أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبدالسادة - هيئة أركان














المزيد.....

هيئة أركان


علي عبدالسادة

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 01:08
المحور: كتابات ساخرة
    


أصبح بالامكان، ولاول مرة، أتخاذ قرار عسكري ينفذ بموجبه 115 الف جندي عراقي مهام حفظ الامن دون الحاجة الى المرور بمكتب الجنرال كيسي. اصبح بالامكان الحصول على قدر اكبر من المرونة في التحرك والتخطيط واحكام السيطرة هنا، والانتشار هناك، عبر "هيئة اركان عراقية" دون الحاجة الى "مشورة" "المتعددة". أصبح بالامكان أن تسير الفرقة الـ"...." من الجيش العراقي الى "هدف" ما، دون الحاجة الى تتبع خطوات "المجوقلة 101".
هذا ما سببه توقيع المالكي لمذكرة تفاهم مع الجنرال كيسي لنقل هيئة الاركان الموحدة الى القوات العراقية.
وحقاً، لا يمكن اغفال أهمية خطوة كهذه، فهي، ولا شك، تمثل للمتطلعين الى جلاء القوات الأجنبية، دون فراغ أمني كبير ودون إحداث إخلال في السياقات العسكرية الفعالة، تمثل خطوة نحو توفير مستلزمات الانتهاء من قصة الاحتلال المريرة.
وبقدر ذلك، فأنها، المذكرة، ترجمة عملية لبرنامج يتصاعد نسبيا، في اكتمال أجزائه التي تتراوح ما بين بناء قوات عراقية قادرة على ملء الفراغ، وخطوات سياسية تتفاعل في مناخ ملائم من الحوار بين الفرقاء، وتسير تلك الخطوات في اتساق مع اجراءات اقتصادية واجتماعية وثقافية.
كذلك، وبفعل تلك المذكرة، يمتلك أنصار الأساليب الإجرائية المعززة لقوة الدولة في أجلاء القوات الأجنبية شواهد ملموسة بأن اقدامهم "تدوس" الارض الملائمة. وبأن في وسع "الطرف الآخر"، ولا شك، ان يدخر جهده لتامين مستلزمات تحقيق الهدف بأجراءات ربما كان اولها، عمليا، مذكرة المالكي- كيسي.
في كل حال، يبدو انه عند تأخر او تعثر خطوة ما، تزداد، في المقابل، مصاعب الوصول الى خطوة اخرى. ما يعني ان هيئة الاركان العراقية لابد لها ان تعالج قائمة طويلة من المشاكل الامنية، كالمليشيات المسلحة، ونزاهة العناصر الامنية، ومواجهة العمليات الارهابية. وبغض النظر عن "المشكل الاخير"، فأن حل البقية يتطلب جهودا سياسية تتضمن جملة من التنازلات، يقدمها الجميع.
بعكس ذلك، فان الفوضى، ومظاهر التسلح غير المشروع، ستضعف من أحتمالات التوجه الى الخطوة القادمة، وربما سيأتي الجنرال كيسي، ويقول:" كان الامر بيدكم.. ولم تفعلوا شيئا".
حينها سنعود الى المربع الاول، ولن نودع اخر جندي أمريكي من بلادنا.





#علي_عبدالسادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبز ومدرسة وأمان
- حمى السلاح


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبدالسادة - هيئة أركان