حسن حلاوة
الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 08:18
المحور:
الادب والفن
من أجل المكوث
بهذا الشاطيء المعطوب
أعلنت خروقاتي الصائبة
متخذا العجائب
كرسيا مراوغا
واضعا الحبال الموروثة
بين ابطي
تحوطا للصعود الآتي
وللأمكنة النابذة
رصيدها من التحليق
كما يحلو لها
تلك النهارات
تتهمني برميها بالأنطفاءات
وكما يحلو لي
اريد رمالا
اهملتها صحاري الرسم الأخير
ابدل دمي
بنوايا المطر
خاصة حين اطرح
يومي
كرقم عائم
في ابجدية السؤال
وكما أوردت ايضا
بـأن كل شيء يساورني
يحط على ضفتي
حيث قهقهات الجسد الواهن
الجسد الفائض عن الحاجة
بيد أن اللاجئين حلقوا
كمنطاد وسيم
في سماء داكنة
بعيدا عن خيبة الأمل المؤجلة
كأنهم
يلدون خصومات
على كتفي
ويمضون
هكذا … بكل عوق
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