أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - نزهة في حقول الضوء مع الشاعر عدنان الصائغ















المزيد.....

نزهة في حقول الضوء مع الشاعر عدنان الصائغ


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


"ماذا جنيت ياحرف العين.اعرف انك خسرت كثيرا حتى الحقول وان القصائد المخبأة في أدراجك سيقرضها الفار"


عدنان الصائغ شاعر الانكسارات الملونة بألوان الحزن والغربة ومحطات السفر.

واقعيته جواز سفر إلى قلب القصيدة التي لم تكن يوما طوق نجاة فيقول في انكسارات حرف العين:

"لا املك خيار الكتابة لحل ديوني والقصيدة لزيادة شجوني وبينهما سأضيع الكثير من سنوات عمري عبثا من اجل وجبة كلمات في حانة تملؤها الفئران".

عدنان الصائغ رجل بوجه تميزه الطيبة وعمق النظرة، في لقاءاتنا كنت شريرة بما يكفي لألمس جراحاته واتركها لتنزف ثم ابادر لتسجيل عدد قطراتها بينما يبتسم الصائغ ابتسامة جميلة فائقة الهدوء والروعة ثم يبدأ بسرد التفاصيل عن تجربة مريرة امتدت على سنوات عمره كلها ومازالت فقد لاحقته الانكسارات وهموم الحرب والغربة والموت لكنه حافظ على نقاء روحه وصفاء نفسه.

كنا نفترش ارض حديقة الهايد بارك الخضراء عندما قدم لي نسخة من ديوانه "مرايا لشعرها الطويل" والذي قدمها له الشاعر عبد الوهاب البياتي قال في مطلع المقدمة "الكتابة عذاب، والاسترسال فيها اليم كما يقول احد كتابنا الكبار، وهذا مايفعله الشاعر عدنان الصائغ في نصوصه النثرية "مرايا لشعرها الطويل".

ومن قصيدة رماد الصدفة نقرا:

"الى اين ترحلين ..

يتبعك بكاء الشوارع، وغربة القداح الابيض

وندم روحي...

الى اين تهربين ...من قصائدي

وهي تلاحقك في كل مكان

الى اين تمضين بشعرك الطويل

بعيدا عن فوضى اصابعي

كيف تكحلين رموش عينيك الواسعتين

بلا مرايا عيوني........

وعلى ضفة نهر التايمز كتب لي الإهداء في الصفحة الأولى على ديوانه "تحت سماء غريبة" قال فيها: "اضع بين يديك الطيبتين هذه النصوص، تحت هذه السماء الغريبة، اعتزازا ومحبة وتقديرا".

كنا معا تحت سماء غريبة بددنا غربتها بالحوار الثقافي الممتع ، وحقيقة انني لم اكن اتوقع يوما ان تتاح لي الظروف للقاء الصائغ هناك على ضفة نهر جلس قبالته الشاعر الراحل نزار قباني كثيرا وهاهو الصائع يجلس في نفس المكان ليكتب اجمل القصائد.

وعندما اخبرت الصائغ عن فرحي باللقاء معه في مكان احتضن الراحل نزار قباني ثم احتضنه روى لي حادثة طريفة حدثت معه في فترة شبابه الاولى حين زار الشاعر الكبير نزار قباني بغداد في دعوة لاحياء امسية شعرية وكان الصائغ يعمل في احدى الصحف العراقية وقتها، وعندما سمع خبر زيارة نزار قباني هرع مع زملائه لاجراء اللقاء الذي تاجل لليوم الثاني وطلب من الصحفيين ترك اسئلتهم ليجيب عليها الضيف ثم يقدمها لهم، في اليوم التالي تاخر الصائغ قليلا في الوصول فيسال من فوره عن اجوبته ويجيب الراحل قائلا: " انت تاخرت بالوصول وحسبتك لن تاتي فمزقت الورقة"، لكن لهفة الصائع على اجراء حوار لم تثنه عن البحث في سلة المهملات عن الورقة الممزقة ويفاجئ بان احدى الموظفات جمعتها والصقت اجزائها واحتفظت بها كذكرى من الشاعر الكبير نزار قباني.

