أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد الجزائري - العراق: بين ارهاب صدام والتفخيخ بالحزام















المزيد.....

العراق: بين ارهاب صدام والتفخيخ بالحزام


سعاد الجزائري

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 09:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لاول مرة في تاريخ العراق المعاصر نواجه حالة سياسية يختلف في تحليلها والموقف ازائها حتى اولئك الذين ينتمون الى نفس الفصيل ويؤمنون بافكار متشابهة. ولاول مرة في تاريخنا المليء بالمآسي نصل الى مرحلة من العنف والقهر والارهاب للدرجة التي نعجز فيها عن تحليل اسبابها ونتائجها، أو ربما لكثرة الاسباب اصبح من المتعذر حصرها بين قوسين. وكما يقال تعددت الاسباب والعذر واحد، وحسب المعادلة العراقية فأن العذر دائما يكون الموت نتيجة الارهاب او الموت بالحزام، وها نحن نعيش فترة اكثر من ثلاث سنوات عمتها فوضى لا شبيه لها، حالة عجز فيها المجتمع العربي والدولي عن ايجاد حلول لها، وان وجدت فهي بالتالي تنتهي الى نفس النتيجة، بقاء قوات الاحتلال وازدياد الارهاب الذي عجزت كل الاجهزة المخابراتية والدفاعية والعسكرية لـ (مستر بوش) باعتباره المقرر الاول للسياسية العالمية ولمصائرنا، عن اكتشاف الاسلوب الذي تتبعه تلك القوى الارهابية ربيبة نظامه في وقت سابق، اي حينما خطط لتسطيح الذهنية العراقية والغاء ثقافة وحضارة هذا البلد بيد اخرى وجدها بين ملفاته السياسية والمؤامراتية.

ان اختلاف الاراء ازاء تلك القضايا الحاسمة امر متوقع، ولكن ما هو غير متوقع، ان نختلف في وصف الوضع القائم حاليا، فأن قلنا الوضع اسوأ من السابق، جوبهنا باتهام خطير، يحمل في طياته سؤالا: هل تعني ان نظام صدام افضل من الان؟ ولهذا السؤال تفسيراته وتأويلاته الكثيرة. وان وصفناه بالوضع الديمقراطي الحر،يواجهنا تذمر المواطن العراقي على شاشات الفضائيات ، متسائلا، اين الامن؟ اين الماء والبنزين والكهرباء، وفي الختام يتساءل بحرقة اين الديمقراطية؟ وله الحق في كل اسئلته الحارقة والمحرقة في آن واحد، فالديمقراطية لم يعرفها العراقيون منذ زمن سحيق، حتى ان الكثير منهم لا يعرفون كيف يلفظون تلك المفردة، وذلك ليس جهلا فيهم، وانما لقلة استخدامها، لذا ليس بالغريب ان يعجز حتى المطالبين بالديمقراطية عن تطبيقها بشكل ديمقراطي نزيه.

أن الاسئلة المشحونة لذلك المواطن الذي ينام الليالي في طابور السيارات منتظرا لترا من البنزين، في بلد يكاد يغرق بالبترول، الذي يهرب عبر انابيب حكومية وعشائرية ودينية سياسية. مواطننا اليوم يتجول مع عائلته ايام العيد بين تفجير وآخر، ويذهب للانتخابات حاملا معه تهديدا من هذه الفئة او من قبل الارهابيين الذين يترصدوه في كل ركن من اركان هذا الوطن، وازاء هذه الحالة العصية على الحل، يتساءل البعض، واقصد بهذا البعض تلك الفئة التي تتعامل مع حالة العراق الحالية كونها مكسبا شخصيا، او غنيمة عليه ان يستفيد منها قدر المستطاع قبل ان تصبح هذه الفترة نافذة المفعول، يطرح هذا (البعض) السؤال التالي والذي سمعناه كثيرا: ما الذي يريده الناس، الا يتذكرون ايام صدام وبطشه، فها هم الان يستطيعون حتى شتم الحكومة علنا وامام شاشات التلفزيون، بل وينتخبون بكل حرية، وهنا اشدد على كلمة حرية، التي طبقت وفق مفهوم ديمقراطية العنف والتهديد، وخاصة في العملية الانتخابية، او الحرية التي تلزمنا بتنفيذ اوامر القيادة الامريكية وما ترتأيه خدمة لمصالحها، وفريق اخر يقول: تعددت الاحزاب والكتل والصحف والمنظمات في العراق، للدرجة التي ستشكل ازمة وستؤثر على مستقبل العراق السياسي، وقد ظهرت بوادر مثل هذا التوقع بعد العملية الانتخابية الاولى والثانية..
تحليلات وتفسيرات كثيرة الا انها تلتقي في نقطة واحدة هي ان الديمقراطية في العراق لم يكن اي منا يحلم بها، وذلك بالطبع مقارنة بما كان عليه الوضع في زمن النظام المقبور، وهنا يظهر بشكل جلي البون الشاسع بين الجانبين، والاختلاف في الرؤى والاحتياجات فمن يكتوي بالنار لا يشبه الذي يتفرج عليها، وهل مقياس الديمقراطية في العراق يجب ان يقارن بنظام صدام حسين، وليس بالتجارب العالمية الاخرى؟ وان قال البعض ان الزمن الحالي هو اسوأ وضع يعيشه المواطن العراقي، يعتبر كفرا بحق المفاهيم السياسية السائدة حاليا، لان معيارنا الوحيد للوضع الانساني هو المقابر الجماعية والارهاب الذي خيم على شعبنا لاكثر من ثلاثة عقود.

يقر كل العراقيين ببطش نظام صدام حسين، حيث فاق كل ارهابيي عصره بفنون القتل والتعذيب، وهذا الامر لا خلاف عليه، لكن ان نقول ان وضع العراقيين الان افضل مما كان قبلا، فهذا ما لا يمكن الاقرار به، لان ما نمر به الان ومنذ ثلاث سنوات لم نشهده قبلا، خاصة وان صورة مستقبل العراق مجهول حتى بالنسبة للسياسيين الذين يديرون دفة النظام حاليا. فعدد الذين قتلوا من العراقيين خلال السنوات الثلاث المنصرمة، والتي يفترض ان ينعم فيها المواطن بعد سقوط صدام بالامان والطمأنينة والسلام وبالديمقراطية التي انتظرها لاكثر من ثلاثة عقود، اكثر من 24 الف مواطن واكثر من هذا العدد بكثير، وقد قتل هؤلاء في هذا الزمن الذي ننعم فيه بـ (الديمقراطية) حسب مقادير وطريقة عمل امريكية، طائفية، قومية، ارهابية. انها (ديمقراطية) الحرب الاهلية والقتل حسب الهوية.

