أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد - السعودية والإسلام السياسي وفضيحة يوم التأسيس !















المزيد.....

السعودية والإسلام السياسي وفضيحة يوم التأسيس !


مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد
مَركزٌ اِفْتِرَاضِي وحِلمٌ عَابِرٌ

(Al-qahtani Center For Freedom Of Thought And Belief)


الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 13:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


قبل سنتين أو ثلاث قرأت مقالا لأحدهم قال فيه وزاعما أن مجلس الشعب الحقيقي في السعودية هو توتير!
يقصد أن السلطة التشريعية الشعبية الحقيقية ليست مجلس الشورى عندنا!
بل منصة توتير الشهيرة !
سأصدقكم القول أنني حينها قلت الرجل يبالغ ليس لأنه حينها ليس لي حساب أو قلم وكتابة في منصة توتير الشهيرة وحتى هذه اللحظة ومن خاف سلم !
بل لأني أؤمن قناعة أنه لا توجد سلطة تشريعية حقيقية عند العربان كما هو حال العرب قبل ظهور الاسلام !
ولهذا لم ألتفت لكلامه حينها !

لكن البارحة حدثت واقعة مهمة على منصة توتير كما نقل لي أحدهم!
فقد نشر حساب شهير على توتير تغريدة تضمنت خبرا عن أن وزارة الشؤون الإسلامية عندنا طلبت من جميع منسوبيها من خطباء الجمعة في جميع جوامع ومساجد السعودية أن يتحدثوا في خطبة يوم الجمعة القادمة عن ذكرى وعيد التأسيس !
طبعا التغريدة مستفزة وفاضحة لاستغلال الدين وتوظيفه لصالح الحكومة في مناسبة بعينها تخدمها!
والواقع أن جميع حكومات العربان وبدون استثناء يفعلون ذلك!
حكومات تحارب الإسلام السياسي في مواقع ومواضع معينة متعددة وكثيرة!
لكنها لا تخجل من استغلال وتوظيف الدين في بعض المناسبات والمواقع التي تخدمها!
حالة فصام مزمن يكابده العرب والحالة هذه بالفعل!

وهذا الوصف باعتقادي كان سببا كافيا لحذف التغريدة!
فتضاعفت الفضيحة مرات ومرات وكأن سلاح الحظر أو الحذف هو آخر العلاج كالكي!!
فقد رد أحدهم على تغريدة الحساب الشهير المحسوب على الحكومة هذه التغريدة القصيرة :

الإسلام السياسي ❌
تسييس المنابر ✅
شيزوفرينيا الوطنجي


وقالت فتاة أخرى:
ياجماعه خلو هالخبر عندكم تحتاجونه كمثال لاستخدام السعوديه الدين في السياسه (الاسلام السياسي) اللي السعوديه تتهم الإخوان والاحزاب الأخرى بممارسته
إذا احتاجو الشعب معهم قالو دستورنا القرآن
وإذا ماوافق هواهم وقراراتهم قالوا سنقضي عليهم الآن وفورا !!!

طبعا التغريدة تكالب عليها العشرات ردا مفحما جعل الحساب يحذفها على عجل ليرتكب فضيحة أخرى بعد أن وثقها تصويرا العشرات وأعادوا نشرها مع ردودهم !!
فضيحة لكنها مؤلمة بحق!
وفي الواقع إن من وضع نفسه بمثل هذا الموقف المحزن على الأقل بالنسبة لي هي الحكومة نفسها والتي نصحناها مرارا وتكرارا بفصل الدين نهائيا عن السياسة!
وألا تعطي بيدها سلاحا لمن يطعنها ولو بالكلام الجارح!
الحل سهل
تقطع عرق وتسيح دمه
وتريحنا من خزعبلات وخرافات الأديان !
وتجنب الإبداع ترهاتها
نرتاح وترتاح!!

لا تنهَ عن خلُقٍ وتأتيَ مثلَه
عارٌ عليك إذا فعلت عظيم


أعيد ما قلته قبل عدة أيام!!

الحكومة للأسف رغم تقليمها لأظافر المؤسسة والشرطة الدينية وهذه حقيقة نُقِرُّ بها إلا أنها للأسف لازالت تستغلها وتوظفها في مناسبات معينة وعدة!
لا نريد استغلالا دِينِيًا

لا نريد تَطْبِيقًا للشريعة الاسلامية

لا نريد أي مظاهر دينية وأن كانت حتى صوفية تقوم الحكومة بالترويج عنها!

مظاهر الدين والتَّدَيُّن واصطناعه لم نَعُدْ نرغب به في حياة مجتمعنا اليوم يا حكومة

كَفَى كَفَى
فزمن الغَفْوَة والصحوة المزعومة أصبح مَاضِيًا بعد أن كان كَابُوسًا جَاثِمَاً على صُدُورِنَا عُقُودًا طويلة من الزمن

ومرحبا بالعلمانية وفَصْلِ الدِّينِ عن الدولة والتشريع وحَياةِ المجتمع.



الحكومة وابن عبدالوهاب مَنْ تخدع ؟



٨ / ٢ / ٢٠٢٢ م

الحكومة اعلاميا أعلنت وتعلن ومنذ مدة تخليها عن العقيدة الوهابية سواء عَبْر إعلان السلطة نفسها تلميحًا أو تَصْرِيحًا على لسان بعض المشاهير من المحسوبين عليها أو مَنْ يمثلونها غربيا !

بل خطوات اعلامية متسارعة مَلْحُوظَةٌ ومشهودة خلال السنوات الثلاث الماضية توكد فِعْلًا بِدْءَ براءة الحكومة من إرث ابن عبدالوهاب وفَكْرِه البَدَوِّيِّ الدموي القاتل رغم فَضْلِه بقيام سُلطان ومملكة السلطة !

لكن عَملِيَّاً وعلى أرض الواقع
لا نرى أي بادرة مشجعة ومطمئنة نحو هذا الاتجاه أو صَوْب الاجتثاث حتى !

مَنَابِع جَدَاوِلِ الفِكْر المتشدد الإرهابي لازالت تَتَدَفَّق كالشَّلَّالَات في عُقول الناشئة الصغار قبل الكبار !
ولازالت مُؤلَّفَات ومُصَنَّفَات وكُتُب وفَتَاوَى ابن عبدالوهاب في مَنْظُومَة التعليم برمتها من الروضة إلى ما بعد الجامعة!
وأعني مرحلة الدراسات العليا ومعهد القضاء العالي نفسه !
والقضاء نفسه الشرعي وِفْق الفكر الوهابي المتشدد ونظرته المُتَزَمِّتَة في كيفية تَطْبِيق الشريعة الاسلامية!
يسير حسب رُؤى وفتاوى ابن عبدالوهاب ونظرته التكفيرية لشرائح من المواطنين غير المحسوبين على ( الوهابية ) من السنة !
كالصوفية والشيعة والاسماعيلية!
وحتى الذين لا يؤمنون بالأديان من كثير من شباب وجيل اليوم!
ناهيك عن تكفير المختلف فكريا ورؤية قتله بحد الردة!

الحكومة للأسف رغم تقليمها لأظافر المؤسسة والشرطة الدينية وهذه حقيقة نُقَرُّ بها إلا أنها للأسف لازالت تستغلها وتوظفها في مناسبات معينة وعدة!
لا نريد استغلالا دِينِيًا

لا نريد تَطْبِيقًا للشريعة الاسلامية

لا نريد أي مظاهر دينية وأن كانت حتى صوفية تقوم الحكومة بالترويج عنها!

مظاهر الدين والتَّدَيُّن واصطناعه لم نَعُدْ نرغب به في حياة مجتمعنا اليوم يا حكومة

كَفَى كَفَى
فزمن الغَفْوَة والصحوة المزعومة أصبح مَاضِيًا بعد أن كان كَابُوسًا جَاثِمَاً على صُدُورِنَا عُقُودًا طويلة من الزمن

ومرحبا بالعلمانية وفَصْلِ الدِّينِ عن الدولة والتشريع وحَياةِ المجتمع.


السعودية من الحكم الثيوقراطي لعقلية التنظيمات الجهادية!
عبدالله مطلق القحطاني

2021 / 10 / 18

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=734903



#مركز_القحطاني_لحرية_الفكر_والمعتقد (هاشتاغ)       Al-qahtani_Center_For_Freedom_Of_Thought_And_Belief#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركي الحمد لايَقْدَح مِن رأسه والرسالة لاتكفي ؟!
- حُقوق الحيوان ووقْتُ دَفْنِ الإسلام حان !
- الْحُكُومَةُ السَّعُودِيَّةُ وَالْإِلْحَادُ مَهْزَلَةٌ
- الوهابية بين الحكومة والمُفَكِّر حسن المالكي !
- رَائِف والحكومة جزاؤه جزاء سِنِمّارِ! ؟
- المرأةُ وعَارُ الوَزارة فِي السُّعودِيَّة
- إهانة المرأة في مهد الإسلام مارأيك ؟
- أيها الإنسان كن إيجابيا وتفاعل معنا
- حقوق الإنسان في العالم العربي


المزيد.....




- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد - السعودية والإسلام السياسي وفضيحة يوم التأسيس !