أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - الهادي الكناني - الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز














المزيد.....

الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز


الهادي الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 09:11
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


الهادي الكناني : الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز (ومرة أخرى أجد حياة فقيرة يعيشها السود أينما ذهبت، في المدينة والضواحي، تلاحقنا الشرطة دائما لتتحقق منا ومن متعلقاتنا بحثا عن أي شيء غير شرعي تماما مثل وجودنا، فبالتأكيد لم يكن هناك ما يثير الغضب يوميا مثل هذا التفتيش وهو ما دفعني للنضال ووضع حد لمثل هذا النضال)
امبيكي
كتمت انفاسي وانا اتابع صمت النخب والاحزاب النمطية قديم وجديد وهي تبعد اميالا في صمتها عن قضية اكثر ايلام حريق الكدرو لم أجد بيانات إدانة ولا كلمات عتاب تشفي غليلي سوي هدير من الصمت كأنه صكوك الغفران تتنزل على الفاعلين وترجم المفعول بهم
الاضطهاد المؤسسي الذي تضج به دواوين الدولة والعنف البنيوي الذي يتمظهر جليا بمباركة الجميع كيف يحدث هذا ونحن دولة تركل رصيد الانتعاش وتنتعل وهي حافية القدمين كيف لها أن تروى الظمأ وغليل التشفي
جبروت الممارسة ومنحني المتلقي رصيفهم اشعس
مداد المحاور عندما تتلاقى يجب أن يكون له رواسب تبقى كذكري
اي منحدر هذا واي اساطين تلك التي تغتال اي بادرة للتعافي
مسافات التقهقر وانسياب عدالة الدوران لن تلوكها الألسن لتضارب التعقيد وسرطان الحقد الطبقي والتنمر المناطقي يطغى بكل العناوين
غياب القانون ليس هو مشكلة تمركز الشر فكرته تبدأ من عنبر جودة مرورا الي الضعين وذاكرة القطار المحروق بمن حمل وصولا الي أحدث شرخ إنساني لن تمحوه ذاكرة الناس حريق الكدرو وتجريم الجميع ونسب الشر لهم باضمار النار فيهم بمباركة النخب
اهدار ممنهج للكرامة تعدي اكثر تربص بالانسانية والفطر السليم تجازبات تمطر يباب لكنها حبلي بالاحتقان مقرون بالاحتقار وافتقار التوافق وانسداد الافق
قضية حريق الكدرو امتداد طليعي لتعميم سياسة الأرض المحروقة واحتقار الشعوب الاصلية وممارسة الرق والاستبداد والاستلاب الطبقي وتقريع الضعيف والتضييق عليه وتقليم اظافره زورا وبهتان
الخمر تاريخها مقرون باغتيال اسماعيل باشا في شندي وليست في كاودا او نيوسايت
الجريمة وجدت وشوهدت وشيوخ واعيان الجعليون والشايقية يبايعون الجيش الغازي نهارا جهارا ويدقون طبول
الهادي الكناني
التأييد والأسناد الروحي ويمارسون الطاطاة للجيش التركي والمستعمر
البازنقر مجدت وشيعت عندما تكونت طلايع جيوش الغزاة وتم تطعيمها بفتات قبايل الشمال النيلي كادلة وكوادر تجسس ترصف الطرقات أمام تقدم الاحتلال وضعت العقيدة العسكرية لاحقا بعقلية هكذا
فتاوي التقتيل الهمجي والبربري بوركت ضد الشعوب الأصيلة في جبال النوبة والنيل الازرق وجنوب السودان بقاعدة فقهية واحدة ان القتل مباح قبليا والعقيدة تأتي لاحقا
احتكار وتعرية الامتيازات التاريخي يتجدد تعميدها على جماجم و ارتال شعوب الهامش في قلب الخرطوم بتاييد وصمت من كل الاحزاب والقوي السياسية
غضبة الحليم تتكلم عن مدينة أو دولة أو رمز لكنها تأتي حتماً
تاجيج وتغليف الأحداث ريثما تتعقد عندها يصبح الصبح وتنعدم المدينة اي منهج للتصالح
حريق الكدرو يلاحق نقد في قبره وكذلك اسياده من لدن الصادق الي جحيم الدقير مخزي ومزل ان يتكاثر العنف على اساس النوع على تخوم ثورة تتلون لكنها تناقض ذاتها بسمو العرق وسريان الدم احن من المبادي
اي بادرة معالجة للحدث في قوالب أخرى مهدور كرامتها وعنقها مكسور حتما الدم قصاد الدم
شباب ديريان في عهود الظلم لم يمارسون عليهم نمط الحريق السافر الذي مورس بتناغم ضد شعب اعزل سلاحه التسامح ونيرانه السلام ودروعه الهروب الكبير من كلاكيت عشقه الملغوم
شعوب حرقت واخرى اضطهدت والسلامة عنوانها محور وراثيا لا ينبت في هذه الارض
الجنوبين أنقى الشعوب وأكثرهم صرامة وتعميد للكرامة والارض تحترم الاحرار كامل التضامن وخالص اللعنة على الهمج والبربر



#الهادي_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - الهادي الكناني - الكدرو مأساة الهامش وغليان المركز