مُسَّكِن

جيهان محمد
(Gehan Mohamed)

الحوار المتمدن-العدد: 7159 - 2022 / 2 / 11 - 20:31
المحور: الادب والفن
    

تفترشُ الأرض بجسدٍ تهدل بيأس، واضعة صندوق على يمينيها مكتوب عليه بخط غير مكترث "جائعة".
- أي ألمٍ عليَّ أن أسكن الآن؟ ألمي حين آكل قطعة الفاكهة هذه أم ألمها الحقيقي؟
أضع قطعة الفاكهة في صندوقها . ولم تقل لها الثمرة :" أعذريها لقد نفدت طاقتها، تناولي هذه البرتقالة اليوم، حتى تستطيع هي النوم"
لكن للحكومات طريقة أخرى لتسكين الألم...عزل الصوت.
أنت تُجيدُ الكلام؟ حسناً ، خذ هذه المساحة من الورق وأفرغ فيها صوتك، إنها تعمل ك sick bag، لن تشعر بعدها بأي ألم.
هكذا فعل الصحفي الصرصار حين رأى ال homeless في منطقة وسط البلد، يعاتبه أحد النبلاء : " الأفضل أن تعمل بدلاً من مد يديك"
- هل لديك عمل لشخص خرج من السجن؟
هرب النبيل يستخف بالحقيقة بإشارةٍ بيده.
ارتاح الصرصار!
نامت الحياة!
عاشت الناس!

#جيهان_محمد (هاشتاغ)       Gehan_Mohamed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات