أسامة مهدي الكعبي
الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 09:35
المحور:
الادب والفن
الأطفالُ المجتمعونْ
بعدَ العَصر ،
ينتظرونْ ،
ليلةَ النصفِ من رمضانْ
ما أحلى البهجةَ في الميدانْ
بحلولِ القرقيعانْ
ذكرى ميلادِ السِّبْطِ الأكبرْ
* * * *
وَيَعودُ الواحدُ منهمْ
يملأ جيْبَهُ حلوى من شتّى الألوانْ
لكنَّ الأمرَ مريب !
في هذي الليلة !!
في بلدٍ يرزَحُ تحتَ سياطِ الحَرب !
في بلدٍ يَزْخَرُ بالعُنْقوديِّ وأنْواعِ المقْذوفاتْ !!
وَشُعورُ الفَــقْــدِ المُرّ ،
لا يـفـقَـهُـهُ إلّا اثْــنانْ .
* * * *
سيمرُّ الصُّبْحُ ثقيلاً ،
والظّهْرُ كئيباً ،
والعَصْرُ العَصْر !!
وَشُعورُ الفَــقْــدِ المُرّ ،
لا يـفـقَـهُـهُ إلّا اثْــنانْ .
* * * *
شهرٌ أو شهرانْ ،
أو أكثَرُ من ذلك .
وسينْسى مَنْ ينسى !
لكنَّ شُعورَ الفَـــقْـــدِ المــرّ ،
المُـــرِّ المُـــرّ !!
لا يـفـقَـهُـهُ إلّا اثْــنانْ .
#أسامة_مهدي_الكعبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