغاربة ، فإن الأخبار لم تشر إليها ، بحيث لن يتأتى هذا الأمر حتى نهاية الثلاثينات من القرن الماضي ، حيث ستظهر أخبار عن جمعية الشبل اليوسفي ، والأطلس الشعبية ، اللذان بدءا الاهتمام بالمسرح ، ليتطور المسرح بهذه المدينة وتزداد حركيته من خلال المعهد الذي انتسب إليه معظم هؤلاء الذين حملوا على عاتقهم استمراريته بعد الاستقلال بشكل علمي ، بالإضافة إلى الفرق الأخرى التي ظهرت خلال عقدي الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي ، الأمل المسرحي ، الوحدة المغربية ، كوميديا ، الطالب ، الوفاء ،.. ثم يؤكد مصطفى بغداد عن الإنطلاقة التي وقعتها جماعة من الطلبة من ثانوية ابن يوسف عندما عرضت مسرحية لشاعر الحمراء " بين القديم والجديد " سنة 1942 وجمعية قدماء ثانوية محمد الخامس التي عرضت مسرحية " الألم السعيد " سنة 1943 لمؤلفها محمد بن عمر وهو من قدماء تلاميذ ثانوية محمد الخامس ، وتم نشرها في نفس السنة عن مطبعة الأمنية بالرباط . ولم يستطع الفن المسرحي أن يفرض وجوده إلا مع بداية الاستقلال ، حيث ظهرت حركية مسرحية تتشكل من الهواة أساسا ، اللذين كانوا طلبة بالمعهد المسرحي بمراكش ، بحيث حصلت هذه الفرق التي كانت متواجدة في الساحة على أهم الجوائز الوطنية في المسابقات الأولى لمسرح الهواة التي أقيمت على الصعيد الوطني ، كما أن عدد كبير من هؤلاء الهواة سوف يلتحقون بالفرق التي أسستها الإذاعة الوطنية أو الشبيبة والرياضة آنذاك ، بعد مشاركتهم في التداريب التي نظمتها الشبيبة والرياضة انطلاقا من الخمسينات . الحركة المسرحية بمدينة مراكش وبداية التألق الوطني : لعب المسرح أثناء الإستعمار دورا أساسيا في استنهاض الهمم ، والتعريف بالقضية الوطنية ، بمدينة مراكش المسرح كباقي مدن المغرب ، حيث قدمت الفرق المتواجدة آنذاك عروضا مسرحية من قبيل : " اندامتي بعت بلادي " و " المغرب والأنانية " لفرقة الأطلس ، كمثال عما كان يقدم آنذاك . بالإضافة إلى عروض اجتماعية ، فقد تألق المسرح المراكشي في المسابقة الأولى لمسرح الهواة التي نظمت بالمسرح الملكي بالرباط ما بين 19 و 23 يونيو 1956 ، حيث فازت جمعية الطالب بمراكش بالرتبة الثانية بمسرحية " ثمن الحرية " وهي مقتبسة عن ايمانويل روبلس ، وبعد ذلك حصلت فرقة الأطلس الشعبية على الجائزة الأولى وتهنئة خاصة عند تقديم مسرحية " الفاطمي والضاوية " باعتبارها أول مسرحية مغربية قدمت في المهرجان ، في أول مهرجان لمسرح الهواة بعد الاستقلال ، نظم بالرباط أيام 3 ،4 ، 5 ماي 1957 ، فيما حصل النادي الفني كوميديا على الجائزة الثالثة عن مسرحية " الطبيب بالرغم منه " وهي مقتبسة عن موليير، في نفس المهرجان . عبد الواخد حسنين : قيدوم المسرح المراكشي : من مواليد سنة 1915 بمراكش ، كانت بدايته الفنية سنة 1932 من خلال " البساط " الذي كان مشهورا آنذاك كفرجة شعبية أيام عاشوراء ، وحوالي سنة 1938 حل ايطالي بمدينة مراكش اسمه " كاسطوط " وحاول تكوين فرقه مسرحية من الشباب ، حيث أعطاهم فكرة عن المسرح الذي لم يسبق لهم أن عرفوه ، وكلف مولاي عبد الواحد حسنين بكتابة مسرحية ، فاستلهم موضوع عيد العرش فكتب أول مسرحية ، وتم تقديمها بثانوية ابن يوسف ، وما لبث أن توصل الإيطالي بالتهديد إن هو واصل مع هذه المجموعة ، وبقيت هذه المجموعة تشتغل لوحدها إلى غاية سنة 1941 حيث سينتظمون في جمعية الأطلس الشعبية بعد تأسيسها ، فقدمت أول مسرحية هي : " الفاطمي والضاوية " وهي من تأليف مولاي عبد الواحد وتم تقديمها في عدد كبير من المناطق ، وتوالت العروض وكلها من تأليف مولاي عبد الواحد ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : " غلطة أم " ، " أندامتي بعت بلادي " ، " زوج أمك ترتاح " ، " المغرب والأنانية " ، " حكم القدر" ، " الشرطي حمان " ، " الشلح عساس ". وقد قامت جامعة القاضي عياض بتكريمه سنة 1988 ، وفي سنة 1991 تم تكريمه أيضا من طرف الاتحاد الإقليمي لمسرح الهواة بمراكش أثناء انعقاد ملتقى الحمراء في دورته الأولى . وتوفي رحمه الله سنة 2006 فرقة الأطلس الشعبية : تأسست فرقة الأطلس الشعبية سنة 1941 كأول فرقة للمسرح ، وقد ترأسها عبد الواحد حسنين قيدوم