يا وغد البعوضة تعيش على مص الدماء لكنها بالدماء تموت

مليكة طيطان

الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تدوينة بعمر 4 سنوات أعيد نشرها.

بكل جرأة أفل الحزب ...لكن يستحيل غسل المخ باسم التحالف .
*************************
دم الشهيد بيننا ...د ماء الشهيد سألت وديانا ذات ظهيرة أمام أبواب قدسنا وصلت هامتهم سقف قبة صخرة أكدال ...رغم أن المقاس صيغ مناسبا للرواد
من ينهي ؟ من يحاول أن يفرغ فينا الجمود والنسيان على ذلك الموجود
كوابس اللهو المؤقت أو المحدد بسقف ارتباط أيادي الاسترزاق قرب من النهاية فلتكن شهادة العذارى والبكر الولدان أن الأحزاب برمتها أفل نجمها وتنتظر هل من مزيد ...لا حاجة لنا بشهادة من افتضت بكارته حتى وقفت عند حائط مبكى شيدوه ابتغاء مرضاة من في مصلحتهم انتقال الثروة والقوة والجاه والسلطة مما شبه أو مشروع دولة نعم نقلها إلى الخاص المبهم الشخصية والوجود ...
شهيد الوطن شهيد الكادحين نعم أمره سر من أسرار الدولة ...فويحي وفجيعتنا نحن الأبناء أن ينقلب المشروع إسما والمقر مكانا والانحراف زمانا إلى من القتلة فاتحين مبجلين بالورد والثمر والأساوير والحناء ووصلات الطرب الأندلسي يشدو ما تيسر من الأذكار ...بأي منطق نتبنى الغرباء يمشون الخيلاء بجلباب جودة حرفيي وزان وبلغة اختار جلدها وغرزتها حرفيو أهل فاس .
اصغي لي جيدا يا هذا وأيضا تلك التي خانتها عقدة الانتماء بعد هذا العطاء ...
كانت لحظتها والمجرم يدلف قبة صخرة النضال محاولة لإخفاء حقيقة ماهو عملي نسبي ...تذكروها يا علية قوم النضال بما اصطلح عليه بالتحليل الملموس للواقع الملموس ...أقول إخفاء وراءه من يتاجرون باسم المقدس المطلق ولكي أوضح أكثر ابتعادا عن مقصلة التكفير أركز هنا على سوق البضاعة السياسية الأقرب إلى السذج والبسطاء من حبل الوريد ...اهتزت مشاعرنا أجسادنا وتأكدنا بأن تغييب حقيقة المادي المصلحي للإنسان أساسا المغبونين وراءه ماهو روحي وجداني مفبرك ...تأكدت أن ولوج القتلة قبة صخرة النضال انتصار في تجاوز مرحلة الاسلام الشعبي تيسيرا وتمهيدا للصراع مع الاسلام الرسمي ومباشرة الخطو الأولى للإسلام السياسي ...من منكم يا أبناء الحركة الاتحادية لم يشعرب لحظتها بالاغتراب ؟ ...نعم شعرنا باستلابنا عن حقائقنا الموضوعية ...
نتحداكم ونرفع عقيرتنا في سماء الحقيقة لكي نعلن حقيقتكم ...مشروعكم الشعبوي تطمحون من خلاله إلى إزالة أي تناقض بينكم وبين من من بنى إديولوجيته الإنسانية أساسها الحداثة والتنوير والتقدم ...قد تقتسمون المسعى مع أساليب عمل أجهزة الدولة المتحكمة ....
إن الذي يستدعي الإنتباه ونحن نستحضر حمام دم الشهيد أمام منزله ذات ظهيرة هو أنكم بالفعل بالقوة كنتم أمام حرارة النضال وقوة الحجة والمنطق ...هي رؤية عميقة يمدها التاريخ بالجذور ويسندها الحاضر بالواقعية , أرعبكم عمر لأنه قوي الإحساس بالمميزات كما وصفه الراحل المناضل مصطفى القرشاوي ...واقعي بمعنى أنه ينطلق من المعطيات المحسوسة يحيط بمختلف العناصر الموضوعية ...يستخلص معالم الطريق المتجهة صوب المستقبل ....ربما كنا يافعين أو ولجنا مرحلة الشباب لكن لم نعلم إلا بزاوية واحدة دأبت على الصراع والاستئصال ولم يطف بخلدنا أن الحقل كان ملغما على شكل تنسيقية بينكم .

لا تفرقوا الشباب بصور المنفذين للجريمة السياسية، سلاحا وفتاوي، ابحثوا عن المدبرين، ابحثوا عن المانحين للجريمة المنظمة، ابحثوا عن عصابة اللصوصية السياسية واقراو ما كتب وتوافق الكتاب على أن الجريمة سياسية. مات بعض من المدبرين وماتت نياشينهم اللامعة ...بقي فكر الشهيد فكر نقدي ينتقل من جيل إلى جيل، بقي الشهيد عمر شابا رائدا بعمر 41 سنة مدى الحياة، فكر متجدد يساعد عشاق الحرية والعدالة على قطع الطريق إلى نهايته.

كيف ألتزم الصمت وأنت القائل جهرا واحتجاجا ذات صلاة جماعة تخاطب الأتباع أمن أجل كلب أجرب يحاكم خيرة أبنائنا ؟؟؟

ملاحظة
*******
لم أخلق للصمت لم أستطع أن أبلع لساني لا يهمني التنسيق والتحالف وحتى الزواج
لا تهمني عضويتي فالجراح ما زالت تنزف دما ....بالمناسبة سوف لن أشنف أسماعكم سأعيد النظر في عقدة هذا الانتماء ...سأواصل سأستمر سأعلن يوم القيامة هذا انتمائي ...لسبب بسيط سحقا لمن يظن بأنني أبحث عن مصلحة
ذكروهم ...ذكروهم ...أياديهم ما زالت تقطر دماء الشهيد .

#مليكة_طيطان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات