بعيداً عن أوهام جوليا بطرس و من أشاد بحديثها لقناة الجزيرة

جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 01:16
المحور: الصحافة والاعلام
    

أعتدنا نحن أقليات العالم العربي أن يأتي الأعلام العربي بشخصيات من المفترض أنها تنتمي لنا لتردد أكاذيب و أوهام عن سماحة و عدل من بيده الأمر و سواء كانوا هؤلاء مأجورين أو يفعلون ذلك طواعية وحباً في الظهور و الشهرة و التلميع فأنخم بكل تأكيد لا يعبرون عن طوائفهم بقدر ما يعبروا عن رأي مستضيفهم فمن المستحيل أن تأتي قناة الجزيرة بمن يشهد بحقيقية حزب الله الإرهابي السوري الإيراني و يحمله نتيجة ما حدث في لبنان و إليكم مقال صغيرة كتبها من يعيش وسط نيران حزب الله و هم وحدهم من يستطيعوا أن يعبروا عن حالهم بعيداُ عن نفاق قناة الجزيرة و المنار و ضيوفهم حتى أن كانوا مسيحيين ماورانة لتكشف ما يفعله تجاه المسيحيين الموارنة ( الذين تنتمي إليهم جوليا بطرس سيدة العالم العربي الأولى ) من تهجير و تهميش و اعتداء إليكم بيان أو تصريح لمسيحيين الجنوب بعنوان

لنأخذ العبر
نتمنى من الشعب اللبناني اخذ العبر من كل ما جرى من إحداث أدت إلى ما أدت أليه.
لطالما نادينا بإرسال الجيش اللبناني إلى الحدود الجنوبية. و اتهمنا بالعمالة لا بل انه مطلب إسرائيلي وعندما دفع الشعب اللبناني فاتورة صمته و رفضه للإعمال الإرهابية التي أقدمت عليها المليشيا الشيعية تذكرة هذه المليشيا أن هناك منطقة لبنانية بحاجة لمن يحمي حدودها ولكن من بعد ماذا؟
يتكلمون بالانتصار. اي انتصار أنها هزيمة لحزب الله والقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم1701 يجسد هذه الهزيمة فقط في الأعلام نجسد نصرا"و الشعب اللبناني ا قوى من الكذب عليه لقد دفعت الدولة الثمن.
وتطبيق القرار الدولي هو الذي يضمن نهاية المليشيات المسلحة ونهاية صفحة مأساوية من تاريخ الجنوب وبالتالي تاريخ لبنان
في النهاية أهالي الجنوب يرفضون التلاعب بحياتهم ويشددون بأنه لا سبيل للعيش بكرامة ألا عند بسط الدولة سلطتها على كامل الأرض و القيام بمحاسبة جميع الذين فرضوا حربا" على لبنان.
اهالي الجنوب


بالطبع لا يشعر بالنار ألا ماسكها بعيداً عن نفاق المنافقين

#جورج_فايق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات