بشار حسين الحمادي
الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 00:10
المحور:
الادب والفن
جوري يا ذات العيون المها والانفاس الخزامى
اه لو تعلمين ...
كم يغالبني الشوق الى رؤياك في كل ليلة
لأستفيض من عذوبتك وروحك النقية
وكم تبهرني القداسة فيما وراء عينيك حينما يطلان
فالله يشفي بهما العلل كأنهم الاعشاب المداوية
وكم أحزن لكثرة الهم حين اقراهما...وكم أسخط بكائهما
وكم اقلق ان تجرفني الدموع ذات حين
بعيدا في غياهب النسيان وتحل بي اللعنة
كأني المارد في القمقم.
---------------------------------------------
نعم..... كم يغالبني الشوق في كل ليلة
فارقب الجوال مهموما لساعات
منتظرا اطلالة قادمة ذات حين في بث او حلم
فأتذكر رمضان ونزول الملائكة بوفرة
وحينما تنزلين.. اتسكع كالأسير في شواطئ مقلتيك
واحبو كالطفل على افق رمشك الشاسع
واغرف من رائحة انفاسك ثم أغفو
كطفل غاص في أحضان امه
وارتوى من دفأها.
الممرض بشار الحمادي- رمضان 23/4-2022
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