أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي عبد الجبار - القندرة














المزيد.....

القندرة


حمودي عبد الجبار

الحوار المتمدن-العدد: 7264 - 2022 / 5 / 30 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


🔴 أن التآمرضد وعي الحجارةوالقندرةوالمقاطعةلايُغتفر🔴
اتذكر جيداً في بداية يناير 2020 الحملة التوعوية التي اطلقها شباب خيمة ثورة وكتاب والذين كان من ضمنهم صديقي عبد الله البصري والتي تزامنت مع اختراق الساحات والقمع من قبل البوليس ومليشيات السلطة
وبداية الترشيحات لمنصب رئيس الوزراء
وتقديم محمد علاوي وايهام الجماهير كونة مرشح
كل الشعب من خلال الماكنة الاعلامية التي تمتلكها السلطة المتمثلة ب فضائيات احزابها . وبداية تسلل اليأس والسوداوية لدى بعض المحتجين
وكانت الحملة عبارة توزيع اوراق واقلام والاجابة على سؤال ما منجزات الانتفاضة لبث روح الحماس من جديد لدى المنتفضين هكذا كان تفسيري للحملة
ان سالني احدكم اليوم ماذا حققت انتفاضة تشرين (اكتوبر العراق ) 2019
سوف يكون نفسة جوابي في تلك الليلة
امام ضريبة اكثر من 700 شهيد و20 الف جريح وغيرهم من المختطفين والمغيبين
بكل فخر واعتزار اقولها حققنا شيء واحد يستحق كل ذلك
( ثورة بالفكر وفكر بالثورة )
حيث ولادة اصطفاف وطني وفكر تحرري (لا امريكا ولا أيران) وحين هتفت الجماهير ( الشعب يريد اسقاط النظام) ويقصد بها كامل منظومة 2003 ودستورها البريمري
وليس الفوضى والغوغاء كما كتب احدهم
"كثرت الغوغاء بالعراق هذه الايام"
مفردة غوغاء تعودوا تكررها بعد ان نطق بها كبيرهم واصف انتفاضة اذار 1991 (الشعبانية) ضمن الدعاية المضادة للانتفاضة .او كما فسروها شرعياً ب التقية
من خلال تلفزيون سلطة الفاشست
لم يمرر محمد علاوي وصدح صوت الشعب بشعار محمد علاوي مرفوض وجاء الكاظمي نتيجة توافق سياسي
وصعدت اسهم الاستثمار الامريكي بالحراك الشعبي العراقي ومررت الورقة البيضاء وذهب المستشارون الى شققهم المرفهة في كردستان او المنطقة الغبراء و وضعوا رواتبهم في جيوبهم وبقى الكادحين يقاومون السلطة وقمعها و فيروس كورونا والحظر السياسي
بعدها ان انقسمت انتفاضة تشرين سلطة ومعارضة
ذهب اصحاب الثورة المضادة الى السلطة و المكتبية والاستشارية والبرلمانية و اوهام الاصلاح من الداخل
وكل ما اصتدموا بصخرة التدخلات الخارجية والالغام الدستورية والاصطفافات السياسية الحزبية
والانسداد السياسي يقومون بعملية اسقاط عكسي على المقاطعين الذين يمثلون 83 % من الشعب ويقول المقاطعون
هم السبب من من اختار المعارضة والثورة بالشارع والتغير الجذري
دعونا نعود الى المشهد الان
نهاية اسبوع ثورية وبداية اسبوع جحيم اخر على السلطة ورجالتها وثقافتها ومهرجانتها
الموقف الاول حين اعلن المثقفين الثوريين مقاطعتهم لمعرض بغداد الدولي للكتاب الذي افتتحه نوري الهالكي ولد ميتاً وخاسر اقتصاديا سوف يغطي ً الهالكي ثمن جزء من الخسارة هو ثمن الكلمته وقص الشريط وكذلك برعاية مؤسسة الفرات
و جائت مقاطعة معرض الكتاب كفعل احتجاجي للضغط على اتحاد الناشرين بالضد من اعادة السياسين الفاسدين للواجهة وعدم تكرار هكذا سلوكيات في المستقبل
نفس الاصوات النشاز التي ظهرت ضد مقاطعة الانتخابات
ظهرت تحت حجة ماذا لو جاء المالكي للمتنبي هل نقاطع المتنبي ، لو فعلنا مثلما فعل الشباب الثورين في شارع عندما طردوا بوق السلطة عبد الكريم خلف هل يتجرأ الفاسدين مرة اخرى زيارة هكذا محافل
بناء الدولة الوطنية يعني بناء فوقي وتحتي
يجب على القوى الوطنية والتحررية تأسيس بنية ثقافية و ايديولوجية جديدة لمواجهة البنية الثقافية للاحتلال ومنظومة 2003 ومنظماتها ومؤسساتها ومهرجانتها
فالثائر على النظام على طول الخط ضد المالوف والسائد من الوعي المسطح يجب ان يؤسس الى تعامل جديد وثقافة جديدة وسلوكيات جيدة وان لايكون مجرد صدى للنظام الذي يثور عليه
من المؤسف ان نرى البعض من الذي يحسب نفسة على اليسار يطلب من الشباب المتمرد والغاضب والرافض ان يتعامل وفق ثقافة وعادات القبول واللياقة و الاتكيت والبروتكولات البرجوازية في تشيع الثائر والشاعر مظفر النواب وانزعجوا من قذف عميل الامريكان والسلطوية بالقندرة



#حمودي_عبد_الجبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية
- موت كودو
- براغي
- ديناميكية الثورة


المزيد.....




- وفاة الملكة الأم سيريكيت في تايلاند عن 93 سنة
- أميركا والصين تستبقان قمة ترمب- شي بمحادثات تجارية بناءة
- جورجيا تعتقل 3 صينيين حاولوا شراء كيلوغرامين من اليورانيوم
- استنكار واسع في تونس بعد تعليق نشاط -النساء الديمقراطيات-
- ليتوانيا تغلق مجددا مطار فيلنيوس وحدودها مع بيلاروس بسبب الم ...
- ليبيا تفتح مطار خليج سرت بعد غلقه 12 عاما
- كامالا هاريس تلمح إلى إمكان خوضها انتخابات الرئاسة مجددا
- بوتين يعلن نجاح تجربة لصاروخ -كروز- بالدفع النووي
- ترمب يبدأ جولة آسيوية بصفقات تجارية قبل زيارة الصين
- توقيف طالب لجوء -متحرش- في بريطانيا بعد إطلاق سراحه بالخطأ


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي عبد الجبار - القندرة