أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سيف الرعيني - تعز: بدورها وشمسها ونجومها محراب مقدس














المزيد.....

تعز: بدورها وشمسها ونجومها محراب مقدس


علي سيف الرعيني
كاتب

(Ali Saaif Alraaini)


الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 02:15
المحور: الادب والفن
    


المكان في تعز ذهول وهناك حيث المشاقروتلك النواعس اسرات القلوب من يراها يظنهاحوريات حسان ..سقطت من تلك الجنان ..في تلك الروابي واقدام تلك الجبال تسكن افئدة الحمام الزواجل
وباجنحة الشوق ترحل كل يوم من على أسوارها ..
لتصحي صمت الحياة
وتعيدنبضها الذي كادان يموت
في تعز حيث الارتباط المكاني
الذي يمتد إلى المقاهي والمطاعم والمنازل المجاورة لهاذهول لامحدود..يبقيك قيدالبقاء
وماان تتوجه إلى باب موسى والشنيني واسراب من النساءالعابرات وتلك العيون الشاردة وتلويح الايادي البيضاءبالتعطش الدائم للحب والسلام
انهن حمائم عشق وعصافيرشاردة تتوق إلى العيش الكريم ..
تلك العيون الحالمه التي تكتب كل يوم قصص الهوى وفصول محبة انهاتهدي القلوب ارتواء
تعز التي احتضنت الحب في صباهاالمتجددالذي لايشيخ
بل إن الحب في دورها مقيم
تلك البيوت العامرة بمفردات الحب
المتفردة بمعاني سامقة
وحتى الطبيعة أسهمت في مشاركة تلك الدوربالدعم والمساندة
ماتشرق الشمس على دارنا

إلا وضمتها إليها ضموم
وما يمر الليل من بابنا

إلا دعا لحبنا أن يدوم
الشاعر الجليل الفضول الذي وظف عناصرالطبيعةمن شمس ونجوم وليل داعما فكرته اوالموضوع الذي يتحدث عنه التمكين الشعري للفضول ابن تعزوهبه لها
لازهرها يظماء لاوردهايذبل
وتأتي مباركة السماءلفضيلةالحب
كأنما رعدالسماء رعدنا
تلك الرعودالتي نسمعهافي سماءنانحن معشر العشاق واهل الحب وخاصته إنما تأتي لتبارك حبنا
والليل إن دنا لاقلق فهوالاخريدعوالديمومةحبنا وبقائه..
وان أتى الصبح ايضافهويبعث الاشواق من جديد
فنعودلحبنا ..
تعزبدورهاوشمسهاونجومها
وقمرهامحراب مقدس يقيم فيه الحب ..



#علي_سيف_الرعيني (هاشتاغ)       Ali_Saaif_Alraaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكانة المراءة في المجتمع العالمي
- لاتنظربعين الذباب الأزرق
- الواقع يحتشدبكل المقومات للكتابة
- إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي تقطع انفاس القارئ
- تراجع باهت للقراءة
- الثقافة الركن المعنوي للروح الحضارية
- العودة للماضي لاتعني الإقامة فيه
- التباين في الكتابة
- الغاءالقضاياالرئيسيةمن قاموس حياتنا
- شغف الإهتمام
- الرقابةالابويةلاجهزةالهاتف الذكي لدى الابناء
- تذكرايام زمان
- توقف قليل
- الاختلاف في الرأي مدعاةللتصالح
- النص ورمزية الطبيعة
- تجربة الكتابة وتاثيرها على المستوى الشخصي
- الليل والذكرى
- الكتابه: أهم طرق الإبداع
- الخوف:عامل أساسي في الفشل
- الانفعال: التوجيه السليم من الحالةالسلبيةالى الإيجابية


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سيف الرعيني - تعز: بدورها وشمسها ونجومها محراب مقدس