أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرزند عمر - هل تستطيع البشرية قول كلمتها ضمن مسار حل المعضلة الأوكرانية















المزيد.....

هل تستطيع البشرية قول كلمتها ضمن مسار حل المعضلة الأوكرانية


فرزند عمر
طبيب قلبية ـ ناقد أدبي ـ باحث في قضايا السلام

(Farzand Omar)


الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 19:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك تغير واضح بات غير خاف على أي مستخدم للفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يتم التوجيه باتجاه الرأي الأمريكي، مثلاً اي بوست أكتبه لا يلقى التفاعل الذي كان قبل الحرب، لأني أقف بالضد من هذه الحرب، وحسب النظرة الأمريكية هذا يعني أني عدو لأمريكا، لأن العقيدة الأمريكية الأساسية هي من ليس معنا فهو ضدنا، أمريكا لا تستطيع تقبل أي رأي مخالف لرأيها، هذا ما سمعناه مراراً وتكراراً على ألسنة أهم قادتها، كذلك عندما أفتح صفحتي العامة، 99% من البوستات التي تعرض عليّ هي المتضامنة مع الرأي الأمريكي.
متى رجع الفيس تقنياً وتوجيهياً كما كانت قبل الحرب الأوكرانية ستكون الحرب قاربت من الانتهاء، غير ذلك سيظل الغرب مراهناً على الكذب وفصل الشعب عن السلطة السياسية، هذا ما أراه الآن في هذه اللحظة من خلال متابعتي للصحافة السويدية، التي هي جزء لا يتجزأ من الصحافة الغربية التي بنيت بالأساس على المبادئ التي تم ايضاحها فيما سبق من تعرض غير مسبوق من الحجب ضمن الصحافة العالمية المملوكة للقطب الوحيد الولايات المتحدة الأمريكية.
أي اطالة زائدة لهذه الحرب تعني حكماً زج البشرية أكثر فأكثر في أتون المجهول الذي يقول بدون لبث أن أحد السيناريوهات قد تكون افناء البشرية، لذلك بات لزاماً على كل من يسطيع الكلام الآن أن يقول ما يراه الآن دون الدخول في متاهات المستقبل الغير معروف لأي شحص منا هذه اللحظة، فكما أرى الآن في لحظة المامس الآنية التي شرحتها في أول مقالة لي عن تفسير المعضلة الأوكرانية بعنوان "هل تسقط كرة البسبول الأمريكية الصنع ضمن مجريات حل المعضلة الأوكرانية" كذلك قبلها مقالة عما اصطلح على تسميته قضية خطف الأطفال في السويد من السوسيال، أي بمعنى كل ما أكتبه هنا في الحوار المتمدن، ان ظل هذا المنبر مستقبلاً لما أكتبه و إن أنا نفسي بقيت حياً.
وأنا ربما هنا أؤسس لنمط كتابة جديد، كتابة القلق، كتابة اللاشيء، وربما كل شيء، هذه الكتابة التي أعتبرها في هذه اللحظة من المامس ضرورية، ضرورية جداً للتنبوء بالمستقبل، هذا المستقبل الذي سوف يحكم على كل ما أكتبه اما بالسخافة أو ربما بأفضل التنبؤات عن الحقيقة، هذه الكتابة التي تثبت وجودي وتتيقن منه، من خلال اصراري على استمرارية وجودي.
أصبح من الواجب على البشرية التي أنا واحد منها، أن نقول لا باعلى اصواتنا، لا للكذب ولا للقتل، لا للاتجاه باتجاه التصعيد الذي تتبناه امريكا رسمياً وتتستر عليه أوربا، لا لجعل البشرية دروعاً لحرب بين مجرمين، مجرم يتقن فنون القتل، ومجرم يتقن فنون الكذب.
