أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درويش مصطفى - الأزمة الروسية الاوكرانية صراع جيوسياسي















المزيد.....

الأزمة الروسية الاوكرانية صراع جيوسياسي


درويش مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 7185 - 2022 / 3 / 9 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشكل الحرب الروسية الأوكرانية أحد أوجه الصراع الجيوسياسي القديم والجديد في الوقت نفسه ، الذي دار بين المعسكرين الغربي الرأسمالي بزعامة الو م أ من جهة والمعسكر الشرقي الإشتراكي بزعامة الإتحاد السوفياتي من جهة أخرى ، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى غاية بداية التسيعينيات حيث لم يعرف العالم حربا عالمية أخرى وإنما مواجهات سلمية في مناطق مختلفة من العالم إبان الحرب الباردة الأولى والثانية وصلت في بعض الأحيات إلى التهديد بإستعمال السلاح ، لكن بانهيار الاتحاد السوفياتي أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات إنهارت معه المنظومة الإشتراكية وتسيد العالم النظام الرأسمالي بزعامة الو م أ وأصبح العالم يسيره قطب واحد فقط ، فرض هيمنته السياسية والإقتصادية والعسكرية في إطار العولمة وقضى على الثقافات المحلية وأصبح العالم عبارة عن قرية كونية صغيرة بفعل سرعة الإتصال والمواصلات ، في المقابل تدخلت الو م أ في بعض مناطق العالم وجزأته إلى دويلات صغيرة وتركت وراءها دمارا شاملا للبنى التحتية وتشريد الملايين من السكان خاصة في العراق وأفغانستنان ... لكن ليس كل دول العالم لها توجه رأسمالي إمبريالي فهناك دول لا زالت وفية لفكرها الإشتراكي وتحن لماضيها المجيد خاصة روسيا التي يشكل رئيسها أحد الزعماء الإشتراكيين في الوقت الحديث ، حيث صرح بذلك عدة مرات خاصة حين قال أن " انهيار الإتحاد السوفياتي يعتبر تفككا لروسيا التاريخية " وأنه كارثة جيوسياسية في القرن العشرين . إذن هل تدخل الحرب الروسية الأوكرانية ضمن الحروب الجيوسياسية التي يطمح عبرها فلاديمير بوتين لإحياء الإرث السوفياتي ؟ أم أن هناك عالم جديد يتشكل منهيا بذلك نظام القطبية الواحدة أم هو جر للمستنقع الأوكراني واستنزاف روسيا عسكريا وإقتصاديا من طرف الغرب والدفع بأوكرانيا نحو الهاوية ؟
لمقاربة هذا الموضوع سنقوم بتقسيمه لمحورين رئيسيين :
المحور الأول : الصراع الجيوسياسي بين الغرب وروسيا الإتحادية
المحور الثاني : مآل الصراع الدولي بين أوكرانيا وروسيا على ضوء القانون الدولي

المحور الأول : الصراع الجيوسياسي بين الغرب وروسيا الإتحادية
تشكل أوكرانيا نقطة إلتقاء بين أوربا الشرقية وأوربا الغربية وتتوفر على موارد طبيعية مهمة وتشكل سلة العالم من الحبوب وتحتوي على أجود الأراضي الصالحة للزراعة في العالم ، وو صفت أوكرانيا سابقا بـ"سلة غذاء الاتحاد السوفياتي"، وعرضتها السلطات بعده كـ"سلة غذاء عالمية" قادرة على توفير وضمان الأمن الغذائي لدول أوروبا وغيرها من دول العالم.
وتتميز أراضي أوكرانيا بتربتها السوداء الشديدة الخصوبة، حتى أن مؤرخين يؤكدون أن الزعيم النازي أدولف هتلر سرق كميات كبيرة من التربة الأوكرانية إلى ألمانيا بواسطة قطارات شحن في أربعينيات القرن الماضي.
وتشغل الأراضي الزراعية 71.3% تقريبا من أصل مساحة أوكرانيا الكلية البالغة نحو 604 آلاف كيلومتر مربع، وتشكل الغابات نحو 15% من مساحة البلاد.