الوضع الان اسوأ لان اعوان صدام حسين مازالوا يصولون ويجولون في البلاد عرضا وطولا، وقد ازدادوا شراسة دفاعا عن امتيازات ومناصب كانت لهم وضاعت، وهي الان، من وجهة نظرهم، بيد الاخرين الذين كانوا الى ما قبل ايار 2003 في خانة المعارضة، واضافة الى اولئك وهؤلاء ، هناك قوات الاحتلال او التحالف وربما التخالف، التي تقف وورائها قيادتها السياسية مكتوفة الايدي ازاء ما يحصل في العراق، والتي تختنق الان في عنق الزجاجة، بمواجهة اسئلة شعوبها التي بدأت تحاكمها ازاء الوعود التي قطعتها قبل ان تشن الحرب على العراق، ومنها ان العراق سينعم بالديمقراطية والامان! وان الحرب ستكون فسحة يلهو بها الجنود الامريكان والبريطانيين ثم يعودون الى عوائلهم ليحتفلوا باعياد الكريسماس ورأس السنة، وها قد انقضت اكثر من ثلاث سنوات، وقد قتل 2650 جندي امريكي، وبدأت بوش التي ضاقت عليه حينما انتفخ بعد ابريل 2003، تتسع الان حينما اثبت فشل مخططه ليجعل من العراق (النموذج) الديمقراطي في منطقة الشرق الاوسط، بالون مفاخرته قد تنفس الان، لان الامور صارت اكثر تعقيدا، فالعراق لم ينعم لا بالديمقراطية ولا بالامان، وانما يزداد عدد (الامراء) ويتناقص عدد العراقيين، وخاصة اولئك الشباب الذين يريدون ان يبقوا هذا الوطن شامخا، حيث تأخذهم الغيرة ويتطوعون بحب واخلاص في قوات الجيش او الشرطة، الا انهم يلبسون الكفن قبل ان يرتدوا الزي العسكري، ويضاف الى كل ذلك، الزحف الكريه لسيل (المجاهدين) الذين حصلوا على القاب ونجوم طرزوا بها تاريخهم الدامي، فمن يقتل عشرة اشخاص او اكثر يمنح لقب امير، وبالدم العراقي المراق حصل الالاف على تلك الرتبة الرخيصة، والتي يجب ان يخجل كل امراء العالم من التباهي بهذا اللقب، وربما لا يخجلهم هذا اللقب، فأنه الانسب لهم حسب معادلة الامراء في العراق، لان الصمت العالمي ازاء ما يحصل لنا يكرم الامير الذي يذبح عشرة لانه على دراية بأنه سيذبح عشرة اخرى واخرى ولن تستطيع اية دولة ان توقفه الان، اليس هذا واقعنا اليوم؟

وفي العراق يصرخ المواطن: لا نريد الديمقراطية، لا نريد خبزا او بضائع متكدسة في الاسواق، كل ما نحتاجه هو الامان.
نحن على يقين بان ما يحصل الان هو نتيجة لما اقترفه صدام ونظامه بحق هذا الشعب والوطن، ووجود قوات الاحتلال اعطى المبرر لان يطلق امراء الدم على انفسهم صفة المقاومة، ولا اعرف اي مقاومة يعنون، أهي مقاومة خروج الاحتلال، لان استهدافهم قوات الجيش والشرطة والتي من المفترض ان تكون الدرع الحامي للوطن، يعني انهم يعملون لصالح بقاء قوات الاحتلال، التي يريد كل وطني ان تنزاح عن كاهلنا، لانها لم تحمينا، ولم تحالفنا، بل تركتنا في مهب رياح الموت والدمار.

صدقت المعارضة سابقا، والحكومة حاليا ما قاله الامريكان، او حينما اوهم احد قادة المعارضة الامريكان بأن الشعب العراقي سيستقبلكم بالزهور، وله الحق في قول ذلك، حيث لا علاقة له بهذا الشعب منذ زمن سحيق، وقد نسي ان العراقي لا يرتضي بحرية تقدم له من قبل عدو، بل يرتضي بحريته التي يصنعها بنفسه، المهم لم تستقبل الشعب الجيش الامريكي بالزهور وانما استقبلتنا مختلف صنوف الارهاب مع دخول تلك القوات، ولا يمكن ان تفسر تلك الظواهر الا ارتباطا بدخول قوات الاحتلال الى العراق.

وعدنا (السيد بوش) بعراق حر، ووعدتنا المعارضة بعراق آمن، لكن بوش محمي في بلاد العم سام، وقادة المعارضة (سابقا) محصنون في مناطق محمية، والمواطن العراقي يسير مكشوفا، مرصودا، امام فوهات كل الاسلحة سواء التي يحملها الحرس الوطني، او قوات التحالف او فوهات الارهابيين، عاريا من كل حماية، يسير امام جميعا، غارقا في حزنه، ولم يعد يهمه من الامر اي شيء سوى ان (المولدة) تعمل اليوم لساعة اكثر عله يبرد حرارة الجو، وحرارة قلبه الملسوع منذ زمن طويل. المواطن العراقي تغير، حتى لونه الاسمر النقي اصبح ترابيا، وكأنه قد جاء من زمن اخر، او كان منسيا بين الاشياء القديمة..

