أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مومن عبدالعالي - ليل ساكن














المزيد.....

ليل ساكن


مومن عبدالعالي

الحوار المتمدن-العدد: 7251 - 2022 / 5 / 17 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


في هذا المكان أجد نفسي
في هذا المكان حيث لا شيء...
لا شيء يعرفني
كلما كتبت حرفا أزعجني
أنا من أجمع أشلاء حروفي لأكون معنى لهذه الحياة العابرة
يدب الاغتراب في كل مكان
في غرفتي
في كتبي
في مقلمتي
في طعامي وقهوتي
أما السماء فتشهد بوحدتي ... حيث أناجيها في ظلمات الليل
فأرى صور العدو تراقبني
تناديني من بعيد...
يا عابر الزمان هيت لك
يعتصرني الحرف حيث أكتب
حيث أخط غربة حياتي بدم من ذهب
حيث آهاتي تسعفني لحنا....
فأسمع صوت ذاتي... وهي تقول:
من أنا؟
أنا من أحدث الليل في غرفتي
ويهمس لي الزمان قائلا: متى الرحيل!
أنا لا أعرف من أنا... لا أعرف من أكون
أنا لام علة الوجود
حيث تتساقط الأسئلة
على ثقوب ذهني الغابرة
كلما علق بها سؤال... أيقطني لأعانق الليل.
على هذه القصيدة أجد أشلاء ذاتي
تحدثني همسا
آه...
والحروف تكاد تقول شيئا
كلما حاولت قوله... ذابت في غرفة النسيان.
في المطر... يسكن الليل
ويشد صوت السماء مسمعي
هذا أنت
ليل ساكن... ومطر من سؤال يملأ ثقوب ذهنك ماء
فلا السماء تنفرج
كلما ارتويت... زادك الزمان ظمأ
وثقوب ذهنك شتى.
فجأة يدق الليل باب غرفتي
احمل أسئلتك معك... فقد حان وقت الرحيل.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مومن عبدالعالي - ليل ساكن