أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زياد زنبوعة - أصول الكتابة في الحوار المتمدن والصحف الإلكترونية














المزيد.....

أصول الكتابة في الحوار المتمدن والصحف الإلكترونية


زياد زنبوعة

الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 10:01
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


ليسمح لي المشرفون على الموقع بالتوجه من خلالهم إلى كتاب الموقع مع كل الإحترام لهؤلاء وألئك.
من الملاحظ أن بعض كتاب الحوار المتمدن يغيب عن ذهنه –عند وضع عنوان لمقاله بشكل خاص- أنه يكتب لصحيفة الكترونية عالمية وليست صحيفة محلية، وبالتالي فليس كافياً أن يظهر عنوان المقال جوهر القضية المطروحة وإنما لابد أن يتضمن ما يشير إلى الدولة أو الشعب المقصود بالمقال، إلا إذا كان الموضوع المطروح عاماً لايخص دولة بذاتها ولا يتحدث عن مرحلة أو زمن محدد. وهو بذلك يوفر وقت القارئ الثمين من الدخول إلى صفحة المقال وخاصة إذا كان غير مهتم بشأن دولة معينة أو يبحث عن مواضيع تهم دولة أو شعب معين. فعلى سبيل المثال عندما أريد التحدث عن الفساد كظاهرة عالمية أو أريد التنظير حولها فيمكن الإكتفاء بعنوان وليكن: أسباب ومظاهر الفساد. عنوان كهذا يُعلن بشكل واضح أن الحديث لن يكون موجهاً لدولة معينة، وبالتالي يُخبرنا بأن الموضوع هو نظري وفكري بحت، وإذا ما تمت الإشارة إلى دولة معينة ضمن المقال بشكل مباشر أو غير مباشر فستكون على سبيل الإستشهاد وبشكل عرضي يفيد في عرض الموضوع النظري بشكل أساسي. أما إذا كان المقال واقعياً وسيتحدث عن تجربة معينة بذاتها، أو يريد التأكيد على هذه الظاهرة في دولة ما، فهكذا عنوان تجريدي بالطبع لن يصلح لذلك؛ لأنه يفتقد إلى أهم كلمة فيه وهو تسمية الدولة المقصودة أو النسبة إليها. والغريب أننا كثيراً ما نصادف هذا النقص لدى العديد من الكتاب في الحوار المتمدن، حيث نقرأ عنواناً نظرياً فنظن أن الباحث عالم أو منظر أو مفكر يريد تقديم مساهمة علمية في الموضوع المطروح، ولكننا نفاجئ بالمقال أنه سياسي يتحدث ويقصد واقع دولة أو شعب معين أو قيادة معينة، وأكثر من ذلك قد لايحدد أو ينسى تحديد هذه الدولة، ليس لأنه يريد الترميز والتلميح –فهذا موضوع آخر- وإنما لأنه ينسى أنه يكتب لصحيفة عالمية ليس لها هوية قومية محددة –كما أشرنا في البداية- وترى القارئ يجهد نفسه في محاولة معرفة المقصود بالكتابة دون جدوى، أو قد يعرف ذلك بشكل غير مباشر من سياق الحديث. وكما قلنا للتو لو كان الكاتب يقصد ذلك لهدف معين فلاضير في ذلك، أما أن يكون مجرد إهمال في الكتابة –وأظن أن هذا هو السبب في أغلب الأحوال- فهذا يقتضي التنويه والإشارة أن: ياكتابنا المحترمين احترموا وقت القراء، وليكن المكتوب واضحاً من عنوانه سواء أكان فكرياً أم عملياً.
لنأخذ عنوان مقالي هذا فنجد أنه يعلم القارئ بشكل مباشر أنه موجه أساساً إلى بعض الكتاب في الحوار المتمدن بشكل خاص، ولكنه أيضاً يمكن أن ينطبق على بعض كتاب المواقع الأخرى وبذلك تم تحديد المعني بالموضوع. وهنا قد يقول قائل أنه كان يمكن عدم ذكر "الحوار المتمدن" في العنوان باعتباره صحيفة الكترونية، فأقول بأن هذا صحيح، ولكني بذكر ذلك أؤكد أن سبب كتابتي هذا الموضوع ومحركي الأساسي (أي الأسباب الموجبة لكتابته) هو ما قرأته بشكل خاص في "الحوار المتمدن" وأني مهتم بقراءة ما يكتبه كتاب هذا الموقع أكثر من سواه.



#زياد_زنبوعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التزايد السكاني ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي
- ما هي حاجة إيران إلى التكنولوجيا النووية؟
- الإصلاح والتطوير في مجلس الشعب السوري
- الاغتراب عن المال العام
- السرقة وقانون حماية الملكية الفكرية في سورية


المزيد.....




- بورصة موسكو تعلق التداول بالدولار واليورو بعد حزمة عقوبات غر ...
- زيلينسكي يصرح بما وعدته الصين بشأن روسيا
- محامون دوليون يتهمون روسيا بـ-استخدام الجوع كسلاح حرب- في أو ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: لن نرسل وفدا إلى محادثات وقف إطلاق الن ...
- جنوب أفريقيا: الحزب الحاكم يتوصل لاتفاق لتشكيل حكومة ائتلاف ...
- قتيلة بغارة على لبنان وتفعيل 182 إنذارا شمال إسرائيل
- اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تنعى اثنين من قادتها
- السجن 18 عاما بحق متهمين في هجوم نيس العام 2016
- وكالة الطاقة الذرية تؤكد أن إيران تواصل زيادة قدراتها النووي ...
- الطاقة.. ما تريده واشنطن وما تطلبه بغداد؟


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زياد زنبوعة - أصول الكتابة في الحوار المتمدن والصحف الإلكترونية