وعدتنا الامم المتحدة بحمايتنا، ووعدتنا حكومة بريمر وعلاوي والجعفري والمالكي، ونحن نتناقص يوما بعد اخر، وصرنا نتناقش عن المصالحة، وعن الجهة التي نتصالح معها، احاديثنا السياسية تشبه الحديث (بين الحشاشة) فهذا يسأل عن اهمية المصالحة والاخر يجيبه عن علاقة الكومبيوتر بحساسية الجلد.. اننا نتباعد عن بعضنا، وهناك من يشغل فراغات التباعد، جماعات تتسرب ببطء مميت، وتمد جذورها بين شبابنا وبناتنا، الجيل الذي نعتقد اننا سنحقق له الامل بعدما فقدناه نحن الى حيث لا رجعة.

العدو بثوب (الصديق) يتسلل ببطء محاولا الاستحواذ على كل شيء حتى نساؤنا اللواتي عملن بصمت وبمعزل عن كل الولاءات، وخارج حدود الوصاية والحماية، بدأت الان بعض المنظمات التي رفعت على بوابة دكانها لافتة (حقوق المرأة)، تعمل بخفة وبجيب مفتوح، ويد معطاءة، واضاءت على انوارها اللماعة لتكسب الزبائن، مشاريع يمكن تمويلها بسهولة وبدون حساب، واموال تسيل كما ينساب الماء، عملية احتواء للحركة النسائية التي عملت وانجزت الكثير دون ان تحتويها جهة، لكنها اليوم في مهب الريح، وتحت نقطة ضوء قوات الاحتلال والاعتلال، تريد بث داء التبعية لهذه الحركة النقية، ويتم ذلك، وللاسف بأيد عراقية، وعملية الافساد بالاموال تستشري، ويبتعد الهدف الاسمى لتقترب اكثر وسائل الافساد بالاموال التي تزخ على المنظمات النسائية، ويجري العمل الحثيث ليكون الولاء في العمل للاموال وليس للاهداف، وبسبب ذلك باع الكثير منا قيمه ومبادئه، وهذه العملية لا تتم بمعزل عن الخطة الكبرى الساعية الى تفريغنا من وطنيتنا، وابعادنا عن عراقنا الذي نريده ويريدنا.

تتفاقم الازمات، وتتعقد الامور يوما بعد آخر، والناس الذين تأملوا خيرا بسقوط النظام، فقدوا الامل بوطن حر وآمن، فبالرغم من الدعم الدولي، و(دعم) الحكومة الامريكية الذي زاد عن حده للدرجة التي مازالت حكومتنا تستمع لما تمليه تلك الادارة التي ليس لنا سواها، ولا حل لنا الا بحلولها السحرية، وستنفك عقدنا في الوقت الذي تريد امريكا فكها.
وباشتباك المفاهيم، وتعدد الازمات، نزداد خلافا فيما بيننا، وسيتهم بالولاء لنظام صدام من يقول ان الوضع الان اسوأ مما كان عليه، باعتبار ان المقياس العالمي للحرية والامان والامل المنشود هو نظام صدام حسين، وليس المقياس والمعايير التي تعتمد عليها الامم المتحضرة. فلو قارنا وضع المواطن العراقي بما يعيشه مواطنو الدول المستقرة نسبيا، وليس كليا، فأي موقع يحتله العراقي في السلم الاحصائي، او في سلم الحياة الاعتيادية، فنحن الان في اسفل السلم في الكثير من الامور التي تتعلق بحقوق الانسان.



#سعاد_الجزائري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين دستورنا من الاتفاقيات الدولية؟
- من غشنا فهو ليس منا


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد الجزائري - العراق: بين ارهاب صدام والتفخيخ بالحزام