لا خلاص للبشرية إلا بإعلاء صوتها، حالياً الحقيقة ضائعة تماماً بين القطبين المجرمين، ربما يكون الشرق الأوسط هو المنظار، ولذلك كل الأنظار اتجهت إلى هناك منذ أسبوعين، عندما فشلت أمريكا من اشعال حرب في أوربا بعد أول جولة مفاوضات في أوكرانيا، و التي تعتبر الثانية في حياة أمريكا، كما أوضحت في المقالة السابقة، و طبعاً هذا النقل للمعركة جاء كاقتراح اوربي كما أراه أنا في هذه اللحظة، الرغبة الأوربية من نقل المعركة إلى الشرق الأوسط، كما جرت العادة فيما قبل، هذه الرغبة التي اصطدمت مع معرفة الأمريكان الأكيدة أن الوضع في الشرق تغير، منذ أن أصبحت روسيا على حدود إسرائيل.
الشرق الأوسط المكان الوحيد الذي تتوافر فيه الآن الرأيان معاً، المكان الوحيد في العالم الذي فيه الرأي والرأي الآخر الآن، المكان الوحيد لنشوء ديمقراطية حقيقية الآن في هذه اللحظة من المامس، اذاً هل سيستطيع الشرق الأوسط معرفة هذه الحقيقة والبناء عليها؟ أنا أستطيع هنا أن أقول بكل تأكيد أني أؤكد أن الشرق الأوسط بات سهلاً عليه كثيراً التفريق بين الكذب واللا كذب، واثق من قدرته من حيث التفكير، أنا لا أراهن على كل أؤلئك الأراكوزات الذين ظهروا على واجهة الأحداث في الثورة السورية، والذين كانوا وليدة معركة قامت بين نفس المجرمين، الكذاب والقاتل، أنا في هذه اللحظة من المامس، اثق بأؤلئك الذين أنزووا مهزومين، أنا أثق بهم، هم قادرون وسيفعلونها، أنا أثق بذلك، ولذلك فقط أنا أكتب.
من سيربح لم يحسم بعد، رغم بشائر الخير التي تمثلت اليوم في عودة بعض اللاجئين إلى الداخل الأوكراني، لكن السلام في الشرق الأوسط لا يعني انتهاء المعركة، السلام الذي باتت مؤشراته شبه مؤكدة مع وصول بلينكن وزير خارجية أمريكا إلى إسرائيل، هذا السلام الممكن ما هو الا تبريد المعركة بجرعة خافضة للحرارة كبيرة، لكن المشكلة الكبرى تظل قائمة وهو فيروس الكراهية، الموجود بكميات أكبر مما يتصوره أي شخص في أوربا.
المعركة الآن تدور في أوربا، هذا شيء مؤكد، منذ اللحظة الأولى، و محاولة اغلاق أوربا طيلة هذه السنوات أعينها على حقيقة جد بسيطة و هي لا يمكن لاوربا الغربية ان تعيش بدون روسيا و الشرق، لكنها تستطيع العيش لو تحملت شيئاً من الألم اذا انفصلت عن أمريكا، ضمن هذه المشهدية تغدو أوربا مقدمة على حرب أهلية حقيقية، بين الكراهية و اللا كراهية، ففي اللحظة الراهنة المعركة على أشدها هنا في أوربا حول كيفية انتزاع هذه الكراهية التي ساهمت الأنظمة نفسها في السنوات الأخيرة إلى زيادتها إلى درجة قد تنفجر في أي لحظة، فقد وصلت الأمور الى اجراءات عنصرية على مستوى الدولة، التي أدت الى معضلة ما سمي بخطف الأطفال من السوسيال التي فيما يبدو تخفي وراءها كماً من العنصرية التي تم التمهيد لها من قبل النظام ذاته، و هذا ما كتبت عنه في أول مقالة لي هنا في الحوار المتمدن، كذلك كتبت قبلها بكثير مع بداية جائحة كورونا، خاصة على صفحتي في الفيس بوك الذي كان المنفس الوحيد لي لممارسة الكتابة، هكذا كان الاستسلام بالضبط، أنا المهزوم إلى القاع، و بما أني أعمل ضمن النطاق الطبي، كنت شاهداً على كل ما يحدث، و كتبت مراراً و تكراراً أن ما يجري في السويد، ينبئ بشكل لا بأس فيه أن الكراهية التي تنتشر كالنار في الهشيم الأوربي بدأت ترتد على الذات، و كتبت كثيراً عن ذلك و أوضحت الكثير من العلامات التي تدل على ذلك.
