أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ناهض رسمى الرفاتى - البترويوان تهديد حقيقى أم أساطير تفكيك الدولار














المزيد.....

البترويوان تهديد حقيقى أم أساطير تفكيك الدولار


ناهض رسمى الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 09:45
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


يبرز مؤشر الناتج المحلى الإجمالى لآى دولة حجم النشاط الإقتصادى لها , وقد اعتبره الإقتصاديين أكبر اختراع خلال القرن الماضى, فالناتج المحلى الأمريكى وصل الى 22 تريليون --$--خلال العام الماضى بما يساوى 25 %من اجمالى الناتج الإقتصادى العالمى, في حين أن الصين تاتى في المرتبة الثانية بحوالى 17 تريليون --$--, أما السعودية حوالى800 مليار--$--.
وفى المواجهة الأخيره من خلف الكواليس بين الصين والسعودية لدراسة أن تكون مبيعات النفط باليوان الصينى لها خلفيات واضحة على السطح , فهى تبرز حجم المواجهة بين الصين ومنافستها أمريكا على قياده العالم , وبين غضب السعودية من السياسات الأمريكية تجاه السعودية , فهل التقت المصالح.
لقد أظهرت الولايات المتحده خلال السنوات الماضية مقدرتها على فرض العقوبات الإقتصادية الساحقة ضد من تراه خارج عن سيطرتها من البلدان التى في فلكها أو البلدان المنافسة لها كالصين وروسيا او التى بينها عداوه مثل ايران . فكل بلد تحتاج للإحتفاظ بالدولار الأمريكى في بنكها المركزى لشراء النفط الذى يصل حجم التبادل التجارى فيه بعملة الدولار الى ما نسبته 88 % من التجاره العالمية .فمنذ العام 1974 والسعودية تبيع النفط بالدولار منذ ادارة نيكسون وهى تربط الريال السعودى بعملة الدولار فقط كسعر صرف ثابت .
وعمليا الذى يمسك بلجام السعودية هو الدولار الأمريكى , وما يحدث حاليا من المباحثات الصينية السعودية يعبر عن محاولة التحرر من اعتبار الدولار العملة الإحتياطية الأولى في العالم مما سيحدث تغييرات عميقة في السوق الدولية , فالتقليل من هيمنة الدولار هو حلم لدى البعض والبعض الاخر كابوس , فهو من جهة سيرفع الصين كقوه عالمية جديدة ومن جهة أخرى كابوس أمريكى لا يصدق, الصين تعلم ان النظام المالى السائد اليوم تسيطر عليه أمريكا والغرب لكن هل الأهداف الصينية تلتقى مع الأهداف السعودية في كسر هذه الهيمنة والتحرر من التبجح الأمريكى على العرب .
بالتأكيد السعودية ليس في اجندتها مواجهة مع حليفتهاأمريكيا , أذن فما الذى يحدث ؟ وماذا درجة مرونه استجاية أمريكا لهذا المحاولات ؟ وهل هى جدية ؟
في اعتقادى أن السعودية غاضبة من الولايات المتحدة فالسهم موجه الى أمريكا لكن القتلى من الشيعة , كابوس السعودية لا يزال الخوف من التهديد الإيرانى الذى تراه أشد خطرا من التهديد الإسرائيلى على المنطقة هذا لو بقى هناك خشية لهذا التهديد, ثم المواقف الأمريكية من الحرب الأهلية في اليمن فالسعودية تريد ضوءا أخضر في حرق اليمن وتريد تدمير الإتفاق النووى المزمع الإعلان عنه الى جانب توبيخ السعودية للملكة السعودية واتهام بن سلمان بأنه مضطرب وملياردير بلطجى .
ربما هو الكبرياء المزيف للكرامة العربية وليس الكرامة الحقيقة في مواجهة الهيمنة الأمريكية على العالم ومسانده أمريكيا لكل المواقف ضد العرب.
المملكة غير صادقة في ابرام هذا الأتفاق مع الصين وسيبقى الدولار العملة المهيمنة على العالم وأن اسطورة تغيير ذلك سوقف تأخذ وقتا طويلا الا اذا تغيرت موازين الكرامة والمصالح
المملكة السعودية لن تتجرأ على ذلك بالرغم من أن نسبة التعامل باليوان الصينى لن تتجاوز 4 % من اجمالى تبادل النفط العالمى .
أمريكا لا ترضخ للمفاوضات مع السعودية طالما هى لجأت الى هذا الأسلوب في المواجهة وستبقى العلاقات متوتره لكن لن ترتقى لمواقف تتنازل فيه أمريكا لدولة عربية أى كانت , بل على العكس تعتبر أن سبب قوه الدولار الأمريكى في جزء كبير منه من ارتباطه بالديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية التى تعتبر قوه جذب تواجه فيه اٌقتصاديات الإستبداد على الأقل لحتى الأن .



#ناهض_رسمى_الرفاتى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتمية الإنتصار والصعود البطئ للثورة الفلسطينية
- دولة واحدة مع دولتين ( تركيا ,أذربيجان )
- هنية على الأكتاف وأمال قد تتحقق
- الخيميائى رواية على حد السيف
- العلاقات الإقتصادية بين تركيا واسرائيل فى ظل المتغيرات السيا ...
- الإختبار والتاريخ مكان مصب النهر
- سياسة حسناء واقتصاد قبيح
- فرص المصالحة ومعادلة الألم
- رجيم المصالحة الفلسطينية وإتفاق التهدئة مع اسرائيل
- عصا الحل الإقتصادى ( الإنسانى ) وجزرة الحرب على غزة
- صفقة على غزة
- جناح فراشة فلسطين تحدث اعصار
- بين صمت الحكومات وضياع العمر الشباب العربى ؟
- الفرص والتهديدات للمصالحة الفلسطينية من زاوية اقتصادية


المزيد.....




- ما المكتوب على القناع الذهبي للملك المصري توت عنخ آمون؟ وما ...
- وزيرة الخزانة: اقتصاد أميركا قوي والخيارات متاحة للرد على ال ...
- -بلومبرغ-: فريق ترامب يدرس إجراءات ضد الدول التي تتخلى عن ال ...
- الاقتصاد الأمريكي ينمو 1.6% في الربع الأول من العام بنسبة أق ...
- ما المكتوب على القناع الذهبي للملك المصري عنخ آمون؟ وما حقيق ...
- أوكرانيا تبيع أصولا مصادرة من شركات تابعة لأحد أكبر البنوك ا ...
- مصر.. قرار جديد من وزارة التموين بشأن ضبط أسعار السكر
- أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي تتجاوز 749 مليار دولار ...
- أميركا تفرض عقوبات جديدة على سفن وأفراد وشركات إيرانية
- مجلس صناعات الطاقة: الإمارات تحقق تقدما بمجال الطاقة الخضراء ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ناهض رسمى الرفاتى - البترويوان تهديد حقيقى أم أساطير تفكيك الدولار