أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طه خليل - الأكراد يواجهون الله في المحكمة















المزيد.....

الأكراد يواجهون الله في المحكمة


طه خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 09:55
المحور: حقوق الانسان
    


امرأة كردية ، قروية تقسم بالله العظيم انها لم تدخل مدرسة يوما ، ولم يعلمها أحد حرفا ، تقسم انها فقدت العشرات من اهلها وذويها بقصف كيمياوي من قبل طائرات بيلاتوس والسيخوي التي كان الجيش العراقي يستخدمها في ابادته للأكراد .
كانت المرأة تتحدث بصعوبة وتسعل سعالا حادا من اثر الغازات السامة ــ التي تلقتها قبل عشرين سنة من حرب حزب البعث العربي ضد الشعب الكردي اللاعربي ــ ويجف حلقها ، تقول جملتها باللغة الكردية ثم تنتظر المترجم ليترجم الى اللغة العربية التي يحبها صدام حسين ويقدسها حزب البعث العربي ويراها كأعظم لغة لأمة خالدة, فيها حلاوة وعليها لطلاوة.
كانت هناك فروقا بين اللغتين الكردية والعربية ، كانت المرأة تتحدث بلغتها اليومية الريفية وكان المترجم الكردي الذي تعلم اللغة العربية قسرا ، يحاول جاهدا اظهار براعته في انتقاء المفردات العربية المناسبة ، الا انه كان وعلى الدوام ينقص كلمة او حدثا هنا وحدثا مرعبا هناك،لصالح المتهمين طبعا ، لعل المترجم كان متيقنا تماما ان العدالة ستأخذ مجراها ، وان المجرمين واضحين ، والامر لا يحتاج لكل التوضيح الذي تقوله المرأة الكردية " المؤنفلة " .
مائة واثنان وثمانون الفا من الاكراد العراقيين تمت تصفيتهم من قبل رجال صدام حسين ومسؤولي حزب البعث العربي والاشتراكي ، واليوم وبعد ثماني عشرة سنة تفتح محكمة لتحاكم القتلة، وربما ليعرف بعض الناس اية عنصرية يحملها فكر البعث ، واي حقد تتشرب بها صدور أبطال العروبة الميامين ، وأحفاد الرسل والانبياء والخلفاء والمبشرين بالجنة، كما كانو يقولون لنا في مدارسهم ، وكنا نحن أطفال الكرد نحسدهم ، نحسد اجدادهم العظام ، ونحسد انهار الحليب والعسل والخمرة التي سيرتعون فيها في الجنة ، في حين لا حول لنا ولا سند ، وليس لنا عند اصحاب الجنة الا عدد قليل من القادة ، فحتى صلاح الدين الايوبي أخذوه منا وجعلوه بطلا عربيا مغوارا، ليس لنا الا القهر ، والسجون والانفال ، وغازات الاعصاب، ليس هذا فحسب، بل كان البعثيون يقولون لنا :" ان الرسول محمد قد غضب من رجل كردي ، فدعى عليه وعلى قومه وطلب من ربه ان يشردهم, و يجعل كيدهم في نحرهم ، ويشتت شملهم ويسوّد يومهم ، ويجعل شتاءهم صيفا وصيفهم جحيما ، ويقصر في اعمارهم،وان يحشرهم يوم القيامة مع الكفار والزناديق ، وان لا تقوم لهم قائمة الى يوم الدين " .
كنا نقضي ايامنا محطمين ، ونشتم ذلك الكردي الذي أغضب الرسول العربي ، ونلعن أمه وأباه ونقول في سرنا " ترى ماذا فعل ذلك الكردي بالرسول الاكرم ؟ "
بعد ذلك سمعنا ان هناك رجلا يدعى ملا مصطفى البرزاني ، منا ، يحارب الحكومة العراقية وان الحكومة العراقية تقتل النساء الكرديات وتشنق الرجال على اعواد المشانق ، كنا نرتجف ذعرا من البعثيين اينما وجدناهم ، كنا نعتقدهم خلفاء الرسول على الارض ، ينفذون وصاياه، وليس لنا الا ان نمد اعناقنا لسيوفهم ، ليقطعوها ، لعل رب العالمين يغفر لنا خطيئة سلفنا الكردي القديم .
كنا نحب البرزاني سرا، وندعو له بالتوفيق في حربه ، ولكن العرب والمسلمين من فرس واتراك وغيرهم كلهم كانوا يسيرون على هدى رسولهم في مطاردة الاكراد العصاة، شاعر سوري من جيل الستينات ، حدثني ذات مرة ( لم يكن يعرف بأنني من أحفاد ذلك الرجل الذي أغضب رسوله ) حدثني كيف انه كان يقتل العشرات من الاكراد الكفار ، فقد كان ضابطا في القوات السورية الذي لحقت بصدام لنجدته في حربه البربرية على الاكراد في اواخر الستينات كان الشاعر السوري ( الضابط سابقا ) يتفنن ويتلذذ في سرد وقائع القتل ، روى لي كيف انهم سدوا كهفا بالاسمنت على عائلة كردية كانت تحتمي فيه من القصف ، لأنهم شكّوا قد يكون البرزاني مختفيا بين افراد تلك العائلة ،سألته يومها : وهل كتبت شيئا عن بطولاتكم هناك ؟ فاشتم من كلامي سخرية ما ، عندها قال : يا أخي انهم مثل اليهود ، يريدون اقامة اسرائيل ثانية ليكونوا خنجرا في ظهرنا ، كما هي اسرائيل خنجر في خاصرتنا .
لم استطع الاستمرار في الجلوس أكثر قلت له : سيأتي يوم ايها الشاعر وتمتد اياد من ذلك الكهف لتشير اليكم، بما ارتكبت ايديكم ، نهضت ولم انتظر جوابه ، واليوم أراه عجوزا يتكأ على عصا ، وكلما رأيته تتراءى لي عيون تجف ببطء في حلكة ذلك الكهف، الذي سدّه البعثيون باسمنتهم المسلح على الأكراد ، ولا أظن بأنه نسي الوجوه التي غيبّها الشاعر وراء ليل الكهف ذاك .
اليوم يجلس في قفص المحكمة صدام حسين رئيس جمهورية العراق ، والقائد الضرورة للامة والذي بزّ النازية والفاشية في جرائمه ، ويجلس معه مجموعة من المجرمين الذين كانوا بالامس يقودون العراق ويلغون في الدم الكردي ، من امثال على حسن المجيد الملقب بعلي الكيمياوي ، وسلطان هاشم وغيرهم ..كثر من " الجحوش " الاكراد ممن كانوا يتعاونون مع صدام ، نعم لم يرتكب الجريمة الاخوة العرب البعثيين فقط بل الاخوة الاكراد البعثيين ايضا .
بالقرب منهم تقف مجموعة من المحامين العرب والعراقيين ليدافعوا عن آخر روائح النازية المتبقية في القرن العشرين ، محامون تنظر الى وجوههم،فتراهم عبوسين مكفهرين ، تشعر انك امام مجموعة من الجلادين الحقيقيين في اقبية المخابرات ، يتحدثون بعصبية، ويكذّبون كل شيء، يوردون حججا واهية و سخيفة تشبه الحكاية التالية التي سمعتها من قائدهم صدام حسين ايام عزه وقمعه وضرورته، كنت من المداومين على مسلسل خطبه وزياراته الميدانية للقرى والقصبات ، قال صدام حسين مفتتحا مؤتمرا صحافيا، عقده ليفند ادعاءات منظمات حقوقية حول القمع والتعذيب في السجون العراقية في اواخر الثمانينات : " هناك دول ومنظمات تتهمنا ، باننا نقوم بممارسات (أخرى)مع السجناء، طيب .. اريد هنا ان اورد لكم مثالا وبامكانكم ان تحكموا فيما بعد : المواطن بسويسرا مثلا لما يحتاجه البوليس ، ويريد ان يعرف منه " شوية معلومات" هذا المواطن السويسري بالتأكيد عنده موعد مع صديقته او يريد الذهاب الى السينما... ها ..؟ ولذلك تراه يجاوب بسرعة على اسئلة البوليس وفورا كي لا يتأخر عن مواعيده، هنا يقول له البوليس :" روح عيني الله وياك ..ها..؟" لكن عندنا وعندما نحتاج مواطنا عراقيا لنفس السبب، أي لبعض المعلومات ، ونحضره الى عندنا،ترى هذا المواطن ينبطح ويتمدد على بطنه شهورا وليس وراءه شيء، لا مواعيد مع صديقة ولا روحة سينما ... ها ..؟فالرجل لا يحكي ولا يجيب عن اسئلتنا اذن... نضطر.. فنمارس معه اساليب اخرى "مشان يحجي" ..) وصفق له القوم الجالس من حوله تصفيقا حادا ونهض بعض الشعراء وزعماء الهوسات : بالروح بالدم نفديك يا صدام ،ورددت الامة العربية المجيدة الشعار حتى ارتجت جهات الدنيا السبع، و صدق المسكين عرفات نفسه ان صدام جبل وما يهزو ريح..!