هذا التخوف الذي جعلني أخرج عن صمتي، نتيجة الاكتشافات الفظيعة التي صدمت بها والناجمة عما كنت أقرأه عن الديمقراطية في سوريا عبر فكر اباطرة فلاسفة الاقتصاد والحرية والديمقراطية، وبين ما يمارس على أرض الواقع من روتين واجراءات لا معنى لها، وقوانين متراكمة فوق بعضها بحيث أصبح من المستحيل أن تصل إلى الحقيقة وبالتالي إلى العدالة.
كما تم دعس القيم الانسانية من حقوق وعدالة قبلاً تحت الحذاء العسكري للسوفيت، هو مسحوق تماماً الآن في الغرب تحت كذب الساسة الغربيون الجشعين الذين يتلقون الأوامر بشكل مباشر من اباطرة الرأسمالية العالمية المحميين بنظام العولمة التي يشرف عليها مباشرة البيت الأبيض بكل أجهزته وأسلحته، وخاصة الاستخبارتية الاعلامية من أمثال فيس بوك وانستغرام و كل التفاهة الأمريكية التي تم تصديرها على أنها أساسيات الحياة.
ولذلك شاهدنا بايدن الذي يعاني من أعراض زهايمر واضحة، يركز في خطاباته النارية المركزة باتجاه اشعال حرب ما في أي منطقة ما في العالم، ويقول أن أمريكا حرمت الروس من الهم برغر، نعم سيد البيت الأبيض مقتنع تماماً أن العالم لا يستطيع أن يعيش بدون الهمبرغر، هذا ما تقوله لنا الحقائق والتصريحات الغربية، الغرب المكون من امريكا، بريطانيا، اوربا عدا الروس واليابان.
هذا الغرب الغير مهتم بفناء البشرية، بل غرضه الوحيد هو الانتخابات ومن سيأتي على كرسي السلطة ومن سوف يحلب البشرية في الأربع سنوات القادمة، لمن سيكون الدور في الأربع السنوات القادمة من اباطرة الرأسمال ليملئ جيوبه التي فرغت في الأربع سنوات الفائتة.
انه مشهد قاتم لكنه حقيقي، جاء بحرفيته في فيلم Don t look up، مع تغير الأحداث، الفيلم الذي أثار الجدل هنا في الغرب، خاصة في أوربا، وإلى الآن الجمهور الغربي، خاصة القريب من الأوساط السياسية يعتبرون أن خلفه مؤامرة ما، وأن المشهد الآن ليس كما جاء في الفيلم، ويضيفون أنه بالنهاية فيلم سخيف يركز على الفكرة دون الاهتمام بالشكل والأكشن والفن من أجل الفن، كما يفعل الشاعر الكردي الكبير الذي يكتب بالعربية سليم بركات، مع أن بطل الفيلم هو لينوردو دي كابريو، الأقل حصداً للجوائز في أمريكا الديمقراطية، و الممثل الأكثر اثارة، و النجم بلا منازع بعد فيلم التايتانيك الذي كان حول قصة غرق سفينة تم الإعلان عنها في الصحافة الأمريكية البريطانية على أنها معجزة المعجزات، و التي حملت على ظهرها كل الأثرياء، هذه السفينة التي غرقت بمجرد أول تجربة لها في البحر، لو كنت بدلاً من لينواردو دي كابريو، بعد أن تنطفئ نيران هذه الحرب تماماً و يسود السلام العام كما أتخيله، سأعلن اعتزالي، لأن رسالة ليناردو دي كابريو قد وصلت، هل البشرية تريد مصير تيتانيك بان يغرق الأثرياء، أم تريد المصير الذي جاء في فيلم Don t look up.
