أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - لن نزيدكم الا قهرا وبؤسا















المزيد.....

لن نزيدكم الا قهرا وبؤسا


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 7258 - 2022 / 5 / 24 - 00:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مازالت هناك ضرورة ماسة لاسقاط الانقلاب الذي تتدهور الأوضاع مع استمراره. والذي لسان حاله يقول: لن نزيدكم الا قهرا وبؤسا وجوعا ومسغبة وتفريطا في السيادة الوطنية. واستمرارا للمجازر والإبادة الجماعية في دارفور.. كما في عجز البنك الزراعي عن شراء القمح من المزارعين وتجار مصريين يشترون القمح من مزارعي مشروع الجزيرة ويصدرونه لمصر.. مع شبح المجاعة الذي يهدد ١٨ مليون شخص حسب تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.. واستمرار القمع الوحشي للمواكب السلمية الذي حدث في مجزرك ٢١ مايو بأم درمان التي كانت الاصابات فيها (٧٧) إصابة واستشهاد محمد خالص..باستخدام سلاح الخرطوش المحرم دوليا ضد المتظاهرين السلميين والتي وجدت استنكارا واسعا .. كان الرد بمليونية ٢٣ مايو الهادرة في امدرمان وبحري والخرطوم وبقية المدن والتي صمدت رغم القمع بالقنابل الصوتية والبمبان والرصاص الحي.. والتي أكدت أن امدرمان لن تنكسر.. كما اشتدت المطالبات برفع حالة الطواريء ووقف قتل المتظاهرين السلميين وإطلاق سراح المعتقلين ووقف التعذيب الوحشي للمعتقلين.. إضافة لاستنكار اعتقال وفد الحزب الشيوعي لجوبا واعتقال ناظم سراج مسؤول منظمة حاضرين الناشطة في علاج المتظاهرين السلميين.. اي سلطة اتقلابية تمارس القمع الوحشي بالرصاص الحي للمتظاهرين وتمنع علاجهم!!! . مما يتطلب كنسها ورميها في مزبلة التاريخ..
٢
من الجانب الاخر تتصاعد المقاومة الجماهيرية لتدهور الصحة والتعليم وارتفاع رسومها.. وتدهور البيئة والأوضاع المعيشية والاجور والمطالبة برفعها مع تركيز الأسعار .. كما في إضرابات العمال والموظفين والفنيين في التعليم العالي والتخطيط العمراني والقضائية.. وبقية مؤسسات الدولة كما في: كسلا.. سنار.. الفاشر.. نيالا. زالنجي. كادوقلي.. الخ.. إضافة لاعتصام ابوحمد لرفع آثار التعدين الضارة بالصحة والبيئة.. ورفض البجا لصفقة من والي البحر الأحمر لايجار معسكر تدريب لقوات الدعم السريع.. باعتبار ان شرق السودان يحتاج لتنمية لا لمعسكرات تدريب (الراكوبة ٢٢ مايو ٢٠٢٢).. وهي لا شك خطوات احتجاجية وجماهير ية تصب نحو الإضراب السياسي العام والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب الذي أصبح غولا ثقيلا ينهب ٩٤ ٪ من ميزانية الدولة التي تذهب للدعم السريع والأمن والدفاع وحركات جوبا واتفاقها الذي تحول لمحاصصات ومنافع شخصية.. إضافة لشركات الجيش والدعم السريع والأمن والشرطة التي نستحوذ على ٨٢٪ من موارد الدولة خارج ولاية وزارة المالية.. مما فاقم من أعباء المعيشة كما في الزيادات في أسعار الوقود والكهرباء والخدمات والضرائب والجمارك والدولار الجمركي لتغطية عجز الموازنة حتى أصبحت الحياة لا تطاق. َ
٣
ما سبق بتطلب اقصي درجات التنظيم والتحضير الجيد للانتفاضة الشعبية الشاملة والا ضراب السياسي والعصيان المدني في مواقع العمل والسكن الدراسة، ومواصلة التراكم النضالي الجاري حتى اسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي ،وقطع الطريق أمام أي انقلاب عسكري او تسوية تعيد إنتاج الأزمة بالشراكة مع العسكر والدعم السريع. كما عبرت مواثيق لجان المقاومة والاحزاب والحركات الثورية.. بالتالي من المهم التركيز وتحديد المهام العاجلة والمفتاحية التي بإنجاز ها يسهل حل بقية مهام الثورة والتي يمكن تلخيصها في الاتي:
– اسقاط الانقلاب العسكري، وفترة إنتقالية لمدة اربع سنوات.. و وثيقة دستورية جديدة تؤكد الحكم المدني الديمقراطي والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وحل جهاز الأمن وإعادة هبكلته ليكون لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها.. واستقلال القضاء والنيابة وفومية ومهنية الخدمة المدنية والقوات النظامية ..وحكم القانون.. وتكفل الحقوق والحريات الديمقراطية كما في حرية تكوين الأحزاب والنقابات وحرية الصحافة والنشر والتعبير وحق الحياة واستقلال الجامعات والحريات الأكاديمية. . وقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين او اللغة او الثقافة او العرق او المعتقد السياسي والفلسفي..
– الغاء اتفاق جوبا بعد فشله واستمرار تدهور الوضع الأمني ف دارفور .. والتوجه للحل الشامل و العادل وعقدالمؤتمرالجامع الذي يشترك فيه النازحون في المعسكرات والتنظيمات السياسية والمدنية الذي يضمن وقف الحرب وعودة اللاجئين لحواكيرهم ورجوع المستوطنين لبلدانهم ، والتعويض العادل وإعمار مناطقهم ، وحل المليشيات، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب ،وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفنرة الانتقالية الذي يقرر في شكل الحكم والد ستور الديمقراطي.. وقانون انتخابات ديمقراطي يضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
– قيام المجلس التشريعي اولا من القاعدة الي القمة الذي يختار رئيس الوزراء، والحكومة، يجيز القوانين المطلوبة.. ويحاسب الحكومة ويسحب الثقة منها في حال انحرافها عن أهداف الثورة .
– تسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية ، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الأخيرة في دارفور والمنطقتين، ومجزرة فض اعتصام القيادة العامة ، ومجازر مابعد انقلاب 25 أكتوبر..
. – ترتيبات امنية لحل وتسريح مليشيات الدعم السريع ، ومليشيات الكيزان،وجيوش الحركات المسلحة ، وجمع السلاح في يد الجيش، وقيام الجيش القومي المهني الموحد.
– ضم كل شركات الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن لولاية وزارة المالية.
– تمكين المرأة وتمثيلها بنسبة لاتقل عن 50% في المؤسسات التنفيذية والتشريعية ، وتوفير فرص التعليم والتدريب و العمل للشباب.
– تحسين مستوي المعيشة ومجانية التعليم والعلاج ، ودعم السلع الأساسية ،وتركيز الأسعار ، وسيطرة بنك السودان علي النقد الأجنبي، وقيام بورصات الذهب والصمغ ومؤسسات الأقطان والماشية، وانسياب عائدها بالعملة الصعبة لبنك السودان.
– التفكيك الكامل لنظام انقلاب 30 يونيو 1989 واستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة.
– السيادة الوطنية وعدم الارتباط بالمحاور الخارجية والرفض الحازم للتدخل في الشؤون الداخلية لبلاد، ووقف المخطط لبيع او خصخصة الميناء.. والغاء المرسوم الخاص باسناد قانون البحار و الجرف القاري لوزير الدفاع بدلا من مفوضية الحدود.. واستعادة أراضي السودان المحتلة ( حلايب، شلانين ، ابورماد، نتؤ حلفا، الفشقة. الخ)، ووقف قيام القاعدة العسكرية لروسيا وأمريكا علي البحر الأحمر، وإعادة النظر في كل الاتفاقات حول الأراضي والتعدين الضارة بالصحة و المجحفة بشعب السودان ومستقبل أجياله، وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- :أوسع نهوض جماهيري لوقف المجازر
- التسوية محاولة ليلج الجمل في سم الخياط
- الشهيدة شيرين حاضرة في مواكب اليوم
- دعوة الآلية يحي العظام وهي رمبم
- عودة هدير الشارع بقوة
- في ذكرى ميلاد كارل ماركس
- جذور نشأة الطبقة العاملة السودانية
- استمرار الدعوات الكاذبة للحوار
- في ذكراها الثالثة مليونية مجزرة الاعتصام
- في ذكرى اول مايو عيد العمال
- مجزرة الاعتصام حلقة في مجازر دارفور
- الذكرى الثالثة لمجزرة فض الاعتصام
- مجزرة كرينك امتداد لمجزرة فض الاعتصام
- الذكرى 152 لميلاد لينين (2) والأخيرة
- الذكرى ١٥٢ لميلاد لينبن
- كيف استحكمت عزلة الانقلاب؟
- ما هي معالم التسوية لاستكمال تصفية الثورة؟
- خطر الخطاب العنصري علي النسيج الاجتماعي
- ياعنصري ومغرور كل البلد دارفور
- ملاحظات علي الميثاق الثوري لسلطة الشعب (2) والأخيرة


المزيد.....




- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - لن نزيدكم الا قهرا وبؤسا