زهير الشيباني
الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 16:37
المحور:
الادب والفن
أنها مسئولة
عن هتكِ أستار قلبي
بين صفا جحودها
ومروة الوجد
احرقتُ أشواطي السبعة.
خذوا منها
بعض بعضي
وأسلاب مهجتي
وبقايا من ذكريات
قفوها
فهي غريمتي
ان وجدتم
ثرىً مخضب بين اقدامها
فهو دمي المراق
او قطرات ندىً
على فستانها
فهو زفير انفاسي
قبل شهقة الوداع
أن وجدتم شفتين
مضمومتين
توحدتا
لرسم قبلة قرمزية
على جيدها
تأكدوا انها قبلتي
التي وهبتها
لذات الحسن
قبيل الفناء
فتاكة في الحالتين
في الوصل وفي الفراق.
تمسكنت حتى ظننتُ
أنها بُعِثَتْ
وحينَ تمكنتْ
ألبستني ثياب الدواهيا
والغدر طبع الفاتنات
بلا ندم
يسْلنَ لبًكَ
إن رفضتَ أمانيا
أرهقت شِعري
والقوافي عصية
على المتيم بالعيون
يا ليت أهلي يعلمون
اني ضحية مملكة الغنج
من يدخلها
يفقد حياتيه
فلا دنيا يسعد بها
ولا آخرة يُثابُ فيها
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