الرسالة وصلت، ولذلك نستفهم الآن في لحظة المامس هذه، هل ما نشهده الآن هو فعلاً سخيف ولا يستحق الحديث عنه كما ينصحنا به الغرب؟ وخاصة المنافقين الساسة في أوربا، التي منذ الطلقة الأولى من الحرب الأوكرانية كشّرت عن انيابها العنصرية من خلال تصريح أكبر صحفييها على الهواء مباشرة بعبارات تندى لها جبين البشرية التي تقول بحتمية تفوق العرق الأبيض، تفوق العرق الأوربي، وأن لهم دماء خاصة، تلك العبارات التي كانت سائدة في عصور الظلام، كما قيل لنا من خلال الحكاية الغربية ذاتها.
نعم انها الكراهية، انها العنصرية، التي أدت إلى حرق ما يقارب الست ملايين يهودي في أفران الغاز، ومحاولة احراق أكثر من مليار مسلم اليوم في أفران الإرهاب، تحت مسميات الاسلاموفوبيا التي كرسها الأمريكان في الشرق الأوسط وأضافوها إلى حكايتهم التي لا تنتهي، حكاية الحروب والدمار المستمرين، تحت ذريعة أن هناك مجرم محدق بالبشرية، سوف ينقض عليها فور اغماض العين.
قد يكون بوتين مجرم، لا بل من المؤكد أنه مجرم، أفعاله في سوريا لا يمكن تصنيفها الا تحت بند الاجرام، ومساندته لبشار الأسد هو الاجرام بعينه، بشار الأسد الذي تحاول روسيا البناء عليه للوصول إلى حالة من السلام العالمي، أو هكذا يراد افهامنا نحن البشر المساكين، الذين لا يمكنهم في هذه اللحظة ابداء رأي يحمل الصواب، لأنهم محتجزين ضمن سجن الاعلام الذي تأسس على مبدأ وحيد وهو طرح الرأي والرأي الآخر، المحاط بمخاوف الافناء على يد قاتل متمرس، وسائل الاعلام المنحازة لاحد الطرفين المجرمين.
هذا الاعلام الذي تم اعتقاله من قبل السلطات الأمريكية التي تملك كل مفاتيحها، الولايات المتحدة التي صرحت أن الفيس بوك وكل وسائل التواصل الاجتماعي التي تملكها انما هي ممتلكات أمريكية خالصة ولا أحد يمكنه أن يفرض على الولايات المتحدة أن يكون غير ذلك، بدليل أنها حذفت كل الوسائل التي يمكن لها أن تعرض لو لثانية أي رأي يخدم الحكاية الروسية، كذلك أثبتت لنا أن كل المنظمات الموجودة في جغرافية أمريكا كبلد انما هي لأمريكا، فالأمم المتحدة هي أمريكية طالما مقرها في أمريكا، و الا كيف يتم تفسير القرار الأمريكي بطرد ديبلوماسين روس تابعين للأمم المتحدة بذريعة أن أمريكا فجأة اكتشفت أنهم جواسيس، هذه الكلمة الفارغة من معناها، هل يتصور الأمريكيون مثلاً أن ديبلوماسياً روسياً يجب أن يرعى المصالح الأمريكية مثلاً حتى لا يكون جاسوساً؟ هذا الخلط بين نفسها كدولة وكممثل شرعي وحيد على أنها العالم كله جاء في اللحظات الأولى للمعضلة الأوكرانية، بالنهاية الديبلوماسي الروسي هو يمثل الدولة الروسية التي من ضمنها جهاز الاستخبارات الروسي.
لم تكتفي أمريكا بإغلاق المجال الإعلامي، ومحاولة زج البشرية كلها في معركتها الخاصة ضد الاستهلاكية التي بدأت تأكل ذاتها، والتي انفجرت مع دخول وباء كورونا التي كانت شاهداً على عجز هذا المارد للتعامل مع أبسط تهديد خارجي من الطبيعة، هذا التهديد الأساس الذي بنيت عليه كل القوانين التي نرزخ الآن تحت حملها، فبلد مثل الامارات و السعودية كانوا يمثلون الريادة الغير متوقعة.