في المحكمة يأتون بشهود من رجال مخابرات سابقين وبعثيين حالمين، فيسألهم أحد المحامين سؤالا وجيها : هل رأيت السيد الرئيس القائد صدام حسين وهو يعطي الاوامر بشن هجوم مسلح ومنهجي واستراتيجي و واسع النطاق على القرى الكردية ( من قبل كان على الدجيل ) فيقول الشاهد : لا ..!
فتنشرح اسارير المحامي ، ويتلمظ صدام حسين في مكانه، فجواب الشاهد مقنع ، ويعتقد المحامي خليل الدليمي او( المناظلة) بشرى خليل ان المحكمة قد وقعت في الفخ ، فليس هناك من رأى فعلا ان السيد الرئيس القائد صدام حسين وهو يعطي أوامره بشن هجوم عسكري منهجي و واسع النطاق على الدجيل او على القرى الكردية ، كل ما هنالك ان هناك بعض التسجيلات غير الواضحة بصوت وصورة علي الكيمياوي يقول " سأذبحهم كلهم .. وبالكيماوي هؤلاء الكلاب .. وألعن ابو الدولة التي تدافع عنهم " هناك الآلاف ومئات الآلاف من القتلى الاكراد، ليس كثير ان يقنعنا غدا احد محامي صدام لا سيما احد الجدد والمتحمس كثيرا من انه قام الطالباني او البارزاني بقصف حلبجة وقتل مئات الآلاف تحت حملة الانفال... وهناك بعض الكتبة من ايتام نعمة صدام حسين مازالوا يشككون بعمليات الانفال ويحاولون تلبيس ايران جريمة حلبجة او جرها للمشاركة ... لتضيع الخيوط وعلى أساس " كانت هناك حرب ضروس والطرفان استخدما السلاح الكيمياوي " .
في الجلسة الأخيرة كانت السيدة الكردية القروية تصف لحظات القصف بالسلاح الكيمياوي من خلال طائرات السيخوي والبيلاتوس التي يستخدمها الجيش العراقي ، وقالت فيما وصفته عن السلاح الكيمياوي وحرفيا : كان هناك دخان ينبعث من القنابل، التي تتساقط علينا ، وكانت تفوح منها رائحة حريفة كما لوانها رائحة بصل معفن او رائحة ثوم .. واحيانا كان كرائحة التفاح ..!
بعد ان انتهت المرأة من افادتها راح محامي صدام حسين ( محامي جديد ومتحمس كثيرا ) يسأل المرأة وحرفيا : هل كنتم تجففون الثوم في بيوتكم.. بعد ان تحصدوها من مزارعكم .. فتجيب المرأة : لا كنا نشتريه مجففا من السوق ونطبخه ... لم يجد المحامي الفطحل الا ان يقول ما كان يخطط ليستنتج صارخا بأعلى صوته وعلى طريقة خطابات البعث العربي في تحرير الاراضي العربية : خلاص .. خلاص كانت رائحة الثوم تنبعث من بيتكم يا سيدتي ..! ثم قهقه وارتفعت أصوات القهقهات من المحكمة ..!
لم أكن أتصور ان الوقاحة ستصل بهؤلاء الناس ان يسخرو ويتضاحكوا على آلام سيدة مسكينة فقدت كل أهلها ومعظم ابنائها .. وبالتالي ليسخروا ومن خلالها من قتلى ومآسي الشعب الكردي برمته .. هذا الشعب الذي ابتلى بأكثر النظم السياسية قمعا وعنصرية وتوحشا في العالم، والا ما معنى ان يتضاحكوا ويسخروا من مجازر شعب حتى وهم في المحكمة ؟! هكذا كانو يسخرون من ضحايا الدجيل ايضا؟
الضحايا يتشابهون دوما ، يتشابهون في الدم الذي يجري من رؤوسهم او صدورهم او ظهورهم ، تتشابه اعينهم النصف مغمضة ، والنصف الذي يحدق بظل الجلاد والقاتل ، وتتشابه ثيابهم التي تتمرغ بالاتربة والحصى ، وتتشابه دموع الامهات وهن يلطمن على صدورهن حتى تجف حلوقهن ، وتتشابه الحفر بالقرب منهم حيث يصنعه القصف ، تتشابه المتاجرات بدماء الضحايا، وتتشابه خطابات الحماسة والانتصار الذي يجيء على رقاب الآلاف من القتلى الابرياء ، وتتشابه الاكاذيب التي تروى من ان دم الضحايا لن يذهب هدرا ، ويذهب هدرا ويشرب الكل بعد ذلك نخب الانتصار والويسكي على اطراف بحيرة ليمان في جنيف ، حيث سيفكرون هم كذلك بشراء مجموعة من طائرات بيلاتوس السويسرية ، واحضارها للبلد ، فربما احتاجوها لشعوبهم يوما ما .
