فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7223 - 2022 / 4 / 19 - 11:39
المحور:
الادب والفن
241.
حين يزمل جيدها طوق غمار،
سيولد بعض السلام.
242.
حتى رداء العويل،
يعلق دمعاته على مشجب الروح.
243.
اتعبتني الهزيمة فغادَرتهُ لحظة سهوٍ ..
244.
استحضر حزنك وجنونك،
فتقفز الروح عند أي صرير إلى موطئ قدومك.
245.
سأتشبّث بعنق موجة غاضبة،
تَحنُ إلى أعماق البحر.
246.
تبًا للشتات الذي صلبني على مشنقة الضياع.
247.
كم سأسألك ؟
- أ أسألك عن الوقت وهو يسرقني تفاصيل الذهول.؟
- أ أسألك عن الموج كيف يستعير ظلك على الشاطئ؟
- أ أسألك عن النجم وسر زرقة السماء معك وعتمتها معي ؟
- أ أسألك عن قافلة التلون ، وسر تلونها ونزغها معي ؟
- أ أسألك عما عهدت به إليك من أحلامي الملونة وقلت عنها أرهقت ناظرك ؟
- أ أسألك لماذا الزعل يتخذ من قلبك موطنًا له؟
- أ أسأل العابرين عنك، ولماذا يعبرونني دون السؤال عنك؟
وهكذا تدور بي الحال.
248.
في هذا المساء
كانت هناك حالة تمرد كوني تتماهى في روحك.
249.
عصيٌّ هذا المساء،
كم ناجيته،
و كم توسلته أن يطفئ قناديل الوجع ..!
250.
توقف قليلًا، إن مررت تحت شجرة الحلم المقفى بالشوق .
______________-
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