لذلك يعتبر الجيوسياسيين أن إسترجاع روسيا لهذه المنطقة السوفياتية الخصبة يضمن الغذاء للشعوب الإشتراكية التواقة للتقدم والإزدهار ، وأن بقاء تقدم الدولة وإزدهارها رهين بالتوسع المجالي على حساب باقي الدول الأخرى كما نادى بذلك فريدريك راتزل مؤسس الجغرافيا السياسية ( 1844-1904 ) في كتابه الجغرافيا السياسية والذي ظهر عام 1897 م ، وقدّم راتزل فكرته الكبرى، بأن الدولة كائن عضوي يكبر وتزداد احتياجاته باستمرار، وأن الحدود هي أشبه بجلد الكائن العضوي، والذي يجب أن يتمدد باستمرار مع نموه.
ولم يكن راتزل يتحدث من فراغ، فقد كانت ألمانيا حينها تموج بالنشاط الصناعي، وهي بحاجة للمواد الخام والأسواق، وبالتالي قدم راتزل نظريته لتكون في خدمة ألمانيا، فالحدود هنا ليست نهايات الدول، ولكنها محطة من محطات نمو الدولة، فكلما كبرت احتياجات الدولة حق لها أن تلتهم جيرانها لتواصل نموها.
والنظرية أعطت مبرراً للحراك النازي الكبير لاجتياح أوروبا، ورغم أن العالم استقر بعد الحرب العالمية الثانية نظرياً على ثبات الحدود وضرورة احترامها، ولكن علميا بقيت الحدود رهينة الفكر التوسعي للدول ، ولا زالت التغييرات الحدودية جارية في العالم، واستعيض عن فكرة الحدود المادية بفكرة الحدود الشفافة.
والحدود الشفافة تعني أن الدول تتدخل حيث توجد مصالحها، وأن سيادة الدول القانونية لا تعني سيادتها الفعلية، وبهذه الذريعة توجد القوى العظمى في كل العالم، بحجة حماية مصالحها، وتستطيع أن تتدخل في نزاع حدودي، أو داخلي للدول الأقل حظا ، لذلك يرى منظرو الفكر الدولي أن الحرب الروسية على أوكرانيا هي بمثابة توسع جديد على حساب دولة أخرى ، لكن السؤال الذي يؤرقنا جميعا ما الداعي لجعل أوكرانيا مطية لدى الدول الغربية وما هي أسباب التخلي عنها ؟ لقد ظلت أوكرانيا تابعة للجمهوريات القومية إلى غاية إستقلالها سنة 1991 م ، غيرت الدولة اسمها الرسمي من الجمهورية الأوكرانية الاشتراكية السوفييتية إلى "أوكرانيا"، وكانت تحتوي على أكبر منظومة نووية للسلاح بالعالم "لقد كانت أوكرانيا ثالث أقوى دولة نووية في العالم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، وكان من الممكن أن تظل نووية حتى الآن وتحتفظ بمكانتها كدولة ردع، لولا تكالب الخارج وأنصار البيئة من الداخل، وإقناعها بتدمير أسلحتها النووية طواعية ، وبتخليها عن ثالث أكبر ترسانة نووية تكون أوكرانيا قد وقعت في هذا الفخ ودمرت أسلحتها، وانضمت إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية عام 1994، على أن تكون صديقة لكل الأطراف وذات وضعية خاصة . إذن فما مآل الصراع الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا ؟
المحور الثاني : مآل الصراع الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا
لقدر تنبأ المفكر الروسي الجيوبولتيكي ألكسندر دوغين في كتابه " أسس الجيوبولتيكا مستقبل روسيا الجيوبوليتكي " على أن أحد المنطلقات الأساسية للجيوبولتيكيا هو التوكيد على أن الوضع الجيوبولتيكي للدولة يفوق في الأهمية بكثير خصائص البناء السياسي للدولة. فالسياسة والثقافة والأيديولوجيا وطابع النخبة الحاكمة بل والدين نفسه ينظر إليها جميعاً في عدسة الجيوبولتيكا على أنها مهمة، لكنها ثانوية بالمقارنة مع المبدأ الجيوبولتيكي الأساسي – علاقة الدولة بالمكان.
يعتقد دوغين أن أحد المطالب الأكثر إلحاحاً بالنسبة لروسيا هو "تجميع الإمبراطورية"، لأنها الضمانة والشرط اللازم لوجود الدولة المستقلة.