الحركة المسرحية بمراكش ، وقدمت " وفاء العرب " ثم " الفاطمي والضاوية " سنة 1957 ، " غلطة أم " موسم 58 – 59 ، " زوج أمك ترتاح " 59 – 60 ، وقد شاركت الفرقة في المهرجان ضمن الاتحاد المسرحي المتكون من الأطلس ونادي كوميديا والوفاء بمسرحية " الزواج بلا إذن " وأخرجها عبد العزيز الزيادي ، وحصلت على الجائزة الأولى ، كما قدمت الفرقة أعمالا أخرى منها : " دار ما بغات تكمل " سنة 1961 ، ومسرحية " اندامتي بعت بلادي " سنة 1962 ، ومع نهاية الخمسينات انضم إلى الفرقة كل من محمد حسن الجندي ، عبد الله العمراني ، المطرب محمد علي ، المسرح الاحترافي شكل المسرح المراكشي تميزا على الصعيد الوطني ، بفضل اللهجة المراكشية التي كانت غريبة شيئا ما على مختلف المناطق الأخرى ، وبفضل بعض الممثلين الذين كسبوا عطف الجمهور بسبب خفة ظلهم ، وروحهم المرحة ، وقد تميزت فرقة الوفاء كفرقة وحيدة بفضل وجود كاتب ومخرج له تجربة هو المرحوم عبد السلام الشرايبي ، ونجوم أثبتوا جدارتهم على خشبة المسرح ، مثل محمد بلقاس ، عبد الجبار لوزير ، محمد الشحيمة ، عبد الهادي ليتيم ، أمينة أرشيش ، فضيلة بنموسى ، عبد الله فركوس وآخرون المسرح الإحترافي بمدينة مراكش: عرفت فرقة الوفاء كأول فرقة احترافية بالمعنى للكلمة ، حيث قدمت عروضا مسرحية ومسلسلات إلى جانب تمثيليات إذاعية ، حيث كانت تقوم بجولة سنوية لكافة مدن المغرب ، شأنها في ذلك شأن الفرق التي كانت متواجدة بالرباط أو البيضاء ، ومع بداية الثمانينيات ما لبث أن ظهرت فرق أخرى يشرف عليها بعض أعضاء الفرقة الأم (الوفاء) ، كفرقة النخيل مع محمد بنمشيش التي انضم لها محمد بلقاس في أحد أعمالها ، وفرقة الأطلس مع عبد السلام الشرايبي وعبد الله فركوس التي قدمت " حمان المهزلة " ، وفرقة نجوم الخشبة التي شكلها بلقاس مع الخردالي وقدما باسمها عدد من الأعمال ندكر منها : "هجالة وعريس هبيل" ، "الربيب بتريكتو" ، فرقة الوفاء : الوجه المشرق للمسرح الإحترافي بمراكش تأسست الفرقة سنة 1956 كفرقة للهواة تضم عبد المجيد لحياوي ، محمد العلوي السبطي ، هشام لحياوي ، كبور الركيك ، محمد بلقاس ، عبد الجبار لوزير، وآخرون ، وقدمت أعمالا متميزة نذكر منها : " الزواج بلا اذن " ، " مرض النسيان " ، " الدار الكبيرة " ، " حارس مكتب الوكيل " ، " صديق العائلة " ، " أنا مزاوك فالله " ، " أيام الفرح " ، " سيدي قدور العلمي " ، " الحراز" ، "هالالاي" ، " مكسور الجناح " ، " غرسو يقلعك " ، " عطيل بين الحلقة ولوطيل " ، " باقشيش " سنة 1999 ، صداق الحمقة ، . وقد عمدت الفرقة إلى تشكيل لونها الفني المتميز وخصوصيتها كفرقة تنتمي لمدينة عريقة تشتهر ساكنتها بحب المرح وخفة الدم والروح . واستطاعت الفرقة أن تكتسب شعبية واسعة بفضل المواضيع التي تتطرق لها ، وكذا اعتمادا على شعبية الثنائي الشهير محمد بلقاس وعبد الجبار لوزير، وقدرة المؤلف والمخرج عبد السلام الشرايبي الفنان محمد بلقاس : اسمه بالكامل محمد بيوس بن الطيب من مواليد سنة 1939 انخرط في الميدان المسرحي منذ سنة 1956 ضمن جمعية الأديب لكنه ما لبت أن انضم إلى جمعية الأطلس الشعبية برئاسة مولاي عبد الواحد حسنين التي تكون فيها من خلال الأعمال التي قدمتها الفرقة ، ثم بعد ذلك كان من بين المؤسسين لفرقة الوفاء . كان الراحل من أعمدة فرقة الوفاء ، حيث شارك معها في أهم أعمالها : " سيدي قدور العلمي " ، "الحراز " ، " هالالاي " ، " مكتب الوكيل " ، " ديرو معنا التاويل " ، " الميت الفضولي " ، " عالجونا " ، " مزاوك في الله " ، " الدار الكبيرة " ، " مكسور الجناح " كما شارك في مسرحية " الدرهم لحلال " التي اقتبسها إدريس التادلي وأخرجها محمد الزياني ، وقدمتها فرقة بساتين . وقد اقترن اسمه باسم عبد الجبار لوزير ، حيث قدما عددا كبيرا من السكيتشات ، واكتسب شهرة من خلال هذا الثنائي ، وبعد الإنفصال عن رفيق دربه عبد الجبار لوزير ، شد الرحال إلى البيضاء ، شارك الى جانب مسرح الناس في مسرحية " محجوبة " ، كما شارك في مسرحيات " نص عقل " و " اللي ما عرفك خسرك " و " نسيب المديرة " تحت إشراف إدارة المسرح البلدي بالبيضاء الذي يديره آنذاك عبد اللطيف الزيادي . كما تألق في مسرحية " فكاك لوحايل " لفرقة مسرح الثمانين إلى جانب حمادي عمور ، ومؤسسا الفرقة سعد الله عزيز وخديجة أسد . كما شارك في مسرحية " بولعقول " ضمن فرقة النخيل ، وقدم ضمن فرقة نجوم الخشبة المراكشية مسرحية : " هجالة وعريس هبيل " سنة 1997 ثم " الربيب بتريكتو " سنة . وكان آخر عمل شارك فيه المرحوم " عباس وبلقاس فلاس فيكاس " سنة 1998 الى جانب نجم الكوميديا المصرية وحيد سيف ، حيث تعرض لوعكة صحية أثناء الجولة ، ادخل على إثرها المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية ، وتوفي رحمه الله صباح يوم الأربعاء 11 دجنبر 2002 عن عمر يناهز 63 سنة . استطاع الفنان محمد بلقاس أن يلفت ويجدب الجمهور بفضل موهبته المتميزة في الكوميديا ، بحيث كرس حياته للمسرح ، وبفضل هذا العشق والإخلاص والموهبة استطاع نجمه أن يسطع بفضل قدرته على اقتناص الحدث وابتداعه كمادة للفرجة ، إلى جانب قدرته الفائقة على الإرتجال والإضحاك . وجوه من المسرح الإحترافي المراكشي : إننا بالحديث فقط عن بعض الأسماء من المسرح المراكشي ، فإننا لن نفيها حقها في هذه العجالة ، أمام تضحياتها في سبيل انتشار هذا الفن الراقي ، والبسمة إلى قلوب المشاهدين كبور الركيك: من مواليد مدينة مراكش سنة 1933 ، انظم الى فرقة الأطلس ، وكان يمثل أدوار النساء من مؤسسي فرقة الوفاء ، ألف العديد من المسرحيات منها " هالالاي " ، وشارك كممثل في معظم عروض الفرقة : " أيام الفرح " ، " سيدي قدور العلمي " ، " هالالاي " عبد الهادي لتيم : من مواليد مدينة مراكش سنة 1950 ، وبالضبط بحي سيدي ميمون ، انضم الى فرقة الوفاء سنة وشارك معها في جل أعمالها منها : " سيدي قدور العلمي " ، " الحراز " ، مكسور الجناح " ، " غرسو يقلعك " ، كما شارك مع الطيب الصديقي ، وتوفي رحمه الله سنة 1990 . عبد الجبار لوزير: من مواليد مدينة مراكش ، سنة 1930 ، بدأ نشاطه المسرحي بفرقة الأطلس التي يرأسها عبد الواحد حسنين ، عاش مع فرقة الوفاء عصرها الذهبي وشارك في أعمالها الناجحة ، وتألق في مسرحية " سيدي قدور العلمي " في دور سيدي قدور العلمي ، كما أنه تألق في كل أعمال الفرقة نذكر منها : " هالالاي " ، مكسور الجناح " ، " دردبة عند لغشيم " ، " الحراز " ، " غرسو يقلعك " " عطيل بين الحلقة ولوطيل " . كما أنه واصل عطاءاته ضمن فرقة ورشة الابداع دراما ، "سلطان الطلبة" ، "البسايطية" ، "الفراجة فالبساط" ، "شكون" ، المهدي الأزدي: من مواليد مدينة مراكش سنة ، مكسور الجناح ، كما أنه ألف العديد من المسرحيات التي قدمتها فرقة الوفاء ، نذكر منها : " أيام الفرح " سنة 1983 ، " فضيلة والشيطان " محمد بنمشيش : من مواليد مدينة مراكش ، سنة انضم الى فرقة الوفاء وشارك في " سيدي قدور العلمي " ، كما أسس فرقة النخيل التي قدمت " المشتاق الى داق" اقتبسها عبد الرحيم الخردالي عن مسرحية " المرحوم " ، وأعيد تقديمها بعنوان " بولعقول " بمشاركة محمد بلقاس سنة 1993 . عبد الله فركوس : من مواليد مدينة مراكش سنة بمراكش ، انطلقت تجربته بجمعية الجيل الصاعد ، ثم انطلقت تجربته الإحترافية بفرقة الوفاء بمسرحية " مكسور الجناح " سنة 1991 ثم " غرسو يقلعك " سنة 1993 ، " دردبة عند لغشيم " ، كما قدم في اطار نادي مسرح الأطلس : " اللسان لحلو" سنة ، " اللي ليها ليها " سنة ، " المصلوح " سنة 2003، " حمان المهزلة " أمينة ارشيش : من مواليد مدينة مراكش " دردبة عند لغشيم " محمد الشحيمة: من مواليد مدينة مراكش تألق في مسرحية " سيدي قدور العلمي " كما مثل في العديد من الأعمال التي قدمتها فرقة الوفاء ، منها " مكسور الجناح " ، " غرسو يقلعك " ، " دردبة عند لغشيم " ، " " محمد أبو الصواب : من مواليد 1950 بمدينة مراكش ، تابع دراسته الثانوية بثانوية محمد الخامس بباب اغمات بمراكش ، وقدم عروض مسرحية في اطار المسرح المدرسي ، ثم انضم لفرقة الأطلس الشعبية ، كما انه مر من فرقة الصاعدين والنادي الفني كوميديا ، وفي سنة 1965 كانت له أول مشاركة في التلفزيون في تمثيلية " موعد في العاشرة " ، كما انه احترف ضمن فرقة المعمورة سنة 1970 ، كما اشتهر بمونولوكاته الفكاهية التي تتطرق لمواضيع اجتماعية ، بالإضافة الى قيامه بتنشيط وتقديم عدد من السهرات ، وانطلاقا من سنة 1983 كان يقدم برنامج " دكان الناس " بالإذاعة الوطنية ، وكانت آخر مسرحية يشارك فيها " شوف في نشوف فيك " وتوفي رحمه الله بتاريخ 20 مارس 1995 ، اثر حادثة سير تعرض لها يوم الإثنين 19 مارس 1995 . مصطفى تاه تاه : من مواليد مدينة مراكش ، بدأ نشاطه المسرحي ضمن ، شارك الى جانب فرقة الصديقي في العديد من الاعمال أخرج العديد من الأعمال منها " راس المحنة " سنة 2001 لفرقة الأطلس المراكشية من تشخيص عبد الله فركوس ، وآخرين ثم " الدبلوم والدربوكة " لفرقة فنون ، فضيلة بن موسى: من مواليد مدينة مراكش ، انضمت الى جمعية شبيبة الحمراء ، بحيث شاركت في " الأقزام فالشبكة " ، " فران الدنيا " ثم التحقت بفرقة الوفاء وشاركت في " الزواج بالحيلة " ثم " طامو الذهب " ، " الحراز" ، " دردبة عند لغشيم " ، " مكسور الجناح " ، " حمان المهزلة " كما مثلت في مسلسل " الإنسان في الميزان " عبد السلام الشرايبي : من مواليد بمدينة مراكش ، بدأ اهتمامه بالغناء والموسيقى ، وكان من بين المؤسسين لفرقة الأمل ، وكانت " الحراز " أول عمل يكتبه كما ألف في اطار مسرح الهواة مسرحيات : " عالجونا " ، " الميت الفضولي" ، " المنحوس " ، وفي سنة 1968 اتجه نحو البيضاء للعمل مع الفنان عبد الهادي بلخياط ، وفي سنة 1975 كتب مسرحية " سيدي قدور العلمي " كما كتب بعد ذلك " بنت الخراز " ، " اللي ما عرفك خسرك " ، ، " انسيب المديرة " التي قدمت بالمسرح البلدي بالبيضاء تحت اشراف عبد اللطيف الزيادي . ثم ما لبث أن عاد الى مراكش حيث قدم " مكسور الجناح " مع فرقة الوفاء ، ثم تلتها " غرسو يقلعك " وبعد ذلك " حمان المهزلة " وتوفي رحمه الله بعدما تعرض لحادثة سير مسرح الهواة بمدينة مراكش : يعتبر مسرح الهواة بمراكش ، جزء مهم من حركة مسرح الهواة بالمغرب ، والوجه الحقيقي للفن المسرحي بهذه المدينة ، الذي ارتبط بالقضايا الوطنية والقومية والانسانية ، بل إنه كان الوجه الحقيقي للفن المسرحي بهذه المدينة ، بحيث تميز منذ انطلاقته بالتعامل مع الكلمة الجادة ، والالتزام بقضايا المواطن المسحوق ، انطلاقا من ستينات القرن الماضي ، اما على مستوى الاخراج فقد تم توظيف الفرجات الشعبية والحلقة والغناء الجماعي ، اضافة الى الألعاب الشعبية التي كانت معروفة بالمدينة ، أما بداية التعامل مع المدارس الطلائعية في الغرب كالمسرح الملحمي لبريخت والمسرح التسجيلي لبيتر فايس ، والمسرح العبثي والمدارس الطلائعية الأخرى في الغرب ، فقد كانت من خلال المخرجين والممثلين اللذين كانوا يسافرون لأفينيون ، والطلبة الجامعيين والمثقفين الذين اطلعوا على هذه التجارب لقد اعتدنا في الكثير من انجازات الهواة سلطة النص وسطوته على بقية العناصر وقليلة هي العروض التي تحقق فيها تكامل بين الكلمة وعناصر درامية أْخرى فالحركة المسرحية بمدينة مراكش ، لم يحاول أن يحصر نفسه في مدرسة واحدة ، بل إنه تعامل مع المسرح الملحمي لبريخت بشكل غير مباشر ، أما عن التعامل مع التيارات الوطنية لم يتم الا مؤخرا ، وبشكل غير قار كالتعامل مع الإحتفالية من خلال " شطحات جحجوح " سنة و" الدجال والقيامة " لنادي خشبة الحي سنة ، ومع مسرح النفي والشهادة لمحمد مسكين كـ " تراجيديا السيف الخشبي " للنادي الفني كوميديا ، " النزيف " و " امرأة .. قميص .. زغاريد " لجمعية الحي المسرحي ، و " اللعبة " عن مهرجان المهابيل لجمعية الهدى ، بل كان للمسرح المراكشي أسلوب خاص تميز به أساسا عبد العزيز الزيادي وعبد الكريم بناني يعتمد المخزون الشعبي على مستوى الاخراج ، أما محمد شهرمان فقد الف نصوصا معتمدا على الزجل ، أما مولاي الغالي الصقلي فقد قدم نصوصا تنبني على السجع واللعب بالكلمات . ولا يمكن يمكن المرور ذون ذكر الأسماء التي تألقت على مستوى الاخراج أو التمثيل أو التأليف أو النقد أو الملحقات المسرحية الأخرى . على مستوى الاخراج : عبد العزيز الزيادي ، عبد الكريم بناني ، عبد الله المصابحي ، عبد اللطيف العسال ، محمد الحوفي ، عبد اللطيف فردوس ، ابراهيم الهنائي . على مستوى التاليف : م عبد الواحد حسنين ، محمد شهرمان ، مولاي الغالي الصقلي ، عبد الله المعاوي ، مولاي عبد الحق الصقلي ، عبد الله المصابحي ، على مستوى التمثيل : عبد الهادي توهراش ، عبد العزيز البوزاوي ، لطيفة بومديل ، بوبكر فهمي ، محمد قريشي ، على مستوى الملحقات المسرحية الأخرى : عبد العزيز أبلا : الموسيقى ، عبد الغني ويدة : الديكور والأقنعة على مستوى النقد : محمد زهير ، عبد اللطيف اشهيبان المهرجان الوطني العشرون لمسرح الهواة بمراكش : نظمت الدورة العشرين للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمدينة مراكش ما بين 22 مارس وفاتح أبريل 1979 ، وقدمت العروض بقاعة سينما بلاص ، • مسرحية ابن الرومي مدن الصفيح . تأليف : عبد الكريم برشيد اخراج : المجموعة تقديم جمعية النهضة الثقافية بالخميسات • مسرحية ألف ليلة وليلة تاليف واخراج : محمد تيمد تقديم : جمعية اللواء المسرحي – فاس / جمعية الفصول – مكناس / جمعية اللواء المسرحي – تازة . • مسرحية عاشور تأليف : محمد مسكين اخراج : يحيى بودلال تقديم : جمعية المسرح العمالي بوجدة • مسرحية ارقام بلا دلالة تاليف : عبد الله المصابحي اخراج : جماعي تقديم : جمعية الانطلاق المسرحي مكناس • الحلاج يصلب مرتين تأليف : محمد قاوتي اخراج : ابراهيم نشيخ تقديم : جمعية السلام البرنوصي • فران الدنيا تأليف : معمل التأليف اخراج : عبد الكريم بناني تقديم : جمعية شبيبة الحمراء مراكش الجمعيات التي ميزت مسيرة مسرح الهواة : من أهم الجمعيات التي تميزت في مسرح الهواة خلال مسيرته الحافلة نذكر على سبيل المثال لا الحصر : النادي الفني كوميديا ، جمعية شبيبة الحمراء ، نادي الهواة للفن والثقافة ، نادي خشبة الحي ، ورشة الإبداع دراما ، جمعية رحالة الثقافية ، جمعية الجيل الصاعد ، جمعية الضياء ، جمعية الشعاع ، جمعية الحياة المسرحية ، جمعية الحي المسرحي ، جمعية الفجر الجديد ، جمعية الشبيبة المحمدية ، جمعية ابن بطوطة ، جمعية الوفاق ، جمعية الهدى .. وسنعطي نبذة عن هذه الجمعيات في عجالة : النادي الفني – كوميديا : تأسس النادي سنة 1956 على يد مجموعة من تلامذة المعهد البلدي للموسيقى والتمثيل بمراكش ، والذي يعود تاريخ افتتاحه إلى الثلاثينات من القرن الماضي ، والمتتبع لحركة مسرح الهواة يلاحظ بجلاء أن للنادي رصيدا مهما من الأعمال الدرامية التي تكتسي طابع الجودة والإثراء الفني ، وهي الإطار الوحيد بمدينة مراكش التي استطاع ان يحافظ على استمراريته منذ 1956 الى الآن ومن أهم أعمال النادي : الضفادع الكحلا – الرهوط – المعكوس – المهرج – تراجيديا السيف الخشبي – الإنتظار- يوغورطا . ومن أهم من مر من النادي نذكر : مولاي ادريس المعروف – المختار الملالي – عبد الله المصابحي – عبد العزيز الزيادي – مولاي الغالي الصقلي – محمد حسن الجندي – عبد الله العمراني – عزيز موهوب – احمد العماري – مليكة العماري – محمد شهرمان ، عبد الكريم بناني - عبد اللطيف فردوس – محمد الذهبي – بوبكر فهمي جمعية شبيبة الحمراء: تأسست سنة ، وشاركت في العديد من المهرجانات الوطنية وحصلت على العديد من الجوائز نذكر منها " التكعكيعة " ، " دار العشرة " من تأليف عبد الحق الصقلي واخراج عبد اللطيف الملاخ ، " الخنقطرة " تأليف محمد شهرمان واخراج عبد الكريم بناني ، " فران الدنيا اخراج عبد الكريم بناني ومن أهم الأسماء التي عبرت من هذه الجمعية ، نذكر : عبد الكريم بناني ، المختار الكنيديري ، عبد اللطيف الملاخ ، محمد الدرهم ، محمد الحوفي ، جمعية الضياء : تأسست سنة ، كما نظمت ملتقى الحمراء في صيغته الاولى أعوام 76 ، 77 و78 ومن أهم أعمالها : " القضية رقم صفر " سنة 1983 ، " رحلة حنظلة " 1984 ، " موال " سنة 1985 ومن أهم من عبر من هذه الجمعية نذكر: لحسن أيت حاكي ، حسن شيكار، محمد قريشي ، عبد الحفيظ السيدي ، محمد لمتوني ، محمد الصوفي جمعية الرحالة الثقافية : تأسست سنة ، وشاركت في اقصائيات عديدة للمهرجان الوطني ، وملتقيات كثيرة كملتقى مكناس التي تنظمه جمعية رواد الخشبة ، ومن أهم أعمالها : " رحلة محال " سنة 1980 ، " اللعبة " سنة 1981 ، " الحصار " سنة 1982 ، " الدوار " سنة 1985 ، "القرى " سنة 1987 ، " الجسد " 1990 ومن أهم