خالد مطر مشاري الديوان
الحوار المتمدن-العدد: 7206 - 2022 / 3 / 30 - 10:32
المحور:
الادارة و الاقتصاد
لو تأملنا بعنايه السوق العالميه لوجدنا ان السوق العالمي بحالة تغير و حركه مستمره فالطلب على سلعه معينه يتغير باستمرار وذلك معتمد على ذوق ورغبة المستهلك والذي يتأثر بشكل كبير بالاعلام تارةً و على الوفره و السعر تارةً اخرى…
فالطلب العالمي على الفحم كان في اوجه في بداية القرن التاسع عشر مع انطلاق الثوره الصناعيه العالميه … و لكن لم يدم ذلك الطلب للابد ، فالعالم بدأ يقلل الطلب على الفحم متحولا الى النفط باعتباره اعلى وحدات حراريه و اقل تلويثاً للبيئه و هنا كان للاعلام الدور الكبير بهذا التحول متزامناً مع تعالي الاصوات بتقليل التلوث البيئي…. و الآن تعالت الاصوات مره اخرى معلنةً ان الغاز الاقل تلويثاً للبيئه هو وقود القرن …. و من المأكد في المستقبل القريب سيكون هناك دعوات لاستخدام الطاقه النظيفه (صديقة البيئه) لتحل محل الغاز ….
في الحقيقه سؤالي هو : أين وصلت خطط العراق الاقتصاديه لمواجهة تلك التغيرات المحتمله … ؟هل استعد العراق فعلا … ؟هل لديه صندوق مالي لدعم خطط التماشي مع التغيرات العالميه ؟ شأنه في ذلك شأن الدول النفطيه التي تخصص مبالغ ماليه من الايرادات النفطيه لدعم خططها المستقبلية..
في الحقيقه العراق خارج نطاق التخطيط الاقتصادي المستقبلي
نحن على علم للاسف ان من يدير الاقتصاد العراقي هم اعضاء البرلمان و الوزراء من غير ذوي الاختصاص …
رسالتي هي : لا ضير من ترأسكم للجان و الوزارات ولكن استعينوا بذوي الاختصاص ليضعوا خطط استراتيجيه مستقبليه لمواجهة كل الاحتمالات الاقتصادية المتوقعه…
وذالك لتجنيب الآقتصاد العراقي المستقبل مجهول ….
خالد الديوان ٢٩/٣/٢٠٢٢
#خالد_مطر_مشاري_الديوان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