برنامج - الاسلام في ميزان العقل - .. الحلقة الثانية ..

مصطفي الجعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7296 - 2022 / 7 / 1 - 15:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عيزائي القراء أينما تكونون . اهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج " الإسلام في ميزان العقل"
سوف نستمر في التعليق العقلاني علي نصوص أسلامية
.
العرض
..
ورد في سورة البقرة ما يلي
..
(اذ قال موسي يا قوم انكم ظلمتم انفسكم ب أتخاذكم العجل فتوبوا الي بارئكم فأقتلوا انفسكم ذلكم خيرا لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم )
..
اقتلوا انفسكم اي اوقفوا صفا ثم يأخذ كل من لم يعبد العجل سيفا و يقوم بقتل كل من اتخذ العجل ..
و حسب ما ورد في التفسيري هو انه تم قتل سبعون الفا من عبدة العجل ..
...
التعليق العقلاني ..
منطق العقل يفتي بحرمة ازهاق روح انسان مالم يزهق هو روح انسان اخر .
فحرمان انسان من حق الحياة في ميزان العقل يجب ان لا يكون الا لشخص فعل هذا الفعل اي قتل انسانا و حرمه من حق الحياة ..
و هنالك سؤال
الا يعد قتل سبعون الف شخص عمدا الا يعد هذا جريمة ضد الانسانية ؟؟.
الا يؤدي هذا الفعل الي قتل الانسانية في انفس من يرتكبون هذا الفعل ؟؟
أين الرحمة ؟؟
أين الأنسانية ؟؟ ..
هل هكذا حكم يمكن ان يجئ من أله يسمي نفسه بالرؤؤف و الرحيم ؟؟..






-/

#مصطفي_الجعلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات