اعلان حملة عالمية للدفاع عن شباب ناشطين ثورة تشرين الأربعة الذين حكم عليهم بالأعدام!!

منظمة الغاء عقوبة الأعدام في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7187 - 2022 / 3 / 11 - 10:10
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    

ندعو قوى ثورة تشرين و التحررين جمعاء لرفع صوتهم معنا لالغاء عقوبة الأعدام لاربعة متظاهرين في واسط !! شاركوا المظاهرات التي تنظم ضد هذا الحكم الجائرفي كل المدن العراقية!!
حكم محكمة جنايات الكوت الخميس 3 آذار 2022 في العراق ضد اربعة من الناشطين و المتظاهرين كل من (محمد عطية حسين) و(عباس علي عزيز)و(كاظم هادي كاظم)و(حسين صدام هاشم)في محافظة واسط على خلفية اتهامنا بالاشتراك بحادث مقتل المجنى عليه (نقيب الشرطة علي عبد الحسين شايش) أثناء المواجهات مع المتظاهرين وحماية محطة كهرباء العزيزية في التظاهرات التي جرت في قضاء العزيزية من قبل اهالي المدينه احتجاجاً على تردّي التيار الكهربائي.
اثناء ثورة تشرين الذي قتل و اغتيل فيها اكثر من 800 ناشط و متظاهر و جرح اكثر من 25 الف متظاهر و اعتقال المئات الذين واجهوا التعذيب، و هناك اعداد كبيرة لا يزال مصيرهم غير معلوم و اعداد كبير في سجون الحكومة و الاحزاب الميلشياتية الأسلامية. لحد الآن لم يحكم على اي شخص و على اي مجرم من الذين استعملوا القناصة و الذخيرة الحية و شاركوا في مجازر مروعة ضد المتظاهرين. انهم حكومة طائفية- قومية و يمثلون اكثر القوى الرجعية في العراق ضد اجمل ثورة و اروع ثورة و ثورية انسانية في التاريخ المعاصر للعراق.
اننا نعلن ان اصدار حكم الأعدام على المتظاهرين هي حكم سياسي، سعي لتخويف المتظاهرين و لخلق اجواء قمعية وسعي لتدمر ثورة تشرين، لانهم لا يزال يعيشون في الخوف و الهستريا من الثورة. يجب الغاء هذا القرار فورا!!
اننا نعلن اننا لن نسكت على عقوبة الأعدام ضد الشباب الأربعة و نقف معهم بكل قوتنا و امكاناتنا و نعلن حملة واسعة عالمية ضد هذا القرار الجائر، الظالم، الرجعي و المعادي للثورة تشرين الأنسانية.
سمير نوري
الناطق الرسمي
10 آذار 2022

#منظمة_الغاء_عقوبة_الأعدام_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل