أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى خالد المحمد - مؤتمرات الخوار السوري لا الحوار ...














المزيد.....

مؤتمرات الخوار السوري لا الحوار ...


مصطفى خالد المحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7290 - 2022 / 6 / 25 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشكلة النظام السوري والمعارضة أنهم يهرولون بالمكان ....
فهم لا يقرأون المتغيرات الداخلية بشتى ارتكاساتها الجنونية ، إلا بعين التسويف و التعتيم ، فلا ينجزوا على الأرض إلا تكراراً لمقولات و خطب و شعارات صدعت الجيوب و إسقاط الآمال ..
وهم لا يقرأون حقيقة ثبات المواقف الدولية جميعاً ، بنظرتها و قدرتها و تفاهماتها الخفية فيما يتعلق بمصير الوضع السوري و تطوراته باتجاهات لا زالت يخنقها الخطر ....
لم تريد هذه السلطة بحزبها الواحد ، بتطنيشها و استئثارها ، أن تقرأ حقيقة ، فظاعة المسلك الذي يقودنا باتجاهات ربما هي أخطر من كل ما مضى ...
الكثير من القوى السورية و أصحاب الضمائر يعلنون و يصرّون بين موالاة ومعارضة ،ع ضرورة التحرك العاجل باتجاه تشاركية سورية لا يشك بأنها ستخرجنا مما نحن فيه و بأسوء الاحوال ، ستوقف الانهيارات المتسارعة لكل البنى السورية بمختلف الصعد ...
لكن السلطة و لأسباب تتعلق ببنيتها و بمزاجيات أصحاب القرار ، لا زالت تتجه و كالعادة إلى إنتاج سيناريوهات حوارية الغاية منها مسألتين ..
الأولى: إيصال رسائل ( لن تفيد ) للخارج الأصم .
والثانية: تقزيم كل صوت معارض سوري من خلال فرض قوى من اشباه المعارضات المدجنة في مطابخ المخابرات و التلويح بعصاها بشخصيات لا تملك لا فكراً و لا حساً في غالب الأحيان لزرع قناعة مغلوطة في عقول الناس ، بأننا في سورية لا نملك شخصية أو حزباً أو تياراً قادر على المشاركة بالإصلاح و التغيير و انما كل المعارضات عبارة عن شلل فارغة نفعية ومرتزِقة ، لذا علينا القبول بمن نعرف أفضل من الخوض بالمجهول..
القضية الأساس التي تتناساها السلطة منذ سنوات ، أننا فعلا بحاجة ماسة إلى تحرك حقيقي بالداخل باتجاه التنقيب عن حلول نضعها أو تضعها السلطة على طاولة اي تفاوض قادم مع أي من القوى و أن كانت روسيا ....
الجميع يتحدث عن سلبيات المنهج الحكومي السوري في قيادة البلد ، و لم نر تحركاً واحدا حقيقياً باتجاه إنتاج حالة مغايرة لما هي عليه ...
ولو على سبيل إنتاج السلطة لذاتها من جديد و لكن بطرق تبشر بقادم أفضل...
وإعادة قراءة مسيرة الحزب الحاكم و ما له و ما عليه ، و السعي الجدي لتطويره...
هذا الجمود و الصمت بالتعامل مع كل المتغيرات و التغاضي عن أسباب الوجع و أرجاء الحلول فيما السوس ينخر المواطن ، هو نذير أخطار مرعبة قادمة لا محالة ، فلما التأجيل و التأميل.... ؟
و الخطر سيشمل الجميع ، سلطة و معارضة و كل الباقي إلا اللصوص منهم والمستفيدين من هذا الفلتان و هذه الضبابية ...
لسنا ندري ....!



#مصطفى_خالد_المحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام العربي_شيطنة الآخر والانحدار نحو الهاوية في الحرب
- ثورة مفتعلة أم رايات انتصار قادم
- الإمارات جِنيف العالم القادم
- حرب نووية أم حرب إخضاع للجميع
- أزمة لجوء إرهابي


المزيد.....




- رغم نجاح صفقات ترامب الشخصية في الشرق الأوسط.. إلا أنها لن ت ...
- -شكرًا لإعادتها في تابوت-.. عائلات الرهائن القتلى تنتقد نتني ...
- ماذا تعرف عن القرية المصرية الصغيرة التي تنتج أكثر من نصف يا ...
- وزير الداخلية الفرنسي الجديد لوران نونيز ينوي -استئناف الحوا ...
- هل اتفقت قسد مع الحكومة السورية على طريقة الاندماج؟
- مرشحة عراقية تثير الجدل بمنشور ضد برشلونة ووعد بتزويج مشجعي ...
- أشياء لم تكن تعرفها عن تطبيق الملاحظات في -آيفون-
- إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
- باكستان وأفغانستان تؤكدان على دور قطر وتركيا لتثبيت وقف التص ...
- غارديان: أطفال غزة بحاجة للغذاء والدواء ونوم دون خوف


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى خالد المحمد - مؤتمرات الخوار السوري لا الحوار ...