لن اكتب تفاصيل اللقاء مع الصائغ الآن إنما سأدخل مع القارئ مجرات اللغة الجزلة ودهاليز الابداع في قصائد الشاعر العراقي عدنان الصائغ الشاعر الذي بهرني عندما حدثني عن كتابة فصول كثيرة من أهم ملحمة عربية (نشيد أوروك) في اسطبل مهجور للحيوانات مع بعض الجنود حيث عاش فيه حوالي عامين بين رائحة بقايا الروث والقصف والعقارب ذاق خلالها مرارة السجن وشظف الحياة في ظروف قاسية جد والذنب انه يقرا الكتب التي ضبطها احد الضباط في معسكره.

من نشيد اوروك التي اعتبرت اطول قصيدة عرفها الشعر العربي حتى اليوم، خرجت من قلب الظلم والظلام وانطلقت كطائر الفينيق، نقرا:

"كم أنت حزين يا قلب لأنك قلبي تحصي خيباتك قلبي حين تحب، رياح مرّت أوسمة، ورياح ستمر نعوشا،ورياح ستذكرني بالعسل المنسال في الشفة السلفى ألعق في قعر الكأس مرارة، صمت الهاتف جنبي مسكوناً بتفاصيلك، بالعبق الوحشي، بباب المصعد، بالكأس المتروكة للنصف فيكرعها الزوج السكير رياح نسيت بحقيبتها عنوان الأشجار، رياح تسأل عن بيت للايجار، رياح تهبط اسفل تنورتها، ورياح مرت دون رياح".

هذا الشاعر عاش تجربة الحرب مرتين وكوته نارها قال في لقاء أجرته معه إحدى الصحف عن أثر الحرب في شعره. فأجاب: "للحرب أثر كبير علي وعلى قصائدي. كيف لا تكون كذلك وقد سرقت من رزنامة عمري عشر سنوات ومن مسامات جسدي حقول البراعم ومن غرفة أحلامي سريري ومكتبتي وكركرة أطفالي ومذياعي الصغير ورسائل أصدقائي. لقد سرقت الحرب كل أشيائي الجميلة وتركتني مدينة من خراب على خارطة الورق. لذلك لا تجد قصيدة من قصائدي تخلو من هاجس الحرب وإفرازاتها".

وحقيقة من يقرا قصائد الصائغ يدرك على الفور حجم الحزن والألم والمعايشة اليومية لنهر الظلم والموت.

كتب في قصيدة "مقبرة جماعية "

منذُ عشرةِ أعوامٍ

تجلسُ الأمُّ بكاملِ فجيعتها

على رصيفِ أعوامها المغبرّةِ

في انتظارِ عودتهِ

من مقبرتهِ الجماعية

.......

كلما مرَّ نعشٌ

أو ظلٌّ

تعالى شهيقها المشروخ

جدراناً تسّاقطُ عن لحمها

وأعواماً مدفونةً هناك

ولعلنا من خلال قراءة هذه القصيدة نلامس فجيعة وطن سلبته الحرب نعمة الأمان وسرقت أبناءه لتدفنهم في مقابر جماعية دون أن تسجل أسماءهم بينما تتمنى الأمهات الثكلى الحصول على جثث أبنائهن إي أمنية مؤلمة تلك؟ وأي حرب حمقاء هذه واي حسن مرهف يمتلكه شاعر لامس الجرح ؟

عدنان الصائغ شاعر عراقي يحمل وطنه المجروح على كفيه ويسافر في مجرات اللغة التي يأمل إن تأخذه إلى وطن آمن لا يحكمه الطغاة والزناة وأولاد الليل:

العراقُ الذي يبتعدْ

كلما اتسعتْ في المنافي خطاهْ

والعراقُ الذي يتئدْ

كلما انفتحتْ نصفُ نافذةٍ..

قلتُ: آهْ

والعراقُ الذي يرتعدْ

كلما مرَّ ظلٌ

تخيلتُ فوّهةً تترصدني،

أو متاهْ

والعراقُ الذي نفتقدْ

نصفُ تاريخه أغانٍ وكحلٌ..