ويتشابه القتلة كلهم ،في ربطات اعناقهم ، وتهديداتهم ،و حججهم التي لا تقنع احدا الا مستشاريهم المقربين، لافرق بين هتلر وعلى الكيماوي مثلا
طائرات السيخوي تعوّد عليها الشعب الكردي منذ عهد الرفيق ستالين وبريجنيف وخالد بكداش فقد جربوها فيهم كثيرا ولسنوات طوال ..! وكان الاكراد العنيدون يبشرون على الدوام بمجد الشيوعية على الارض .. وما يزالون؟!!!
قدر الاكراد اذا ان يواجهوا في المحكمة خصما عنيدا ، غامضا واسطوريا ، خصما هو بحجم الله ، وكتابه المقدس ، وسورة انفاله، انه لموقف صعب ، كيف سينتصر الاكراد ، وهل ستجرؤ المحكمة على ان تكون منصفة وتتهم " الانفال " وأصحابها وتقتص للكرد ؟ اكان على الكرد ان يحاكموا الله وقرآنه ؟؟ان هذا لكثيرعلينا ، ومرعب؟ لقد عرف صدام كيف يرتكب الجرائم لقد كانت ضرباته ضربات معلم، واليوم على الأكراد ان يحاكموا التاريخ كله ، تاريخ الغزوات التي قام بها الرسول محمد ، ويعيدوا مسألة توزيع الغنائم في بدر وأحد الى البداية .
اما الطائرة السويسرية بيلاتوس والتي قصفت الأكراد ، فكيف جاءت ؟
في مقاطعة لوتزرن في القسم الالماني من سويسرا يطل على مدينة لوتزرن جبل عال جدا بقمة مدببة الرأس تختفي على الأغلب بين الغيوم والضباب، ذلك الجبل يسمى بيلاتوس, حيث هو المكان الأكثر جذبا للسياح وللمتزلجين على الثلج، وهو أحد الرموز الوطنية لسويسرا ، لذلك قامت الشركة التي تصنع الطائرات، باطلاق اسم بيلاتوس على نفسها وعلى طائراتها التي تستخدم للكثير من الاغراض ، لنقل الامتعة مثلا، وتقديم المساعدات لأصحاب الكوارث ، ورش المبيدات على الحقول ، ونقل المسافرين بين المدن الصغيرة ، حيث هي طائرات صغيرة الحجم ، وكذلك يمكنها ان تقدم نفسها كواحدة من الصناعات السويسرية الوطنية بامتياز تماما كما الساعات .. ويمكن بيع هذه الطائرات لأشخاص عاديين لأستخدامها كطائرات خاصة ، او لدول قمعية لقتل الاكراد ورشهم بالمبيدات والاسلحة الكيمياوية ...!
بيلاتوس .... يا الله..! كم ارتجفت حين سمعت تلك المرأة الكردية تذكر اسم بيلاتوس .. الطائرة وليس الجبل . فقد كتبت كثيرا عن الجبل بيلاتوس وكنت ضيفا عل وديانه وثلوجه سنوات طوال ولم يخطر بذهني قط ان يطير ذلك الجبل من مكانه ليصل يوما الى كردستان ويرمينا بالاسلحة الكيمياوية ...!
بيلاتوس ..!
سويسرا التي ملّت هي نفسها من حيادها السياسي ، ستجد نفسها اليوم وقد شاركت بقتل الاكراد ...! من بقي اذا ؟؟ من بقي للأكراد ؟ هل عليهم حقا ان يؤمنوا بالمقولة الغبية :ان ليس للأكراد من صديق الا الجبال ؟ لا.. ولكن بيلاتوس جبل وان كان موجودا في سويسرا الا انه جبل..! وكان عليه ان لا يطير ويقصف الاكراد
موقف الأكراد صعب جدا ... انهم في مواجهة الله و سورة القرآن في المحكمة ..!
الأنفال ... آية قرآنية مقدسة ، وعلى العالم الاسلامي ان يفسرها جيدا للأكراد المسلمين وللأكراد فقط .. !



#طه_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدب
- عطفاً على بلاد المهانة والخوف


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طه خليل - الأكراد يواجهون الله في المحكمة