أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حسام شادى - لماذا لم يتحرك الشعب المصرى حتى الأن














المزيد.....

لماذا لم يتحرك الشعب المصرى حتى الأن


حسام شادى

الحوار المتمدن-العدد: 1673 - 2006 / 9 / 14 - 11:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تدور الحوارات دائماً بينى وبين الأصدقاء عن شعبنا المصرى ولماذا لا يتحرك لتغير النظام والمطالبة بحقوقه والمطالبة على الأقل بطعامه وطعام أولاده لماذا لا يتحرك ولا حتى يشتكى لماذا هذا الصمت الرهيب والغريب والذى يتندر به بعض الظرفاء ويقولون على سبيل التهكم على صمتهم وصمت الشعب كله بأن الشعب المصرى يغيظ العصابة الحاكمة ويقول لها ولحسنى مبارك لا لن نثور عليكم إظلمونا وجوعونا وإحسبونا وإقتلونا ولن نثور عليكم سوف نقتلكم غيظاً بصمتنا وإحتمالنا لحياة لا يتحملها بشر غاية السخرية أمر فى غاية المرارة فنحن المصريون نحيا حياة أو فلنقل نموت موتاً اللعنه نحيا حياة لا ترقى حتى لحياة الشعوب فى القرن التاسع عشر وأظن أنها هيا نفس الحياة يحياها الشعب المصرى الصامت أو الميت منذ وجد على أرض مصر لا أظن أنه طرء على حياتنا أى نوع من أنواع التغير غير بعض القشور الذائفة والتى تكلف المصرين شقاهم وتعبهم فنحن لو بحثنا عن وصف لحياتنا فلن نجد إلا أننا كالمراحيض المكسوة قشرة رقيقة من الذهب وحتى ليس كل الشعب هكذا فهناك من لا يجد طعامه . اللعنه نعود إلى حديثنا متى يتحرك شعبنا متى نتحرك ومتى من قبل تحركنا ؟ سؤال أحاول البحث له عن إجابةفهل تحركنا من قبل هل غيرنا حاكم ومتى وكيف لعلنى قرأت عن ثورة شعبية فى عصور المصريين القدماء أو عصر الأسرات الفرعونية وحتى هذه لو ثبت أنها قد حدثت وأشك فقد قيل أن الكهنة قد إستولوا على السلطة وكونوا أسرات جديدة متى تحركنا وطالبنا بحقوقنا هل فى عصور المماليك لا أظن فقد كانت الخناقة أو العاركة بين المماليك وبعضهم البعض متى هل تعتبرون ما يدعى بثورة القاهرة الأولى والثانية فى أثناء الحملة الفرنسية على مصر تحرك ولو أنه تحرك فقد كان ضد مستعمر وهذا أمر طبيعى متى تحركنا ثورة 1919 إنها تتشابه مع ثابقاتها متى ثورة 23 يوليو 1952 لقد كانت حركة من ضباط الجيش ولا أظن أن الشعب ساهم فيها ولو حتى بصمته فقد كان لا يسمع عنهم فقد نام الناس وإستيقظوا على الراديو يذيع عليهم بيان الثورة وأظنهم لم يفهموا ولكنهم فرحوا وربطوا الثورة بشخصية جمال عبد الناصر وفقط وكأنه لم يكن له زملاء ولا كان هناك عساكر الجيش البسطاء الذين لولاهم لما إستطاع الضباط فعل شئ وإستبدل الشعب ملك بزعيم تمحور حول شخصية فرد واحد وفقط وهذه مصيبتنا وبالنسبة لمسألة التغيير فلى رأى ومصر عليه وأكرره وهو أن من يصنع التغيير يملكه وأتمنى أن يصنع التغيير بيد الشعب لكى يملكه الشعب فمتى يا شعبنا الحبيب الكسول أو الجبان أو الميت إستيقظ من موتك ننادى عليك لقد كان من يقول فى فترات سابقة عنك أنك كمارد نائم ولكنه سوف يستيقظ ليأكل سارقيه ولكن إتضح أن المارد لا يريد أن يستيقظ أو أنه يرد ظلماً أكثر وألماً أكثر وجوعاً أكثر لكى يقرصه الجوع ويوجعه الألم فمراكز إحساسه ضعيفة لا أدرى ماذا أقول أأقول فلنظلم أكثر وأكثر لكى نستيقظ أم أنه يجب أن نمسك النار بأيدينا لكى نزداد ألماً فى إطار محاولاتنا لتحرير أنفسنا اللعنة ثم اللعنة على وعلى كل من لا يطالب بحقه فى بلده أيها الشعوب الميته لا تستأهلين حريتك لأنك لا تطالبين بها ولا سلام



#حسام_شادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت والأخر
- محاولة لقرائة أسباب الموات السياسى فى مصر
- عود حميد يسار


المزيد.....




- شاهد تكريمًا لتايلور سويفت على جسر معلّق في فانكوفر.. قبل إح ...
- اكتشف أجمل الوجهات الميلادية في أوروبا
- لافروف: ندعو مع قادة تركيا وإيران لبدء حوار بين الحكومة السو ...
- هوكشتاين: -حزب الله- خسر بين 50 و70% من أسلحته
- مصر.. حكم قضائي ضد عمرو دياب في واقعة الصفع
- في بنسلفانيا.. خرجت لتبحث عن قطتها فعادت جثة هامدة
- شولتس -متفائل- بالتوافق مع ترامب بشأن حرب أوكرانيا
- -سرايا القدس- تبث مشاهد من استهداف مقاتليها قوات إسرائيلية ف ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الطيران السوري يدمّر مستودعات أسلحة للإرهابيين في محافظة إدل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حسام شادى - لماذا لم يتحرك الشعب المصرى حتى الأن