ونصفٌ طغاهْ

عدنان الصائغ شاعر اليوميات والهموم بعيدا عن التنظير يبحث في ردهات الحياة اليومية عن هموم الفقراء ودموع الأيتام وبكاء الأمهات الثكلى ينفعل معهم ويتفاعل مع جراحاتهم التي تؤلمه حد الوجع الضارب أعماق فؤاده

عدنان الصائغ لم ينسى ولن ينسى أكوام الجثث الملقاة على الطرقات

لم ينسى انهار الدم التي سالت في شوارع بغداد ومدن العراق الأخرى

لم ينسى انه غادر بلده مرغما وتسكع في مدن غريبة أهدت لضلوعه ولجسده النحيل البرد القارص والمرض برغم الأمان الذي احتواه هناك.

عدنان الصائغ شاعر المنافي حدثني وهو يجلس على مقعد في حديقة الهايد بارك بألم مشوب بحزن كبير عن زمن الحروب قائلا:

قصائدي رصدت حربين شرستين: الأولى طويلة فجة مريرة طاحنة ،والأخرى كارثية، رأيت وطني الجميل ومراتع الطفولة قد تحولت إلى كومة أنقاض وأضاف: كتبت في ديواني غيمة الصمغ أقولُ:

غداً

أتمدّدُ فوقَ النهارِ الفسيحِ


يظلّلني الغيمُ لا الطائراتُ


أفتشُ بين القنابلِ والطينِ


عمّا تبقى من العمرِ والأصدقاءِ


أعبّيءُ في رئتيَّ الشوارعَ والياسمينَ


وأمضي إلى البيتِ، دون بيانات


تقطّعُ حلمي إلى جثثٍ ومخاوف


ولعل مهرجان جرش في الأردن كان فاتحة النجاة والخلاص غادر بغداد للمشاركة في المهرجان وبسبب التقارير المفخخة أبى العودة مجددا الى العراق وبقي في عمان وهناك كتب مجموعة كبيرة من القصائد التي ترصد أحلامه وآلامه.

من ديوان تحت سماء غريبة نقرا بعض القصائد القصيرة جدا (الومضة):


النصل الذي يلمعُ

في العتمة

أضاء لي وجه قاتلي

* * * *

من قال أن الفرح طائر قلقٌ

لاستقر على غصنٍ

هاهو غصن حياتي

ممتلئ بالعصافير الميتة

* * * *

كثرة الطعنات

وراء ظهري

دفعتني كثيرا

إلى الأمام

* * * *

مالي أراهم

ينثرون باقات الزهور الندية – شاهدتي البيضاء

دون أن اعترض

أو اصرخ

أو ابكي..

هل مت حقا ولا ادري

* * * *

كلما حلّ عقدة

طال حبل المسافة بينهما

* * * *

للفارس في الحفل وسام النصر

وللقتلى في الميدان

غبار التصفيق

وللفرس في الإسطبل

سطل شعير

* * * *

وقفت كثيرا أمام تلك المقطوعات الفلسفية وأظنها نطقت عن معاناة إنسان مرهف حساس لامسته الخيانة وغدر الأصدقاء فترجم الأسى إلى قصائد تختزل المعاناة بلغة اقرب إلى الفلسفة منها للشعر.

قال د.عبد العزيز المقالح عن ديوانه تحت سماء غريبة:" أن شعر عدنان الصائغ خلاصة لجوهر الشعر في النصف الثاني من القرن العشرين، في قصائده يلتقي الشجن العذب بالموسيقى الهادئة ويتعانق السؤال القصي بالسؤال الأكثر حميمية ودفئاً"

يكتب الصائغ قصائده بأصابع قلبه ومداد وجدانه فتزهر حروفه قصائدا من جلنار وأقحوان .

في ربيع 2006 ظن الصائغ أن غربته انتهت وان العراق أصبح آمنا فلبى الدعوة لحضور مهرجان المربد حيث صفق الحضور له كثيرا حين القى قصائده المشاكسة التي هدرت دمه وهدده بعض الحضور بقطع لسانه معتبرين انه بقصائده أساء للدين والله على -حد وصفهم- واضطر لمغادرة العراق مسرعا إلى الكويت ومنها إلى لندن حسب نصيحة الأصدقاء ومن هناك رد عليهم بمقالة قال فيها: "لكن هذا لن يوقفني أبداً. سأواصل تحديهم بالكتابة أنا الأعزل الذي لا أملك سوى قلمي في غابة من البنادق..

فالرب الذي أعرفه وأحبه غير الرب الذي يقتلون باسمه، ويففخون باسمه، ويلطمون ويتطبرون باسمه.. ويسرقون الناس باسمه، ويتربعون على المنابر والكراسي باسمه".

وأضاف:

"إن مشهد الخراب، والمفخخات، والميلشيات، والعمائم، والاحتلال وعصابات النظام البائد، ومخابرات دول الجوار، أنتج منظومة اجتماعية وثقافية بائسة بدّلت ممدوحها من الجنرال إلى رجل الدين، ومن المسدس إلى المسبحة أو إليهما معاً.. ومن القائد الضرورة إلى الشيخ - المرجع الضرورة.. وهكذا دواليك".

وعبر عن عزيمته واستعداه المستمر لمحاربته للجهل والتطرف والطائفية من خلال شعره قائلا: "لقد هالني ما رأيتُ من سيطرة الظلاميين والميلشيات المسلحة تحت غبار من تخلف ديني شنيع وقتل على الهوية الطائفية، يمارسه كلا الطرفين، بالإضافة إلى الفساد والرماد الذي يعم كل شيء.. وجدتُ لزاماً عليَّ كشاعر أن أقول كلمتي، وحصل ما حصل..

أقول هذا وليعلم هؤلاء القتلة الظلاميين المأزومين أن صوت الشعر لن توقفه بنادقهم وسكاكينهم.. ولن تسكته تشويهاتهم".

ومن نصوص مشاكسة نقرا:

شيزوفرينيا

في وطني

يجمعني الخوفُ ويقسمني:

رجلاً يكتبُ

والآخرَ - خلفَ ستائرِ نافذتي -

يرقبني

* * *

كلمات تعبر عن حجم الخوف القابع في ردهات الأماكن في وطنه السليب

وطنه الذي غاب عنه الامن والأمان

ثم يقول:

حيرة

قال أبي:

لا تقصصْ رؤياكَ على أحدٍ

فالشارعُ ملغومٌ بالآذانْ

كلُّ أذنٍ

يربطها سلكٌ سرّيٌ بالأخرى

حتى تصلَ السلطانْ

ثم ينتقد في قصيدة أخرى اقتتال الفئات المسلمة في العراق ويحرضهم على عبادة رب واحد وزرع المودة في قلوبهم لكنهم بكل تمرد على خالقهم تفرقوا شيعا وطوائف:

ربي

واحدْ

لا كاثوليكياً

لا بروستانتياً

لا سنياً

لا شيعياً

مَنْ جزّأهُ

مَنْ أوّلهُ

مَنْ قوّلهُ

من صنّفهُ

وفقَ مذاهبهِ،

ومطالبه

ودساتره

وعساكره

فهو الجاحدْ

ترى ماالذي أزعج أعداء الصائغ لدرجة التهديد بالقتل؟

وهل تحولت كلماته فعلا إلى حروف مزروعة بالالغام يخافونها؟

عدنان الصائغ موسوعة شعرية وتاريخ حافل بالنجاحات والجوائز العالمية والعربية بالاضافة الى قائمة طويلة من المهرجانات واسماء الدول التي استضافته كل هذا لا تتسع له دراسة أو مقال لهذا سأتوقف هنا وربما يكون للدراسة حلقة أخرى.

11/9/2006



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في روايات محفوظ
- البتراء مدينة الدهشة والابهار
- توقفوا عن بيع الكلام
- أرصفة البوح في قصائد الشاعر عبد السلام العطاري
- سيعود
- أحبك قليلاً، كثيرًا، بحنو، بشغف، بجنون، لا أحبك
- بطاقة حب موشاة بالياسمين في ذكرى رحيل الشاعر الكبير نزار قبا ...
- كبت المراهقة
- وزارة نسائية
- تباً لك ايها الموت
- غسل أبي ما تبقى من تاريخنا
- ,,,,,حفلة تخرج,,,,,,
- المرأة بين القانون والشريعة الاسلامية
- تجليات في محراب الامس
- من المستفيد من الإساءة للرسول؟؟؟
- ادركت الان فقط!!!
- المرأة في مجتمعاتنا .. بين الواقع والحلم
- المبدع العربي بين التجاهل والتهميش
- صدور مجلة ثقافة بلا حدود الرقمية على شبكة الانترنت
- حوار خاص لجريدة البلاد السعودية


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - نزهة في حقول الضوء مع الشاعر عدنان الصائغ