أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد فرحان - صراع الايديولوجيا في القضية الفلسطينية- مزالق الوعي














المزيد.....

صراع الايديولوجيا في القضية الفلسطينية- مزالق الوعي


محمد فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 10:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


صراع الايديولوجيا في القضية الفلسطينية- مزالق الوعي
ايديولوجيا مستعادة من وهم المعرفة

يفتح كتاب " صراع الايدولوحيا في القضية الفلسطينية " مزالق الوعي _ الباب واسعا للعديد من الاسئلة حول الفكر السياسي الفلسطيني “ الذي يشهد كما يقول مؤلفه سليم النجار ردة”الى عصر النهضة من نوع غريب فالرموز يعاد استحضارها وتنصيبها كامثولات منافية لنا والافكار تستجلب من عصرها لتشهد عصرنا.
اننا نعيش ما يشبه “سلفية نهضوية”يطلب منا قراءتها او اعادة قراءتها لكي تستجيب لمتطلباتنا المعاصرة.
وهكذا تسوغ العودة الى الماضي باسم المستقبل الفلسطيني, وكأن مستقبلنا مرهون بالنظر اليه دوما من الماضي, لا شك في ان ذلك يخفي في طياته خلفيات نفسية وفكرية يتطلب منا دراستها والعمل على فض اشكالياتها.

ويضيف النجار في كتابه “الصراع الايديولوجي في القضية الفلسطينية- مزالق الوعي«, على الرغم من ان مفهوم “الايديولوجيا”ليس من المفاهيم المستجدة في الخطاب السياسي الفلسطيني, فان شيوع استخدامه بشكل كبير اضفى عليه غموضا لجهة دلالته ومعناه, غير انه في مجمل استعمالاته يؤدي على الساحة الفلسطينية المقصود منه او مفاده تحقيق وعي اكبر بطبيعة الصراع الفلسطيني “الاسرائيلي”لكن يتساءل الكاتب النجار الايديولوجيا وفقا لذلك أليس المطلوب ان تتحدد بشروط ومسببات ان لم تتحقق لم يكن الايديولوجيا بالمعنى المنشود, ويزداد المفهوم غموضا عندما تستطرد على التيارات السياسية والفكرية الفلسطينية تفسير الايديولوجيا على هواها.
وبذلك لا تكون الايديولوجيا ما حققته في المجتمع الفلسطيني سواء في الداخل الفلسطيني او الشتات, من تراكم حضاري وارث فكري وثقافي, وانما هي محض تصور ايديولوجي يقدمه كل تيار او فصيل سياسي من التيارات الايديولوجية المتكاثرة والمتنافرة في المشهد السياسي الفلسطيني, وهي لذلك تفقد مخزونها الشعبي او الاجتماعي وتصبح مجرد ترف نخبوي لدى المثقفين الفلسطينيين.
وامام هذا الاضطراب في تحديد الايديولوجيا ومقوماتهامعرفيا , التي تعود في معظمها الى غلبة الايديولوجيا السياسية على المعرفة بغية تصنيف تاريخ الصراع الفلسطيني “الاسرائيلي”وفق رغباتها.
لا يتوقف الكاتب سليم النجار في نقده لهذا الالتباس في مفهوم الايديولوجيا على الساحة الفلسطينية, بل يؤكد ويضيف, ان الاساس الذي ينطلق منه اصحاب المفهوم الملتبس هذا , في استدعاء الماضي, واعتباره نموذجا علينا احتذاؤه او السير وفقه.
وهو ما يعزز بشكل كبير سيطرة ذهنية التقليد على ذهنية النقد. عندما تغيب عقلية الاتباع وتغييب ملكة الايداع, ويكون التقليد عندما ليس للغير وانما تقليد لذاتنا, التي زمانها لكننا نرغب باصرار في تكرارها واستنساخها.
وينوه الكاتب سليم النجار في كتابه “الصراع الايديولوجي في القضية الفلسطينية- مزالق الوعي”ان المسؤولية التاريخية المناطة بالقيادات السياسية الفلسطينية اليوم ابعد من ان تكون محض التزام فكري, انها مسؤولية وتحد تاريخي وحضاري يعلن قدرتنا على قراءة واقعنا باستقلالية تامة, وعلى قدرتنا اجتراح الحلول والمخارج
انطلاقا من لحظة توصيفنا الحاضر المستقلة ذاتيا وبعيدا عن التشابكات الدولية المعقدة، والتي تبرز في تجليات انية تبدو للعيان انها " ايديولوجيا" لكنها في الواقع اعادة انتاج لفكر كونيويالي لم يقرأ المنطقة العربية يوما ، الا انها ارضا للاستغلال.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افريقا بلون الدم
- دراما تلفزيونية
- المثقف والسياسي


المزيد.....




- شي ظهر محاطا ببوتين وكيم.. تحليل لـCNN يوضح رسالة الصين لأمر ...
- لإنهاء النزاع... ما هي الضمانات الأمنية التي يريد الأوروبيون ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا زلازل أفغانستان.. ونداءات عاجلة لتفادي كا ...
- تركيا تُحذّر -قسد-: سنقدّم كل أشكال الدعم للحكومة السورية ال ...
- تونس تبلغ فرنسا -احتجاجا شديد اللهجة- على قتل تونسي في مرسيل ...
- وفاة مصمم الأزياء الإيطالي جورجيو أرماني عن 91 عاما
- فرق الإنقاذ تنتشل 270 جثة من الوحل بعد كارثة الانزلاق الأرضي ...
- زلزال أفغانستان: ارتفاع عدد القتلى لأكثر من 2200 والناجون يع ...
- تونس تحتج بشدة على مقتل مواطنها في مرسيليا وتطلب من فرنسا إج ...
- -ملكة الكيتامين- تتجنب محاكمة قضائية في وفاة نجم -فريندز- ما ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد فرحان - صراع الايديولوجيا في القضية الفلسطينية- مزالق الوعي