هذه الحضارة التي شرحها فرويد قبل ما يقارب من 100 عام في كتابه قلق في الحضارة، وقال بما معناه أن مصادر الألم للإنسان هي ثلاث، قوة الطبيعة، الشيخوخة والموت، وكثرة القوانين، كذلك يضيف فرويد أنه لا يمكن التحكم بقوة الطبيعة والشيخوخة الا من خلال كثرة القوانين، ويشرح في هذا الكتاب كيف أن الحضارة مجرد كذبة، هو لا يهدف إلى التقليل من الألم البشري، هو فقط يحاول أن يوزعها بين المصادر الثلاث ليحقق التوازن.
وباء كورونا التي جاءت بالمفاجئة، التي أظهرت عجز هذه الآلية المسماة بالحضارة لتفادي أبسط هجوم من الطبيعة، عرّت هذا النظام الذي يقول أن القادم سيكون أجمل، سيكون أجمل لأنك ستدخل الجنة بمجرد قتلك للآخر، بمجرد سحقك له سوف يؤدي بالضرورة الى تسيدك، أنت الذي لا أحد يشبهك، هذه القاعدة العنصرية التي لا تخيب عند استخدامها ضمن الأوساط الشعبوية والتي وصلت إلى طريق مسدود، فمثلاً كل القطاع الصحي في السويد بات مملوكاً رسمياً لموظفيين اداريين مبرمجين على قوانين معينة لا يمكنهم أصلاً الخروج منها، كل الرؤساء المباشرين للأطباء هم ممرضين، تحت حجة نقص الأطباء، مع أن هناك ما لا يقل من ألفين طبيب سوري حالياً حسب إحصاءات السويد ذاتها، 6% فقط منهم دخلوا إلى العمل، بممانعة واضحة و اثباتات لا يدخله الشك أن الجهاز الإداري والروتين يمنع هذا الاندماج، هذا المنع الذي يزيد من نار الكراهية.
انها الكراهية السلاح النووي الأبدي لكل الحضارات التي مرّت بها البشرية، السلاح الذي أدى إلى ثلاث حروب عالمية، نحن الآن في أتون الحرب الثالثة التي يرفض الكاذبون الاعتراف بها ويريدون اقناع البشرية أن بوتين مجرم، تلك الحقيقة التي باتت من الماضي ولا أحد بحاجة لها، ما تحتاجه البشرية الآن هو هل يستطيع هذا العالم المتحضر، الذي يدعي العلم والمعرفة والتفوق العرقي، هل سيستطيع اقاف هذه الحرب قبل أن تبدأ البشرية بالانهيار.
تحويل الموضوع والتركيز على أن كون بوتين مجرم هو حق يراد به باطل، كما هي روسيا تبحث عن مصالحها وكما أمريكا الكاذبة تبحث عن مصالحها، على البشرية أن تقول كلمتها، البشرية التي يشكل الصين لوحدها ثمن التعداد الكامل، هل ستقول البشرية كلمتها الأخيرة وتوقف المجرمين عند حدودهم، ضمن هذا المنظور ستكون هذه الحرب هي بالأساس مؤامرة صينية، لكن هنا يبرز التساؤول المهم، ما هو الفرق بين الواقع والمؤامرة، الواقع هو ما يؤكده الآن والماضي، بينما المؤامرة لا يمكن تأكيده إلا في المستقبل الذي لا نعرف عنه شيئاً.
أنا أؤمن بالوقع كما هو الآن في هذه اللحظة من المامس، و لا أستطيع أن أكون متنبئاً، و لا تستهويني الفكرة الايمانية، لذلك كله سأتبنى هذه الطريقة لكشف الحقيقة الضائعة في اللحظة الراهنة من المامس.



#فرزند_عمر (هاشتاغ)       Farzand_Omar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يكون التاريخ شاهداً في المحاكمة العلنية لأمريكا ضمن مسيرة ...
- هل تسقط كرة البسبول الأمريكية الصنع ضمن مجريات حل المعضلة ال ...
- السويد تختطف أم تحمي الطفولة


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرزند عمر - هل تستطيع البشرية قول كلمتها ضمن مسار حل المعضلة الأوكرانية