أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهرة الياسمين - رمتني بالهوى عيناك














المزيد.....

رمتني بالهوى عيناك


زهرة الياسمين

الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


ما كُنتُ أومنُ بالعُيونِ وَسِحرِهَا
حتى دَهَتنِي في الهوى عيناكِ
أنتِ الحبيبةُ لن أحِبَّ سواكِ
يومُ المُنى والسَّعدِ يوم لِقاكِ
أصبحتُ أومنُ بالعُيونِ وَسِحرِهَا
العينُ تحكي.. لم تكُنْ شفتاكِ
ما أروعَ العينينِ..سحرَ سهامِهَا
لمَّا رمتني بالهوى عيناكِ
سَهْمَا كُيوبيدٍ وَمِن عينيكِ فانْ
طلقَا... بقلبي قد غدَا سَهمَاكِ
يا روضةً تهبُ الأزهار والشّذى
أوَّاهِ منكِ وآهِ ما أحلاكِ
أنتِ الحبيبةُ نبضُ قلبي والمُنى
إنِّي سأبقى للمدَى أهواكِ
هذا فؤادي في هواكِ أريقُهُ
لولاكِ ما عرفَ السُّهَى لولاكِ
الكونُ دونكِ يا حياتي مُمْحِلٌ
سرُّ الوجودِ حَواهُ سحرُ سناكِ
حيث اتَّجَهْتُ أرى خيالكِ ماثلًا
في كلِّ دربٍ كان رَجْعُ نِداكِ
أحبيبتي هيَّا نُترجمُ حُبَّنا
القلبُ قصرُكِ والجفونُ حِماكِ
الحظ يبسمُ إن حللتِ ديارَنا
والبيدُ تخصبُ إن خَطتْ قدمَاكِ
البدرُ يخشعُ من جمالِكِ والدُّنى
والشَّمسُ يرحلُ نورُها بضياكِ
الطيرُ يشدُو حولنا مُترَنِّمًا
والوردُ يسكرُ من أريجِ شذاكِ
أنتِ الحياةُ بسِحرِها وبهائِهَا
روحُ المُحِبِّ تعلقت برضاكِ
البُعدُ أضناني وَأرَّقَ أعيُني
ماذا فعلتِ حبيبتي بفتاكِ
أقضي الليالي ساهرًا متأمِّلا
ولكم قضَّ المنامَ جَفاكِ
إنِّي المُتيّمُ في غرامِكِ غارقٌ
هيهات يومًا أن أحِبَّ سواكِ
الحُبُّ عمَّدني إلهًا ثائرًا
أرعَى النجومَ.. أطيرُ في الأفلاكِ
في الروحِ أنتِ وفي الفؤادِ حبيبتي
قلبي وروحي يا مُنايَ فداكِ
وأرى بقربِكِ جنّتي ونعيمَهَا
والبعدُ عنكِ مَنِيَّتِي وهلاكي
أنتِ البراءةُ والتألّقُ والسَّنا
الكونُ أضحَى مُشرقًا ببهاكِ
فيكِ الجمالُ لقد تجمَّعَ شملهُ
يا مُنيتي سُبحان مَن سوَّاكِ
إنَّ الجمالَ إذا تجمَّعَ شملهُ
يُحيي الجمادَ وَميِّتَ الأحياءِ
فيكِ المناقبُ والرَّوائعُ جُسٍّدَتْ
وأظلُّ دومًا شاعرَ الشُّعراءِ



#زهرة_الياسمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب
- تردد قناة سبونج بوب على النايل سات …. أجدد الأفلام وأغاني ال ...
- الكشف عن القائمة القصيرة لجائزة -PublisHer-


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهرة الياسمين - رمتني بالهوى عيناك