أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حدادة - في يوم التحرير: نداء للتشاور من أجل بناء «تيار وطني للتغيير»














المزيد.....

في يوم التحرير: نداء للتشاور من أجل بناء «تيار وطني للتغيير»


خالد حدادة

الحوار المتمدن-العدد: 7259 - 2022 / 5 / 25 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مثل هذا اليوم، ضحكت شقائق النعمان. كان ذلك في 25 أيار عام 2000. وكان يفترض أن تتفتح ورود الوطن بعدها، تزهر في وجه الفقراء الذين روت دماؤهم أرض الوطن ليتحرّر بهم معظم ترابه. بعد أن كان الأمل بأن يتحوّل هذا اليوم إلى عيد وطني عام، ها هو يراوح في منطقة الذكرى. لم يغذ واقع التحرير حلم الشهداء بأن يكون رافعة للتغيير. عاند نظام الفساد والتبعية، نظام الذل والتآمر، النظام الرأسمالي، الطائفي، ونخر سوسه الذكرى محاولاً الالتفاف عليها، ومهدّداً الوطن المحتفل بالتحرّر بتحويل الذكرى إلى مجرّد حدث ومضى.

وليس التابعون للمشروع المعادي مباشرة مسؤولين عن الانتكاسة فقط. بل أيضاً من يفترض أنه من المساهمين الأساسيين بالفرح والتحرير. اليوم، ومع انتخابات 2022 ونتائجها يتظهر أكثر الطبيعة المتآمرة للنظام، مسهل الاحتلال ومولد الحروب الأهلية، وها هو اليوم بنتائج الانتخابات يكرّس طبيعته التابعة الرأسمالية والطائفية؛ مجلس يكرّس الاستعصاء السياسي والاقتصادي.
أجواء الانتخابات وما بعدها، والشحن المذهبي، تنذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية الاجتماعية وتفاقم الجوع وازدياد سيطرة الرأسمال التابع، وتنذر بانهيار أمني. ومعظم من أتى باسم التغيير، انخرط باكراً بالاصطفافات السلطوية، ومن أتى باسم الشارع هجره منذ سنتين. المجلس الحالي بتكوينه غير مؤهل للتغيير وغير قادر ولا راغب في الحفاظ على التحرير.

في مواجهة هذا الاستعصاء، ومن أجل أن يعود فرح التحرير ليشمل كل الفقراء في كل الوطن، علينا استعادة روحين متشابكين: روح التحرير وروح التغيير، استعادة نفَس مقاومة العدو، معانقاً نفَس المقاومة الشعبية للسرقة والفساد والتجويع - مقاومة نظام الرأسمال التابع والطائفية والمذهبية.
في هذا اليوم يوم التحرير، أدعو للتداعي والتشاور بين كل القوى والشخصيات، المؤمنة بثالوث المقاومة:
- مقاومة المشروع الأميركي، الصهيوني والرجعي العربي، المهدّد لوجودنا والناهب لثرواتنا.
- مقاومة النظام الرأسمالي الطائفي التابع من أجل تغييره، والتأكيد أن مدخل التغيير هو إلغاء القانون المسخ، واعتماد قانون غير طائفي، نسبي وفي الدائرة الوطنية.
- مقاومة نظام الاقتصاد الحر والتابع للنيوليبرالية المتوحشة، هذا النظام الذي جوعنا ونهب آمالنا وأموالنا وهجّر شبابنا ويكاد يقفل جامعتنا ومدارسنا.
نعم لنتداعى ونتشاور من أجل بناء حركة شعبية، تستعيد الحراك الشعبي من سارقيه. من أجل بناء «التيار الوطني للتغيير». لنستعد لمواجهة الاحتمالات الخطيرة التي تواجه الوطن. بمثل هذه الحركة الشعبية وهذا البرنامج، نستعيد المبادرة، ونعيد لـ 25 أيار ألوان عيده باستعادة
نهج المقاومة من أجل التحرير والتغيير.



#خالد_حدادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات أوّليّة على الانتخابات ونتائجها
- في سياق التحوّل الذي أحدثه نصر غزة: كيف نستثمر بالفرح؟
- رسالة الي السيد حسن نصرالله
- .. واليسار مطالب بكسر الحدود
- لن نخلع خاتم ماركس
- من «شرق أوسط جديد» إلى «عالم جديد»
- اليسار في المرحلة الانتقالية: تحدّيات وأسئلة
- إلى الشارع دُرّ
- الشيوعيون -مش بهارات-!
- كلمة افتتاح المؤتمر الوطني 11 للحزب الشيوعي اللبناني
- حرب لن تنتهي إلاّ مع إسقاط النظام الطائفي
- معادلة السلم الاهلي ومحاربة الفساد والبلديات
- الانتخابات البلدية حق ديمقراطي والسلطة تناور في إجرائها
- من - النداء- إلى الوطن المحاصر بنظامه الطائفي
- كلمة في افتتاح اللقاء اليساري العربي السابع
- انهيار الدولة وضرورة تغيير النظام
- حتى لا يصل وهج الديمقراطية السعودية الى لبنان
- مواجهة الارهاب بمواجهة حاضنيه
- في ذكرى تأسيسه، الحزب الذي يستولد ذاته من قضايا شعبه
- المشروع العروبي التقدمي


المزيد.....




- خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
- نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
- كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال ...
- سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
- استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
- بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح ...
- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حدادة - في يوم التحرير: نداء للتشاور من أجل بناء «تيار وطني للتغيير»