من مروا من هذه الجمعية نذكر : مولاي الحسن الادريسي ، مولاي الطيب ، محمد ماشتي ، محمد الشوبي ، عبد اللطيف خولاقي ، عزيز باطراح ، جمعية الجيل الصاعد : تأسست سنة 1968 ، وشاركت في معظم اقصائيات المهرجان الوطني ، كما شاركت في المهرجان الوطني لمسرح الهواة سنة 1976 بأكادير بمسرحية " النمرود " ، وفي سنة 1980 بتطوان ، بمسرحية " العرض المسرحي " ومن أهم أعمالها : " بوجلود " ، " سيدنا قدر" ، " النمرود " ، " يوغورطا " ، " دردبة فالحمام " ، " العرض المسرحي " ، " محطة سيدي غريب " . وجدير بالذكر أن جميع هذه العروض هي من تأليف وإخراج الأستاذ عبد الله المعاوي . ومن الأسماء التي مرت من هذه الجمعية نذكر: عبد الهادي توهراش ، عز الدين بونيت ، عزيز بوزاوي ، عبد الله تيكونا (فركوس) ، فضيلة بنموسى ، مولاي عبد الرحمان السبطي ، عبد الغني ويدة ، لطيفة عنكور ، عبد الرحيم الخردالي ، عبد الرحيم بنزبيري ، محمد بزاو ، جمعية الفجر الجديد : تأسست سنة 1981 وأعادت تقديم مسرحية " التكعكيعة " ثم قدمت " غوريلا الطاعون " وفي سنة 1984 قدمت مسرحية " هابيل الذي لم يمت " التي كانت من أهم ما قدمته فرق الهواة بمراكش خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي ، بفضل تماسكها الفني ، كما قدمت " محنة أبي زيد " ومن أهم من انضم إلى هذه الجمعية : مصطفى فتحي ، محمد الحوفي ، مصطفى متبقر (العمراني) ، محمد بوستة ، جمعية الشعاع : تأسست سنة وقدمت مسرحية " ورش معاشو " تأليف واخراج عبد الحق الصقلي ، ثم " البويضة " ومن أهم أسماء هذه الجمعية : عبد الحق الصقلي ، عبد اللطيف العسال ، عبد الغني بن ايزة ، محمد قزدابو ، محمد بازاو ، عبد القادر أنواج ، جمعية نادي خشبة الحي : تأسست سنة 1984 وقدمت أول أعمالها : " الخرابة " ، ثم " المفتاح " سنة 1985 وحصلت على جائزة الانسجام الجماعي في المهرجان الوطني ، " شطحات جحجوح " سنة 1985 ، " الدجال والقيامة " ، " لكع بن لكع " التي حصلت على جائزة السينوغرافية في المهرجان الوطني بالجديدة سنة 1986 ، " المتشائل " ومن الأسماء التي مرت من هذه الجمعية نذكر : عبد الهادي توهراش ، عزيز بوزاوي ، عبد الرحمان السبطي ، جلال عواطف ، عبد الغني تيكو ، محمد قريشي ، عبد الله الشويخ ، جمعية نادي الهواة للفن والثقافة : تأسست سنة 1977 وشاركت في معظم الإقصائيات الجهوية ، ومن أهم أعمالها مسرحية " المنادي " 79 ، " بائع سيكوك " عن "مأساة بائع الدبس الفقير" لسعد الله ونوس سنة 1981 ، " البراح " 1983 ، " بابا قريويش يحدق" 1985 ، "ثورة الزنج" 1987 ، "بشار بن برد" ، ومن بين أهم من مروا من هذه الجمعية نذكر : المهدي حلباس ، عبد الصادق تمار ، محمد مونين ، رشيد الشالي ، عبد القادر منير ، حسن جلولي ، محمد علالي ، عبد الرحيم محلاوي ، نجيب عبد اللطيف ، صلاح الدين الرقاع . جمعية الحياة : تأسست سنة 1987 وشاركت في المهرجان الوطني لمسرح الهواة بالجديدة وحصلت على جائزة البحث المسرحي ، بمسرحية " رحلة الرجل الطيب " كما شاركت بنفس هذه المسرحية في ملتقى اكادير ، ثم قدمت " يا مد البحر متى تأتي " ورشة الإبداع –دراما : تأسست سنة 1991 من طرف عبد الهادي توهراش ، عزيز البوزاوي وآخرين بعد خلاف داخلي بنادي خشبة الحي ، ومن أهم أعمالها : " المتشائل " التي تقدمت به هذه المجموعة للمهرجان الوطني بطنجة صيف 1991 باسم جمعية الضياء ، ثم كان أول اعمال الورشة ، ثم " قراقوش " من تأليف عبد الكريم برشيد ، و" تخريفة هرما عند عبيدات الرما " ، " عبيدات الرما " ، " الفراجة فالبساط " سنة 1999 ، " كودو جا " ، ثم " ضرسة العقل " بمشاركة عبد الجبار لوزير ، فـ " المحطة 21 " ، " شكون ؟ "وجل هده الأعمال من تأليف عبد اللطيف فردوس . ثم قدمت في موسم 2005 مسرحية " سلطان الطلبة " ، ثم " البسايطية " سنة 2006 ، جمعية الحي المسرحي : تأسست سنة 1985 ، وشاركت في اقصائيات المهرجان الاقليمية ، ومن أهم أعمالها : " مطاطية الجدار الخامس " سنة 1985 ، " ولادة في زمن الإنكسار " سنة 1987 ، " النزيف " سنة 1989 ، " امرأة .. قميص .. زغاريد " سنة 1992 ومن أهم من مروا من هذه الجمعية : محمد علالي ، عبد الرحيم محلاوي ، ذ.عبد العلي الهداجي ، حسن الطوكي ، عبد العزيز بويبرين ، أنور البونية ، نزهة تمار ، م عبد الواحد مفهوم جمعية الشبيبة المحمدية : تأسست سنة 1983 ومن أهم الأعمال التي وقعتها هذه الجمعية : " ثلاثية هنية ومبارك ومسعود " 1983 ، ثنائية أم الغيث وبلعيد " 1986 ، " رباعية انسان " سنة 1986 ، " وعد " سنة 1987 ، " سمفونية البهلوان " سنة 1988 . ومن أهم من مروا من هذه الجمعية : م عبد الحق الصقلي ، عبد الواحد بوريشة ، محمد محبوب ، محمد مياط ، حجيبة ، جمعية الهدى : تأسست سنة ، ومن أهم أعمالها " اللعبة " عن مسرحية " مهرجان المهابيل " لمحمد مسكين . ومن الذين مروا عبر هذه الجمعية نذكر : حسن هموش ، وجوه مسرحية مراكشية : نخصص هذا الحيز لبعض المسرحيين الهواة الذين ساهموا بشكل فاعل في الحركة المسرحية وعملوا على تطويرها ، عبد العزيز الزيادي : من مواليد سنة 1940 بمدينة مراكش ، مخرج متميز ، بدأ تعلقه بالمسرح سنة 1956 حيث التحق بالمعهد الموسيقي والمسرحي بجنان الحارتي ، الذي كان يشرف على ادارته الاستاذ روجي كيني ، واستفاد من دروس التمثيل والاخراج ، حصل على الجائزة الأولى في الاخراج عن مسرحية " الزواج بلا اذن " سنة 1960 ، كما أخرج مسرحية " قائد زلامبا " سنة 1961 ، ثم مسرحية شكسبير " حلم ليلة صيف " سنة 1968 و مسرحية " موت اسمه التمرد " لعبد السلام الحبيب سنة 1969 فـ مسرحية " نكسة أرقام " لمحمد شهرمان سنة 1971 وقدم أيضا " الضفادع الكحلا " لمحمد شهرمان سنة 1972 ، ثم مسرحية " الرهوط " لنفس المؤلف سنة 1975 عبد الكريم بناني : من مواليد مدينة مراكش ، مخرج ارتبط اسمه بجمعية شبيبة الحمراء ، من أهم ابداعاته : " اقريقعة " 1969 من تأليف ي الغالي الصقلي ، "التكعكيعة" 1970 من تاليف محمد شهرمان ، " الخنقطرة " 1979 من تأليف محمد شهرمان ، " فران الدنيا " من تأليف عبد الحق الصقلي ، " الأقزام فالشبكة ". محمد شهرمان: كاتب مسرحي وشاعر زجال من مواليد مدينة مراكش سنة 1948 ، توج بداياته في الكتابة بمسرحية خدوج سنة 1969 يعتبر محمد شهرمان من رواد الزجل المغربي ، كتب وشارك في الإبداعات التي انطلقت بها مجموعة جيل جيلالة ، وغنت له أيضا مجموعتا لرصاد ونواس الحمراء وكتب للأغنية العصرية وللمسرح وأنتج للتليفزيون. وللإذاعة الجهوية بمراكش أنتج عدد من البرامج الفنية ، كتب محمد شهرمان لجيل جيلالة الكلام المرصع والدورة والعيون عيني ، له عدد من الأعمال المسرحية نذكر منها على سبيل المثال : " التكعكيعة " سنة 1970 ، " نكسة أرقام " سنة 1971 ، " الضفادع الكحلا " سنة 1972 ، " الرهوط " سنة 1973 ، " الأقزام فالشبكة " سنة 1978 التي حصلت على جائزة الإخراج في المهرجان الوطني لمسرح الهواة ، " الخنقطرة " سنة 1979 ، مولاي الغالي الصقلي: من مواليد مدينة مراكش سنة 1937 ، من قدماء تلاميذ المعهد المسرحي بمراكش برئاسة الفنان " روجي كيني " فنان أصيل ، وممثل بارع ، ومؤلف يجيد فن الكلمة والحوار ، شارك في عدة جمعيات كفرقة الأمل ، المسرح العمالي ، فرقة وحدة المغرب ، كوميديا التي تألق معها في عدة أعمال إلى جانب عبد العزيز موهوب ، عبد الله العمراني ، محمد حسن الجندي ، أحمد العماري ، مليكة العماري ، عبد الغني بوشنتوف ، عبد الكريم بناني ، عبد العزيز الزيادي الذي ارتبط اسمه به كمخرج ، وشارك في أهم الأعمال التي قدمتها الجمعيات المذكورة : " الطبيب رغما عنه " ، " المعلم عزوز" ، " شيطان الشيخوخة "، "مسمار جحا " ، " حاكم مالطا "، " جورج دندان "، " قائد زلامبا "، " المعكوس " .. ومن أهم ابداعاته على مستوى التأليف : " اقريقعة " سنة 1969 عبد الهادي توهراش: من مواليد مدينة مراكش سنة 1952 ، بدأ نشاطه المسرحي بفرقة الناشئين التابعة للكشفية الحسنية المغربية بمدينة مراكش ، ثم أسس مع عبد الله المعاوي وآخرون جمعية الجيل الصاعد سنة 1968 ، حيث قدمت في أول موسم لها " عمية بلا عكاز " وتمت المشاركة بها في اقصائيات المهرجان الوطني لمسرح الهواة سنة 1968 ، ثم توالت الأعمال نذكر من بينها : " السجن الأسطوري " ، " كركاعة عيدة " ، " النمرود " التي شاركت في المهرجان الوطني بأكادير سنة 1975 ، " دردبة