ولذلك يرى هذا الباحث الجغرافي بأن روسيا إذا لم تبدأ على التو ببناء المجال المكاني الكبير أي إعادة تلك الاَفاق الأوراسية المضيعة ضمن مجال تأثيرها الاستراتيجي، فإنها تلحق الكارثة بنفسها وبجميع الشعوب القاطنة في الجزيرة العالمية. إذن هل فعلا بوتين بدأ ببناء الإمبراطورية والتوسع على حساب الأر اضي الأوكرانية ؟
إن المتتبع للشأن الجيوسياسي ولخطابات الكرملين يرى بوضوح تام أن الصراع القديم عاد ليخيم على العلاقات الدولية الجديدة ، صحيح أن هتلر تأثر بكتابات راتزل ، لكن بوتين تأثر بشكل كبير بالمفكر الكبير الروسي ألكسندر دوغين الذي دعا بشكل مباشر عبر كتابه المومأ إليه آنفا ، أن روسيا عليها مواجهة الغرب الأوربي والغرب الأمريكي في الوقت نفسه قصد إسترجاع الإمبراطورية السوفياتية التاريخية ولهذا أمام روسيا مخرجان إما الإحتلال العسكري لأوربا ، وإما جعلها حليفة لروسيا ....يبدو أن الطرح الثاني هو الأقرب للصواب ذلك أن دخول روسيا في حرب طويلة سيستنزفها إقتصاديا وعسكريا ، وهذا ما يرغب الغرب الوصول إليه ، وما العقوبات الإقتصادية المفروضة على روسيا وخاصة العقوبات الأمريكية إلا دليل على كبح جماح القوة التاريخية لروسيا وتوغلها داخل القارة الأوربية واسترجاع أراضيها السوفياتية ، لكن أوكرانيا لها رغبة أكيدة في الإنظمام لحلف الشمال الأطلسي الذي يشكل تهديدا حقيقيا للوجود الروسي ، وبالتالي فمن واجب الروس التوسع حماية لأرضهم وشعبهم ، فإنظمام أوكرانيا لحلف الشمال الأطلسي سيشكل تهديدا ومسحا كليا لروسيا ، وفقاً للفصل الخامس من اتفاقية «الناتو»، الذي ينص على أن أي هجوم يتعرض له عضو في الحلف يعتبر هجوماً على الحلف بأكمله، ما يعني أن أي هجوم عسكري روسي على أوكرانيا يعني وضع موسكو في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، والدول الـ27 الأعضاء في الحلف.
روسيا تشعر الآن أنها مهددة ومستهدفة بعد خمس موجات من توسع حلف شمال الأطلسي الناتو وتقدمه شرقا، ما يمثل تهديدا مباشرا وداهما لروسيا، لهذا تريد ضمانات مكتوبة من الناتو وواشنطن بوقف هذه المواجهة الحالية ، ليس فقط من وصول خطّ الصراع ــــ الذي بدأ في جورجيا قبل انتقاله لاحقاً إلى أوكرانيا على شكل نزاع انفصالي وقضم للحدود والأقاليم ــــ إلى ذروته، بل لاستشعار روسيا أنّ هذا التصاعد مترافق مع تآكل مستمر في البنية الإقليمية المحيطة، الفاصلة بينها وبين مناطق نفوذ «حلف شمال الأطلسي» ومن خلفه الولايات المتحدة. ولذلك تمحوَرَت طلباتها، استباقاً للنزاع الحالي، حول الضمانات الأمنية، المراد من الغرب الاستجابة لها، لجهة إيقاف تمدد حلف الـ«ناتو» شرقا ، والحد من البنية التحتية العسكرية التي يضعها في دول أوروبا الشرقية. عدم حدوث ذلك لن يقود إلى مواجهة عسكرية، بالضرورة، ولكنه سيضع الصراع على مسار تصاعدي، حتى بعد انتهاء الأزمة الحالية، على اعتبار أن انضمام أوكرانيا إلى الحلف ليس بالأمر الجديد، وهو لا يختزل المشكلة أصلاً، كون التمدد باتجاه روسيا يحصل مع عضوية أوكرانيا في الـ«ناتو» أو من دونها.
