أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - القصيدة المُختالة














المزيد.....

القصيدة المُختالة


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 7215 - 2022 / 4 / 11 - 13:42
المحور: الادب والفن
    


231.
أَ تذكر متى تَفجرت الكلمات في ينابيع الهوى !!
أَ تذكر متى وَزعتك أخيلة الشوق!!
أَ تذكر متى قلت سيستَقر الوجع ..!!
أَ تذكر متى قلت ستَكف عن مواراتي !!
متى يصبح الضوء عطرًا ؟
متى تولد فراشات النار؟
متى تشيخ القلوب،
متى صرتُ برفقة الجنون ؟.

232.
تتوسد أرصفة المشتكى وغصة غيابك الموجع،
تنام بصدرها أنات،
تُنبت أظفارها في الروح فتقطر دمًا ودمعًا.

233.
إلى بنات أفكاري..
ظننت أن القصيدة المُختالة..
خليقة بالكلمات،
فتسربتني آسنتها.

234.
انهكتني لسعة نار الحُلُم؛
بذريعة أن الحِلم هو امتداد لمدارج السراب.

235.
هل عليّ أن أحب حتى أفقه للحب معنى ؟
هل عليّ أن أفشل لأدرك أن للعشق نبوءة؟
هل عليّ أن أوسم بالجنون كي تفقه انهزامي في كل فصول الحب ؟

236.
أنا القربان الذي سيجيز للكلمات عبور هذه المتاهة،
أنا مَن سيغفر لك،
ضَحكات الأيام البالغة دهرًا،
وأنا التي ستتناسخ مع الخوف لتتبادل الملامح معه،
واختصر نفسي في البياض.

237.
لا تقسَ على حلمي الفتيّ.

238.
كُل نجم يغفو على أهدابها، لا يضل قلبك.

239.
الحُلُم والحِلم لايفقهان بعضهما،
كل منهما يشد اليقظة صوبه.

240.
أيها الحبر،
المتشرد في أقاليم روحي،
كف عني يد الخون.


______________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد.



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرير القلب
- ظل حلم
- ذاكرات الوجد
- نقض ميثاق الهوى
- دبيب التفاصيل
- أينما حلت المرأة يكون العالم بخير.
- غير ذي حصاد
- قرابين الهجر
- قرابين الهوى
- قصيدة المشتهى
- قضمة لقاء
- صوتك الأزرق
- بصرية اللؤلؤ الأسود
- حنايا الترقب
- عناقيد الصفو
- كلمة عشق كافرة
- إله متفرد بذاته
- الركام العاطفي
- ذاكرات من وشم
- دثار بلا أقدام


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - القصيدة المُختالة