فالحمام " ، " العرض المسرحي " التي شاركت في المهرجان الوطني بتطوان سنة 1980 ، " محطة سيدي غريب " ، ثم التحق بنادي خشبة الحي ، حيث شارك في : "المفتاح " ، " الخرابة " ، " شطحات جحجوح " ، " الدجال والقيامة " ، " لكع بن لكع " . ثم شارك باسم جمعية الضياء في المهرجان الوطني في بطنجة بمسرحية " المتشاءل " التي حصلت على جائزة المسرحة ، وبعد ذلك تم تأسيس فرقة " ورشة الإبداع – دراما " إلى جانب رفيق دربه عبد العزيز بوزاوي وآخرون ، واستهلت أول مواسمها بمسرحية " المتشاءل " ثم قدم " قراقوش " تأليف عبد الكريم برشيد ، فـ " تخريفة هرما عند عبيدات الرما " ، " عبيدات الرما " ، " الفراجة فالبساط " ، " كودو جا " ، " ضرسة العقل " ، " المحطة 21 " ، " شكون ؟ " ، " سلطان الطلبة " ، " البسايطية " . عبد العزيز البوزاوي : من مواليد مدينة مراكش ، بدأ نشاطه المسرحي بجمعية الجيل الصاعد ، حيث قدم : " دردبة فالحمام " ، " العرض المسرحي " ، " محطة سيدي غريب " ، ثم التحق بنادي خشبة الحي ، حيث شارك في : " المفتاح " ، " الخرابة " ، " شطحات جحجوح " ، " لكع بن لكع " ، ثم عمل على تأسيس ورشة الإبداع دراما الى جانب عبد الهادي توهراش ، وقدم ضمنها " المتشاءل " ثم قدم " قراقوش " تأليف عبد الكريم برشيد ، فـ " تخريفة هرما عند عبيدات الرما " ، " عبيدات الرما " ، " الفراجة فالبساط " ، " كودو جا " ، " ضرسة العقل " ، " المحطة 21 " ، " شكون ؟ " ، " سلطان الطلبة " ، " البسايطية " . عبد الله المعاوي من مواليد مدينة مراكش ، ترأس جمعية الجيل الصاعد منذ تأسيسها الى الآن ، الف وأخرج أعمالها نذكر منها : " دردبة فالحمام " ، " العرض المسرحي " ، " محطة سيدي غريب " ، " النمرود " ، " السباق " ، كما اصدر مجلة حول المسرح صدرت في عددين ، وكتاب يؤرخ لجمعية الجيل الصاعد بعنوان : " الممارسة الدرامية من خلال تجربة الجيل الصاعد ". عبد الحق الصقلي : من مواليد سنة 1958 بمدينة مراكش ، مؤلف غزير الانتاج وممثل ومخرج لجل أعماله ، من أهم كتاباته : " غرام حومة " ، " الدرس الطويل " ، " الرقعة " وهذه الأعمال قدمت في اطار جمعية الأمل والتفاهم ، ثم كتب حجاب درقوس التي قدمت في اطار جمعية الأصدقاء ، فمسرحية " الضرسة " التي قدمت في اطار جمعية المرآة ، وفي اطار جمعية شبيبة الحمراء قدم " دار العشرة " و " زدم ردم " وهي من اخراج عبد اللطيف الملاخ ، ثم قدم " ورش معاشو " في اطار جمعية الشعاع وهي من تأليفه واخراجه ، " القضية رقم صفر " ، " ام العيث وبلعيد " ، ثم كتب مسرحية " غوريلا الطاعون " قدمتها جمعية الفجر الجديد من اخراج مصطفى فتحي ، ثم " فران الدنيا " من اخراج عبد الكريم بناني قدمتها شبيبة الحمراء ، وقدمت جمعية الرحالة مسرحيته " رحلة محال " ، وفي سنة تشكلت جمعية الشبيبة المحمدية التي قدمت " ثلاثية هنية ومبارك ومسعود " سنة 1983 ، ثم قدمت جمعية الضياء مسرحية " القضية رقم صفر " سنة 1984 من اخراج عبد الحفيظ السيدي ، ومسرحية " موال " ، وفي اطار جمعية الشبيبة المحمدية قدم تأليفا واخراجا مسرحيات : " ثنائية أم الغيث وبلعيد " سنة 1986 ، " رباعية انسان " سنة 1986 ، " وعد " ( اقتبسها عن دائرة الطباشير القوقازية لبريخت ) سنة 1987 ، " سمفونية البهلوان " سنة 1988 كما قدم " تقلابت والعين " مع منتدى مسرح الحمراء ومسرحية " عندي عندك " قدمتها الفرقة الوطنية سنة 1985 من اخراج عبد اللطيف الدشراوي . محترف تانسيفت للمسرح : تكونت من شباب تخرجوا حديثا من المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي ، وعرفت انطلاقتها سنة 1997 ، وقدمت أول أعمالها بعنوان " كتف وأنا انتف " ، وتكونت هذه الفرقة في البداية من : حسن هموش ، محمد الورادي ، السعدية لاديب ، يوسف أيت منصور، رفيقة بن ميمون ، بشرى أهريش ، ومحمد أحمدان الحبيب ، ، ثم تلتها مسرحية " جرات الريح " سنة 1999 ،" كيد الرجال " 2000 التي حصلت على الجائزة الكبرى لمهرجان مكناس الوطني ، ثم مسرحية " مرسول الحب " سنة 2002 ، " حراز عويشة " سنة 2003 .



#أيوب_فهمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيوب فهمي - تأريخ للحركة المسرحية بمراكش