المواجهة الجيوسياسية بهذا المعنى ستستمرّ، ولكن بالأدوات ذاتها، حتى تلك التي تستعملها روسيا ويعتبرها البعض، لانتفاء سواها من الخيارات، بديلاً مقبولاً من التصور الأيديولوجي التاريخي المتمثّل في الاشتراكية. والحال أنّ التعويل على الصراع الجيوسياسي وحده لا يقود إلى مكان على المدى البعيد، لأنّ جغرافيا الصراع تتغيّر باستمرار، لجهة الاعتماد المتزايد على الأدوات الاقتصادية، أكثر منها السياسية أو الاستراتيجية. وهو ما فهمته الصين، حليفة روسيا، أكثر من سواها من خصوم الغرب، مع أنها تخوض المعركة على الأرضية نفسها معه، أي الرأسمالية، ولكن بخصائص صينية، كما تقول هي عن اشتراكيّتها. لكن ثمة تساؤلات محورية بهذا الشأن ، هل غزو روسيا لأوكرانيا يشكل خرقا للقانون الدولي وخاصة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لسنة 1945 ؟
تقوم قواعد القانون الدولي على مبدأ رئيسي - من بين مبادئ أخرى - ألا وهو حظر استعمال القوة أو التهديد باستعمالها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي للدول الأخرى، المبدأ الذي أقرته الدول في المادة 2(4) من ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 في أعقاب الحرب العالمية الثانية لغرض حفظ الأمن والسلم الدوليين، ويرقى هذا المبدأ إلى اعتباره قاعدة آمرة في القانون الدولي؛ فكل اتفاق بين الدول ينص على ما يخالفه يُعد اتفاقاً باطلاً بطلاناً مطلقاً، ولا يرد على هذا المبدأ إلا استثناءان يتمثلان في حق الدفاع عن النفس (بما في ذلك الدفاع المشترك)، وصلاحية مجلس الأمن في ترخيص استعمال القوة لغرض فرض السلم الدولي أو إعادته لنصابه بموجب المادة 42 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وإذ إن روسيا لم تلجأ إلى مجلس الأمن، كان مبررها القانوني لعملياتها العسكرية في أوكرانيا هو الحق في الدفاع عن النفس، ويشترط لادعاء هذا الحق بشكل استباقي في القانون الدولي أن يكون الخطر حقيقياً ووشيكاً على الدولة، وألا تتوافر وسائل سلمية بديلة لتسوية النزاع، وأن يكون استخدامه بشكل يتناسب مع حجم الضرر الواقع أو المتوقع.
بررت روسيا بأن انضمام أوكرانيا إلى تحالفات دولية كحلف الشمال الأطلسي وطلب الانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي يضع سيادتها على مناطق كإقليم القرم في خطر وشيك، فروسيا تدافع عن وجودها ووحدتها ولابد لها من استرجاع المناطق التاريخية فالولايات المتحدة توسعت في العراق بذريعة محاربة أسلحة الدمار الشامل وتبين في آخر المطاف أنها جاءت من أجل استغلال خيراته وتدمير حضارته الضاربة في القدم ، فلماذا هيئة الأمم المتحدة لا تدين التدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية للدول عسكريا أو ديبلوماسيا ، يبدو لي أن هيئة الأمم شأنها شأن عصبة الأمم السابقة عنها فاشلة ومجرد بيدق في يد القوى العظمى تخدم مصالحها الرأسمالية وتدين فقط الدول الضعيفة والمغلوبة على أمرها ...
ختاما لا بد من القول ، أن الجغرافيا السياسية للدول تتغير تبعا للتغيرات المصلحية المنبثقة من الرؤى الإستراتيجية وما يحاك داخل دهاليز مقرات الرؤساء والقادة العسكريون ، حيث يتشكل عالم جديد قديم ، فالصين الموالية لروسيا تطمح لإزاحة الولايات المتحدة الأمريكية من ريادتها للعالم إقتصاديا وروسيا تحاول تقويضها سياسيا وعسكريا ، في حين تحاول الولايات المتحدة الامريكية الحفاظ على مكانتها ولو باستعمال القوة وتفكيك الدول ، بين هذين المعسكرين ستجد الشعوب نفسها ضحية الأفكار السياسية والمصالح المتضاربة للدول المحاربة والمسالمة في الوقت نفسه .



#درويش_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درويش مصطفى - الأزمة الروسية الاوكرانية صراع جيوسياسي