أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - رفعت الجلسة ولن تعقد!














المزيد.....

رفعت الجلسة ولن تعقد!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7205 - 2022 / 3 / 29 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس غريباً أن نرى مثل هذه الحرب السياسية الدائرة في العراق، خصوصاً ونحن امام شهد ساخن وبرلمان أسخن خرج من دائرة تخصصه في تشريع القوانين الى دائرة كسر الارادات والاستقواء والتهديد والوعد والوعيد من ممثلين للشعب، ويحملون همه، ويعملون من اجل خلاصه من مشاكله وهمومه ولكن للأسف جلسة مجلس النواب العراقي عبرت أسوء تعبير عن ماهية هؤلاء النواب، فجزء مصمم على كسر أرادة طيف كامل من القوى السياسية بحجة تشكيل الكتلة الأكبر شكلاً ولكنها ستكون الأضعف حلقة وإرادة مستقبلاً.
عقدت جلسة مجلس النواب في موعدها المقرر وهو يوم السبت 26/3/2022 بحضور 202 نائباً ومقاطعة 149 نائباً ،ولكن دون تحقيق أي طرف لغايته وأستطاع الجميع ان يعكس حالة الفشل التي ظهر بها المشهد الديمقراطي في البلاد، فلا زال الوضع السياسي يراوح مكانه في ذات النقطة دون أي تغيير ما يشير الى وجود حالة من الانسداد السياسي قد يصل الى حالة الطوارئ وليس حكومة الطوارئ في البلاد والتي هي الأخرى تحتاج الى ثلثي مجلس النواب للمصادقة عليها،ما يعني ان المشهد بات معقداً اكثر وليس هناك أمام القوى السياسية عموماً وبالخصوص الكتلة الصدرية والاطار سوى الجلوس على طاولة الحوار والبدء فوراً بحوار بناء تجتمع فيه المشتركات وهي مصلحة الوطن والمواطن، وتفويت الفرصة على الاجندات الخارجية التي تريد إيقاع الاقتتال الداخلي بين أبناء المجتمع الواحد.
الانقسامات الحالية ليست في مصلحة المواطن العراقي والذي ينتظر الكثير من برلماناً اختاره ليكون هي المدافع عن هذه المصالح وتحقيقها وضرورة تغليب المصلحة العليا بروح المسؤولية الوطنية، والابتعاد عن نهج الاقصاء والفشل وسوء الإدارة الذي شاب المراحل السابقة بكل تفاصيلها، والكف عن لي الاذرع والذهاب الى طاولة الحوار البناء خصوصا وان الانتخابات الأخيرة التي تكن بالصورة الديمقراطية المعتد بها، والتي وصلت على 14% وهي لا تمثل بكل الأحوال رأي الشارع العراقي وإرادته وانما تمثل أصوات أتباعها.
اعتقد وكما يرى الكثير من المتابعين للمشهد السياسي والمحليين ان جلسة مجلس النواب لن تعقد هكذا، خصوصاً وان الخلاف كبير وعميق، الى جانب الخلاف العميق داخل البيت الكردي،وأصرار التحالف الكردستاني على ترشيح “يبر" قبلة تصميم الاتحاد الوطني الكردستاني على ترشيح "برهم صالح" ما جعل المشهد يشوبه التعقيد والانسداد لذلك لا يمكن الوصول الى حلول ما لم تكن هناك إرادة سياسية في الخروج من هذا المأزق الخطير والذي يعرض السلم الأهلي العراقي للخطر بضرورة الجلوس على طاولة الحوار وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية التي افقدت البلاد الكثير من الحظوظ في تقدمه وتطوره بالإضافة الى ان البيت الشيعي يتحمل المسؤولية الأكبر في خروج البلاد من هذا المأزق الخطير عبر العودة الى طاولة الحوار والنظر على مصلحة المواطن العراقي الذي ينتظر الخدمات وحلول لمشاكله. 



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد السياسي العراقي .. المعوقات والحلول
- العراق في ظل الصراعات.
- الخبزة العراقية في مرمى الاستهداف الروسي!!
- الطايح رايح؟!
- علاوي يمزق الكصكوصة.
- العراق..صراع الديمقراطية والأقوياء.
- السياسة بين الدهاء والذكاء؟؟
- حكومة الأغلبية الوطنية والواقع السياسي
- الإسلام السياسي ومديات قبوله.
- المشروع الوطني العراقي وأفق نجاحه
- الحكومة القادمة بين النتائج والتحالفات.
- العراق وصراع القوى العظمى ؟!!
- الأخوة في الكويت..لنبدأ صفحة من جديد.
- المحكمة الاتحادية العراقية وحلولها المتوقعة.
- الحكومة العراقية القادمة بين الأغلبية السياسية والتوافق.
- الطعون الإنتخابية..قضية خاسرة أم رهان مضمون!
- الانتخابات حجر الأساس للديمقراطية
- الانتخابات العراقية ...مآلات التغيير .
- اغتيال الكاظمي بين التصديق ونتائج التحقيق ؟!
- الحكومة القادمة ومنطقة الظل .


المزيد.....




- مصر.. نجل وزير سابق يكشف تفاصيل خطفه
- ذكرى تحارب النسيان.. مغاربة حاربوا مع الجيش الفرنسي واستقروا ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...
- مقتل قائد في الجيش الأوكراني
- جامعة إيرانية: سنقدم منحا دراسية لطلاب وأساتذة جامعات أمريكا ...
- أنطونوف: عقوبات أمريكا ضد روسيا تعزز الشكوك حول مدى دورها ال ...
- الاحتلال يواصل اقتحامات الضفة ويعتقل أسيرا محررا في الخليل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - رفعت الجلسة ولن تعقد!