أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي مختار - غباء هوشيار زيباري عطل التغيير الجزئي للمحاصصة في العراق














المزيد.....

غباء هوشيار زيباري عطل التغيير الجزئي للمحاصصة في العراق


هادي مختار

الحوار المتمدن-العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 17:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد اثبت هوشيار زيباري بأنه "دثو" أي سمين وغبي، فأن نرجسيته والروح الانتقامية للعودة الى الواجهة السياسية عطل عملية التغيير الجزئي التي تبناها مقتدى الصدر وهذه كفاية لعدم قبوله كمرشح لرئاسة الجمهورية العراق، واستقباله بالنعل والأحذية في بغداد إذا انتخب رئيسا لدولة العراق.

ان العاقل الذي يتهم بالفساد او اية جناية أخرى يستقيل من منصبه ويحاول ان يختفي من الساحة ليعيش بهدوء ليتستر على نفسه ويقلل من انتشار الإساءة الى سمعته، وبعضهم لا يتحمل الإهانة فينتحر، ولكن الفاسد والوضيع "الدثو" هوشيار زيباري ذَكرَ العالم من أمريكا الى استراليا بإعادة نشر فضيحته عالميا وجعل كل من كان جاهلا لتهمة فساده قد عرف عن تهمة فساده، وتظاهر الشعب العراقي ضد انتخابه لرئاسة دولة العراق.

اما سيطرة عائلة بارزاني على الحزب الديمقراطي الكردستاني كشف عن عشائرية الحزب الديمقراطي الكردستاني وبُعد القيادة الحزب عن اية ديمقراطية المتعارفة عليها، رئيس الحزب ورئيس الإقليم ورئيس حكومة الإقليم من عائلة واحدة، أي ان كل أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني هم مستوظفون لدى عائلة بارزاني او هم منافقون يستغلون انتمائهم الى الحزب عائلة بارزاني للحصول على مناصب ووظائف وامتيازات اعلى من عامة الشعب الكردي.

وهذا ينطبق على حزب عائلة طالباني وعائلة الحكيم وتيار مقتدى الصدر والقيادات الحزبية والمليشيات الإيرانية فالأولوية للأبناء وللعائلة، وكذلك تواجد عدد من النواب كسبوا الانتخابات عشائريا بالرغم من اعترافهم بفسادهم وتلقيهم الرشى، والعمولات وإقالتهم من رئاسة مجلس النواب منهم مشعان الجبوري وحنان فتلاوي والممثل الفاشل محمود المشهداني.

فلا يمكن الشعب العراقي ان يتحرر من القيادات العشائرية والعائلية ومن التخلف ومن المليشيات الإيرانية الا بثورة تقلع هذه الوجوه الفاسدة التي سرقت أموال وموارد العراق وتخلف الشعب العراقي ثقافيا وصناعيا وزراعيا، ومارست سياسية اقصاء المعارضين باختطافهم او قتلهم. وذلك بتأسيس دولة مدنية بعيدة عن سطوة العشائر وتجار الدين وتجار الخمس وتجار السياسية.

فهل هناك شعب حر يقبل بوجود نوري المالكي حرا وهو الذي أطلقَ سراح الإرهابين من سجن أبو غريب بأمر من قاسم سليماني ليحتلوا ثلث ارض العراق ويسرق ويهدر أكثر من 300 مليار دولار من أموال الشعب العراقي ليقدمها الى النظام الإيراني ويجعل من ابنه احمد ملياردير يعيش في لندن.

يجب تغيير الدستور العراقي الحالي الى دستور دولة مدنية بنظام رئاسي لا محاصصة عرقية او دينية او مذهبية، والرئيس يختار رئيس الوزراء وان أعضاء مجلس النواب يختارون من يتحدث باسمهم كما في الديمقراطيات الغربية، لا إطار شيعي ولا تاير سني ولا تعصب قومي ولا مليشيات مسلحة ولا تدخل إيراني ولا تركي ولا قطري.

ان التفاف الشعب المغربي بكل اطيافه وتعاطفهم ودعواتهم لإنقاذ الطفل ريان في ريف المغرب ذات اغلبية الامازيغية (كردستان المغرب) كشف عن هشاشة مكونات الشعب العراقي والعنصرية والتعصب القومي والديني والمذهبي حيث يُقتل العراقي على الاسم والهوية وتجري عملية تطهير عرقية ودينية ومذهبية، وأطفال الإيزيديين يموتون بردا في المخيمات والشعب العراقي لا يحرك ساكنا ولم نرى "الدثو" يزورهم او يتبرع جزء من ثروته التي جناها بعد 2003 لدفئ أطفال وينقذهم من التجمد بردا.



#هادي_مختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وباء العنصرية والمذهبية تعرقل تقدم الدول والشعوب في الشرق ال ...


المزيد.....




- مصرع مهاجر وإصابة 5 آخرين في اصطدام قارب هجرة بدورية خفر سوا ...
- في أول دعوة له لزيارة واشنطن وإلقاء كلمة أمام الكونغرس عقب ت ...
- -حماس-: بيان بايدن إيجابي ولكننا بحاجة لنصوص واضحة تحقق ما ن ...
- إسرائيل ترد على اسقاط حزب الله -هيرمز 900- بغارات على بعلبك ...
- زيلينسكي يعرب عن خشيته أن ينهي ترامب الصراع على حساب أوكراني ...
- الأردن.. تفاعل واسع مع أحدث صور لحمل الأميرة رجوة في الذكرى ...
- المغرب.. هزة أرضية تضرب إقليم تطوان
- الرياض.. إقامة دولة فلسطينية أولا
- صحيفة روسية: هذه أسباب تراجع نتائج حزب مانديلا
- عمليات قصف وقنص للمقاومة والاحتلال يرتكب المزيد من المجازر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي مختار - غباء هوشيار زيباري عطل التغيير الجزئي للمحاصصة في العراق