أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - کاوە نادر قادر - إغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الروسية تحرك ضد الكرد أم المصالحة مع أمريكا














المزيد.....

إغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الروسية تحرك ضد الكرد أم المصالحة مع أمريكا


کاوە نادر قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7232 - 2022 / 4 / 28 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الروسية
تحرك ضد الكرد أم المصالحة مع أمريكا
کاوە نادر قادر
صرح وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو)، يوم السبت " 23 من الشهر الجاري" ، للصحفيين المرافقين له في رحلته إلى أوروغواي (أمريكا اللاتينية). ثم نُشرت في الصحف التركية ، معلنة أنه "اعتبارًا من هذا اليوم (23 نيسان) سيتم إغلاق الأجواء التركية أمام الطائرات العسكرية والمدنية الروسية التي تحلق من سوريا وإليها لمدة ثلاثة أشهر". تعتبر هذه الخطوة التركية:
١_ قرار مفاجي و في وقت غیر مناسب ، خصوصا اردوغان یحاول ان تظهر نفسها بأنە الوسیط بین الطرفي النزاع و اجراء جولة من مباحثات السلام بین رئیسین الروسي ( فلادیمیر بوتین وفولودیمیر زیلینسکي)، في ترکیا لوقف الحرب بین البلدین.
٢_ يعتبر ثاني قرار صارم ضد روسيا بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا بمنع عبور السفن الحربية الروسية من مضيق البوسفور التركي والدردنيل إلى البحر الأسود ، مساء الاثنين (٢٨ فبراير ٢٠٢٢) تحت إشراف اتفاقية "مونترو لعام" ١٩٣٦".
في الوقت الذي يدعي فيه أردوغان الحياد ويعمل كوسيط بين طرفي الصراع ، يدعو وزراء الدفاع ست دول، خمسة منها واقعة على ساحل البحر الأسود (بلغاریا، رومانيا ، جورجيا وبولندا وتركيا وأوكرانيا) بدون روسيا ووجود بولندا التي لا تحد البحر الأسود في التاسع من الشهر الجاري واجتماع في تركيا ، لدراسة الوضع الأمني في هذا البحر. ويصدر ترکیا قرارا بذريعة عدم سماحە بمشاركة طائرات روسية من قاعدة حميميم في سوريا في المعارك الدائرة في أوكرانيا. وهي تسعى للوقوف إلى جانب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الأزمة الأوكرانية، والتي ستكون مكلفة للغاية عليه عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، من أجل الضغط على روسيا وإضعاف الهيمنة الروسية في سوريا ، رغم وجود بديل جاهزة (السماء الإيرانية).لكن يصعب على بوتين أن يغفر لأردوغان هذه المرة بعد أن أسقط مقاتلة روسية من طراز Su-24، عندما أطلقت القوات التركية النار عليها في ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، وأسقطتها بالقرب من الحدود السورية التركية على جبل التركمان في محافظة اللاذقية السورية ، وبعد ذلك بدأ أردوغان في طلب العفو من بوتين بجميع اللغات ، حتى الروسية. ربما سيكون الأمر أكثر صعوبة هذه المرة ، خاصة:
١_ من المرجح أن تعزز روسيا علاقاتها مع حزب العمال الكردستاني (PKK) وتزودهم بالدعم السياسي والعسكري.
2_ السماح لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتحرير عفرين وسيريكاني وكريسبي ومناطق أخرى في روج آفا كردستان. ويساهم في استعادة القوات السورية لإدلب و یؤدي الی تشريد أكثر من ثلاثة ملايين شخص وآلاف المسلحين الإرهابيين وفق المعايير الدولية لتركيا.
ومهما كانت النتيجة ، فإن أردوغان غير قادر على مواصلة دوره التمثيلي كوسيط "محايد" في هذه الأزمة ، خاصة في ظل سياساته الغامضة والمتقلبة بشأن الأصدقاء. التحالف مع أمريكا والناتو خوفا من تحريك القضية الكردية ضدها. لكن مع تداعيات الحرب ونتائجها يظهر الوجه الحقيقي لأردوغان في ذلك الصراع. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، فهو يسعى إلى تحقيق استراتيجيته وفق خطة مدروسة بين الحياة والموت ، ويشكك دائمًا في الحياد الذي يؤثر على علاقاته الدولية مع الدول ، حتى بعد انتهاء الحرب الحالية،بين روسيا وأوكرانيا.

٢٦ نیسان ٢٠٢٢
کردستان _ أربیل



#کاوە_نادر_قادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيادیة أردوغان أو لعبة لكسب ود أمريكا


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - کاوە نادر قادر - إغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الروسية تحرك ضد الكرد أم المصالحة مع أمريكا