أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام شادى - أنت والأخر














المزيد.....

أنت والأخر


حسام شادى

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 06:42
المحور: المجتمع المدني
    


لا ولن أدخل فى نقاشات أيديولوجيه ولا فكريه ولكن سوف ينصب حديثى على أمر واحد وفقط ألا وهو قبول الأخر أو حتى رفضه وكيف نتعامل معهلا أعترف بأن هناك دوجما أو مطلق فى الأفكار وأكررها كثيراً بأنى لا أملك الحقيقة المطلقةولكن أعترف بأن لكل إنسان أو مجموعة من الناس حرية إعتناق فكره أى فكره وأظن أن من حقك ومن حقى أن نؤمن بأفكارنا ولو كانت مختلفه أو متناقضه فهذا حق لك قبل أن يكون حق لىوأعترف بأننى مختلف مع بعض التيارات الفكرية إختلافاً يصل لحد الرفض ولكن حينما يتطلب الأمر الدفاع عن حريته فى التعبير والوجود فأعتقد أننى سوف أطالب بحرية الأخر فى الدفاع عن حريته ووجوده ولكن الأصل أن نختلف وقد نهاجم بعضنا البعض وقد وقد ولكن إختلاف الأيديولوجيه لا يجعل بيننا عداوة أو أن ترمينى أو أرميك بالباطل إلا إذا بدأ الطرف الأخر فحينها يكون حقى أن أرد أو أدافع أو أن أرميه بكلام يشابه ما يرمينى ويرمى فكرتى به وأظن أن لا أحد يسلم من العيوب والمواقف السيئة وحينها نصل كلانا لمرحلة تتعدى الإختلاف فى الرأى وحينها تفسد كل القضايا وأولهم قضية الود.ولكن رغم كلامى هذا المتسامح والرومانسى والحالم أقولها حقيقة أن إختلاف الأيديولوجيات يفسد العلاقات وهذا امر طبيعى وبدهى حتى أن مشجعى كرة القدم والمختلفون فى الفرق التى ينتمون لها تشجيعاً يختلفون أحياناً إلى حد البغض والقطيعة فما باللنا بيسار ويمين وصراع طبقى .وفى إطار الممارسة السياسية أظن أن موضوع الأحلاف والتى ادعوها عشوائية والتى تتشكل فى إطار محاولة التغيير كما يحدث فى بلدنا مصر فإننى أرانى غير مقتنع بجلوس أحزاب مختلفة أيديولوجياً معاً على طاولة والإتفاق على تنظيم اعمال مشتركة فإن مثل هذا التنسيق بينهم أرى أنه يهدم الفعل فعل التغيير ولى رأى قد يكون متطرف أو غريب وهو أن إغراقنا فى أيديولوجياتنا هو الذى سوف ينتج التغيير فمن غير المعقول أن أجلس أنا وأنا عضو فى حزب يسارى وأتفق مع حزب أقرب إلى الرأسمالية من العصابة الحاكمة فى مصر ونتفق على تغيير النظام بتعاوننا وهنا يطرح سؤال وماذا بعد ماذا لو غيرنا النظام سوياً وقد تناسينا أحزابنا نفسها ما الذى سيحدث هل سنتفق على صيغة جديدة لكلانا أم نبدأ من أول الطريق كل منا يحاول تذكر أيديولوجيته وطرحها على جموع الشعب لو أن أحداً يرى الحل فى معضلة كهذه وبدون ان يقول لى كما يقال أن نغير النظام ويحدث ما يحدث بعد ذلك وشكراً.




#حسام_شادى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة لقرائة أسباب الموات السياسى فى مصر
- عود حميد يسار


المزيد.....




- الأونروا: توزيع المساعدات في غزة أصبح مصيدة موت.. والسكان يو ...
- يوم مناهضة العنصرية ضد المسلمين في ذكرى مقتل مروة الشربيني
- عائلات الأسرى: تصريحات ترامب رسالة إلى نتنياهو لإنهاء حرب غز ...
- اليونان والاتحاد الأوروبي يعتزمان الضغط على ليبيا مع تزايد أ ...
- الأمم المتحدة تعلن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن
- الأمم المتحدة تعلن مضاعفة مساعداتها لإيران بعد الحرب مع إسرا ...
- الأردن يطالب بتحرك فوري لإغاثة غزة
- الأغذية العالمي: فرص مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة
- برنامج الأغذية العالمي: إمدادات بعض اللاجئين السودانيين قد ت ...
- المؤتمر الدولي الـ10 لحقوق الإنسان الأمريكية يبدأ أعماله غدا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام شادى - أنت والأخر